jeudi 22 avril 2021

السيناتور بن زعيم و كذبة الزواف صناعة فرنسية

 


السيناتور بن زعيم و كذبة الزواف صناعة فرنسية


قال الله عز و جل : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ .....
( سورة الحجرات)

باختصار هي قصة التقاء الجهل و الامية بالسلطة  و السياسة  بالمختصر المفيد ما نسميهم ازلام النضام الجزائري  الفاشل

نشر السيناتور القومجي المستعرب  بن زعيم على موقع فايسبوكه اكاذيب  عنصرية من النوع الرفيع تدل على الجهل العميق لتاريخ الجزائر  وربما تعمد ذلك خبثا منه حيث صرح ان فرقة الزواف اسستها فرنسا   بعد احتلال الجزائر وانها مكونة من ابناء منطقة واحدة ويقصد من ذلك منطقة  امازيغ القبايل

هذا  الكذبة او التصريح العنصري البغيض ضد منطقة القبايل المجاهدة انما يدل على الجهل العميق لتاريخ الجزائر من امثال هؤلاء السياسيين الجزائريين او على اقل تقدير هو كذب و افتراء مغرض لنشر الفتنة بين الجزائريين من اجل  بقاء النضام الحالي و بقاء مصالحهم الخاصة ولهذا استوجب فضحه بالدليل الموثق من المراجع وشهود العيان

صورة من تصريح بن زعيم على الفايسبوك


فيما يخص الكذبة الاولى ( فرنسا اسست فرقة الزواف)


الصاق الخيانة بمنطقة القبايل اصبح موضة سياسية في الجزائر حيث كل من يريد البحث عن الشهرة السياسية خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات يقوم   بسب منطقة القبايل او تشويه صورتها وتاريخها البطولي وخاصة من خلال اختلاق كذبة الزواف وربطها بمنطقة القبايل المجاهدة  وهي من ميزات كل المنحدرين من عائلات الخونة اعداء الثورة و احفاد القومية و الحركى و القياد الذين ساهموا في 132 سنة من الاحتلال الفرنسي للجزائر 

حيث قال بن زعيم ان فرقة الزواف فرقة اسستها فرنسا بعد احتلال الجزائر سنة 1830م وهذه هي الكذبة التي سنبينها لكم  بالمراجع التاريخية التي سبقت الاحتلال الفرنسي 

بن زعيم لم  و لن يقول لكم ان من عائلته من كان قياد و جنود فرنسا زمن الاحتلال  كان الاولى له ان يتكلم ويوضح لنا سبب تواجد افراد من عائلته قياد او الاصح قواد عند امهم فرنسا وهذا قبل ان يتكلم عن اسياده منطقة القبايل المجاهدة 
مثلا  القايد بن زعيم علي بن الحاج  خادم فرنسا 

المرجع من الارشيف الفرنسي الرسمي على الرابط التالي

http://anom.archivesnationales.culture.gouv.fr/ark:/61561/cu513b1yn



و لماذا بقول لنا بن زعيم ان هناك افراد من منطقة الاوراس و ناحية قسنطينة وهي تلك الجهة التي ينتمي لها عائلة بن زعيم و التي خرج منها الكثير من الخونة على غرار كل مناطق الوطن الجزائري حاملين السلاح في وجه المجاهدبين و ثورة التحرير لماذا يكذب السيناتور ويقول ان القبايل حاربوا المجاهدين ؟؟

HARKI Arabes CONSTANTINE PRENNENT LES ARMES CONTRE LES INDEPENDANTISTES




هل يعلم اكذب خلق الله  ازلام النضام الفاشل و العروبيست اعداء منطقة القبايل المجاهدة ان فرقة الزواف لم تصنعها ا فرنسا كما تكذبون بل كانت موجودة في جيش العثماني في الجزائر العاصمة  و الدليل على ذلك هو اول ذكر لكلمة زواف في المراجع الفرنسية وكان هذا قبل احتلال فرنسا للجزائر و يتضح ذلك من خلال  مرجع فرنسي  مطبوع قبل احتلال الجزائر باشهر حيث سنة 1830 صدر من الإدارة الإستعمارية أول ذكر ل الزواف في وثيقة بعنوان

 Description historique et geographique de la ville d'alger et de ses environs à Paris, chez gauthier, éditeur, rue mazarine, N° 49 Yésard, libraire, passage choiseul, N° 46

و هذه الوثيقة كانت في المكتبة الملكية الفرنسية تحت رقم 8 Lk 27 B و هذا هو النص المتعلق بالزواف و الذي كتبه المحتل لأول مرة

الوثيقة التي سنبين منها  مقطعا مع ترجمته  من الفرنسية إلى العربية، هي وثيقة رسمية كانت قد حظرتها الاستخبارات الفرنسية تحسبا لالإستيلاء على الجزائر، فوثقوا فيها كل ما يتعلق بالقوات العسكرية للداي حسين، مكونهم و تشكيلاتهم  حتى ماذا كانوا يأكلون، و كيف يتقاظون مراتبهم الخ 

النص الفرنسي 

 "La milice algérienne, qui a une si grande influence sur les destinées de l'état, est divisée en régiments, ou pour mieux dire en bandes nommées oldacks et ortes, dans lesquelles il n'y a que des turcs qui y soient admis. La force armée maure est appelée zovac ou zouavi; elle est commandée par des officiers turcs, et son organisation ressemble beaucoup à celle des cypaies du bengale."

إليكم الترجمة  الحرفية الى العربية حسب ما جاء في النص الفرنسي

الميليشيا الجزائرية، التي لها نفوذ واسع على مصير الدولة، منقسمة إلى كتائب (أو أفواج)، أو بالتحديد إلى فرق يسمونها أولداكس و أورتاس، والتي لا يقبل الإنضمام فيها إلا الأتراك. القوة المسلحة المور تسمى زوفاك أو زوافي؛ يأمرها ضباط أتراك، و تشكيلها يشبه كثيرا تشكيل سيباي البنغال ...........

 إذا كما رأينا في الترجمة ينكشف لكم  كذب بن زعيم ومن يقول أن كتائب الزواف من صنع فرنسا إذا كل ما في الأمر هو أن الزواف كانت قوة مسلحة من سكان الجزائر العاصمة واصلهم من المور وهي التسمية التي تطلق على الوافدين قديما من الاندلس   ولتحق بهم تدريجيا عناصر من كل مناطق الجزائر كراغلة و زنوج و بساكرة و بعض افراد من منطقة القبايل  ولم يكن مركز الفرقة في منطقة القبايل بل  كانت موجودة في عهد حسين داي  مقرها دالي ابراهيم بالعاصمة الجزائر وهذا من اجل خلق توازن عسكري مع جيش الانكشاري التركي الذي كان كثيرا ما ينقلب على الدايات 

عندما سلم حسين داي مفتاح الجزائر و خواتم الدولة لفرنسا، فقد سلم عساكره أيضا، من اجل حفظ الامن في العاصمة و ذالك مقابل تركه حيا و نفيانه إلى إيطاليا
 الفرقة الأولى  العهد التركي في العهد التركي لم تكن كلها من افراد من منطقة القبايل 

ياكد هذا  المؤرّخ Henri Aucapitaine في كتابه
 " les kabyles et la colonisatoin de l'algérie" صدر سنة 1864 حيث قال في صفحة 126 : 
" بعض المؤرخين أخطأوا لما قالوا أن الأتراك كان لهم فيلق مساعد من القبايل يحمل إسم الزواوة ، الحقيقىة انه كان لهم قوات من المشات تحمل هذا الإسم لكنها متكونة فقط من العرب . زواوة كانت مجرد قوات غير دائمة توفرها قبائل تقع حول مدينة الجزائر " ويقول في صفحة 127 
( هذه القوات كانت تقاد من طرف آغ تركي وكان عدد العنصر القبائلي فيها قليل جدا)

رابط مباشر للنص الأصلي و الكتاب

https://gallica.bnf.fr/ark:/12148/bpt6k6112818s/f131.image.r=Zouaouah


فيما يخص الكذبة الثانية قال بن زعيم ان فرقة الزواف مكونة من منطقة واحدة

السيناتور الكذاب صرح ان فرقة الزواف مكونة فقط من منطقة القبايل  وحدها وهذا  التصريح الخبيث الهدف منه تخوين المنطقة كلها و استند في تصريحه على الكتاب فرنسي عنوانه زوافنا

المؤرخ laurencin paul في كتابه nos zouaves



 السيناتور الكذاب لم ولن يقول لكم ان كل المراجع الفرنسية تاكد ان فرقة الزواف الفرنسية كانت مشكلة من كل العرقيات وليس من قبايل زواوة المراجع التي كتبت عن الموضوع خاصة من عاشوا الاحداث سنة 1830م وضحت بأن النواة الأولى لجيش الزواف متكونة من قيادة فرنسية وجنود من الأهالي الجزائريين من مختلف مكونات المجتمع الجزائري في الجزائر العاصمة أنذاك [ عرب ، وافراد قبايل ، أتراك ، كراغلة ، أندلسيون ( مور) ، يهود ، وأسبان ..]

فرقة الزوّاف الثانية العهد الفرنسي

وهي الفرقة التي تشكلت في عهد الاستعمار الفرنسي في أوت 1830، فكانت مشكلة من عناصر جزائرية مختلفة كما تؤكده المصادر ومن بينها كتاب :

(L'Algérie de 1830 à 1840 : les commencements d'une conquête )

للمؤرّخ (Camille Rousset) الذي يقول في الصفحة 08 : " بمجرد أن قدم آغا الجزائر (يلقب بشيخ العرب ) نداءا للجزائريين لمن يريد العمل في الجيش الفرنسي حتى أتى بعض الجزائرين من كل حدب و صوب في نهاية الشهر (يقصد شهر أوت من سنة 1830) كراغلة , زنوج ,عرب , قبايل, بل وصلوا حتى من بسكرة" .

رابط الكتاب (المجلد الاول tome1)

https://gallica.bnf.fr/ark:/12148/bpt6k57902797

نعم عزيزي القارئ لا يكذب عليكم احد من اعداء الامازيغ و اعداء منطقة القبايل المجاهدة مكون فرقة الزواف من كل عناصر الجزائر هذا ما تؤكده جل المراجع التي كتبت عن الموضوع واهمهم قاسطون جانجلوف المؤرخ والضابط في جيش الزواف الفرنسي قانجلوف قاسطون - Gaston GANGLOFFويعتبر اهم كاتب ومؤرخ زوافي فصل في تاريخ فرقة الزواف لانه شاهد عيان على تكوينها و اعمالها ونشر كتابه الزواف سنة 1893م


Les zouaves - Gaston GANGLOFF

le corps des zouaves. Le regiment des zouaves 1830 -1852 - 1893 page 13



السيناتور الكذاب يقصد ان فرقة الزواف مكونة فقط من منطقة القبايل و من حماقته استدل بكتاب فرنسي عنوانه (زوافنا)  وربما لم يتعب نفسه في قراءة الكتاب كليا ونحن نعلم ان القومجي المستعرب عادة ما تكون عنده حساسية قراءة المراجع الطويلة و الكتب خاصة باللغات الاجنبية 
السيناتور الكذاب لم ولن يقول لكم ان   المراجع الفرنسية  التي استند اليها تاكد  ان فرقة الزواف  (كتاب زوافنا)  تدريجيا اصبحت مشكلة من عناصر فرنسية 
 المؤرخ laurencin paul في كتابه nos zouaves

المرجع نفسه ياكد ان فرقة الزواف التي اعادة فرنسا تشكيلها في بداية الاحتلال هرب منها الجنود الجزائريين و اصبحت فرقة فرنسية خالصة  

حسب المرجع الذي استند اليه السيناتور الجزائري الكذاب و المدلس على التاريخ تاسست في شهر ديسمبر سنة 1830م كتيبتين من فرقة الزواف الاولى  كلها من الفرنسيين والثانية كلها من الاهالي الجزائريين من مختلف المناطق و الاجناس كما بيناه سابقا أسندت قيادة الكتيبة الأولى للقبطان (مومي MAUMET ) ، والكتيبة الثانية لقبطان الهندسة العسكرية (دوفيفيي DUVIVIER )
لهذا ننبه القارئ ان ليس كل فرقة اسمها الزواف في بداية الاحتلال الفرنسي تعني بالضرورة ان مكونها جزائريين او قبايل كما يدلس عليكم الجهال والكذابين 

وهذا ما بينه المؤرخ (بول لوغانسان) في كتابه زوافنا 
(NOS ZOUAVES)


حيث أفرغ نظام الزواف نهائيا من الجزائريين بعد توجيهم نحو تنظيمات عسكرية أخرى من جيش إفريقيا خاصة فرق القناصة الجزائريين المعروفة اختصارا ب turcos وفرق الهندسة العسكرية ، وهو ما أشار إليه المؤرخ laurencin paul في كتابه nos zouaves قائلا :


 ما لا يقوله لكم السيناتور الكذاب ان في تقرير من اللمجلة العسكرية الفرنسية نشر سنة 1950م يوضح انه بعد شهرين فقط من احتلال فرنسا للجزائر كانت الفرقة الاولى من الزواف تعاني من هروب الجزائريين وظهور حالات تذمر وعصيان وهو ما ادى بحكومة الاحتلال في الشهر الاول من 1931 الى تعويضهم بالفرنسيين قادمين من باريس وبذلك اصبح جيش الزواف من اغلبية فرنسيين و ليسوا من الجزائريين و لا من منطقة القبايل




السيناتور الكذاب  الذي قال في تصريحه ان الزواف ويقصد بذلك امازيغ القبايل حاربوا المقاومات الشعبية و حاربوا المجاهدين 
المدلس العنصري لا يقول لكم ان منظمة الزواف الجزائرية لم تعد تتكون من جزائريين بعد سنة 1840 , بل على جنود فرنسيين أوروبيين جندوا في الجيش الفرنسي ولم يعد في فرقة الزواف اي خليط او عنصر جزائري
السناتور الكذاب لن يكلمكم ان المرجع الذي يستند عليه (كتاب زوافنا) يقول :
انتهاء وجود الجزائريين في فرقة الزواف سنة 1841م التحاقهم
بجيش الامير عبد القادر
  هذا هو كلام المؤرخ (بول لوغانسان)  الذي يستشهد به المدلس ويرمي منطقة القبايل بالخيانة عمدا وجهلا بالتاريخ 
وهذه شهادة المؤرخ الجزائري ابوا القاسم سعد الله في كتابه تاريخ الجزائر ياكد لكم ان فرقة الزواف هرب منها اغلب عناصرها الجزائريين عرب وقبايل و لم يبقى فيها الى غاية 1833م سوى قلة قليلة وهذه المعلومات منقولة من تقرير لجنة التحقيق التي ارسلتها الحكومة الفرنسية في باريس لتفقد اوضاع الاحتلال في الجزائر والتي تراسها (ديكازيس)
حيث قال ان منظمة الزواف تكونت من 1144 جندي ولم يبقة منهم سنة 1833م سوى 323 جندي فقط كما قلنا كلهم فرنسيين  فمن اين لاكذب خلق الله العروبيست ازلام النضام القول ان القبايل حاربوا الثورات الشعبية و المجاهدين 

وهذه ايضا شهادة احد الضباط في كتيبة الزواف الثانية التي تاسست في وهران حيث يقول ان فرقة الزواف تقريبا سنة 1841م لم يعد فيها جزائريين  واختفوا تماما من صفوف الزواف  انظر الصفحة 3 من كتاب
Souvenirs d'un officier du 2me de zouaves


وهذه ايضا شهادة لاحد ضباط الصف  (BOUDEAN LOUIS) من الكتبية الاولى للزواف المنخرط فيها سنة 1913م يقول ان الجزائريين في هذه الفرقة لم يعد لهم وجود ابتداءا من سنة 1941م




السيناتور الكذاب لا يقول لكم ان نفس المصدر الذي يستند اليه (كتاب زوافنا) يقول ان   الافراد الجزائريين في الجيش الفرنسي كلهم هربوا من فرقة الزواف والتحقوا بجيش الامير عبد القادر و ثورته و اصبحوا قادة كتائبه وجيشه وقد استفاد الأمير عبد القادر من خبرتهم العسكرية وعينهم كمدربين وكون بهم جيش عصري منظم على الطريقة الأوروبية لمقاومة الفرنسيين وقد كان يطلق عليهم اسم المنتظمون وهذا لشدة تنظيمهم و الحُمْرْ بسبب لون برنوسهم الاحمر
ياكد هذا الكاتب العسكري الفرنسي (لورنس بول) 
 ( nos zouaves) المؤلف سنة 1888م  تلك الصفحة   26

قرار   من الحكومة  الفرنسية العسكرية  سنة 1841م بعدم ادماج الجزائريين في فرقة الزواف

جاء هذا القرار بعد حل كتائب الزواف السابقة وانشاء كتيبة جديدة خالية من الجزائريين مكونها هو الفرنسيين وفقط
وهذا مرجع اخر من  الارشيف الفرنسي من اصدار الحكومة الفرنسية سنة 1950  كاتب المقال هو الكولونيل  ( جيزال GEZEL) المتقاعد سنة 1950م وهو عضو في فرقة  الزواف  حيث يبين لنا  ان فرقة الزواف وبقرار من القيادة العسكرية الفرنسية وابتداءا من سنة 1841م منع تماما ادماج الاهالي الجزائريين واصبح كل الفرقة من الفرنسيين انظر لشهادة الكلونيل في فرقة الزواف ( جيزال GEZEL)
السيناتور الكذاب لا يقول لكم ان:
 فرقة الزواف الفرنسية هي التي حاربت الجزائريين و حاربت القبايل ايضا وحاربوها

 فرق  الزواف الفرنسيين ابتداءا من سنة 1841م هي التي حاربت ضد الجزائريين ولم يكن فيها لا افراد من القبايل ولا من الجزائريين عامة لهذا نقول انه من الخطا الجسيم ان يقال ان القبايل تحت اسم الزواوة او اسم الزواف حاربوا في شرق او غرب او وسط الجزائر خاصة من سنة 1841م فمن ذلك التاريخ فرقة الزواف اصبحت فرنسية بشكل كامل
وهذه اهم المناطق التي حاربت فيها فرقة الزواف الفرنسية من خلال الارشيف الفرنسي وممنها هجوم فرقة الزواف الفرنسية على منطقة القبايل  وهذا ينسف اي كلام عن علاقة القبايل بفرقة الزواف الفرنسية 

الى السيناتور الكذاب والى كل اعداء منطقة القبايل الامازيغية المجاهدة نقول لكم حبل الكذب قصير يا اكذب خلق الله التاريخ سجل أن منطقة القبايل وحدها أرسلت 25 ألف مقاتل لمحاربة فرنسا صائفة 1830 وهذا يعني ان منطقة القبايل هي المنطقة التي قدمت أكبر عدد من المقاتلين في الجزائر لمقارعة الانزال الفرنسي في سيدي فرج مقارنة بي باقي المناطق في الجزائر هذا ما اكده القائد والكولونيل الفرنسي (جوزيف نيل روبان Joseph Nil Robin) ( 1837_ 1918 ) الذي شارك في الحملة الفرنسية على مدينة الجزائر
صورة من الكتاب الاصلي


الكولونيل الفرنسي (جوزيف نيل روبان Joseph Nil Robin) ( 1837_ 1918 ) الذي شارك في الحملة الفرنسية على مدينة الجزائر ذكر لنا اغلب الاعراش و القبايل و القرى من بلاد القبايل التي هبت الى نجدت الجزائر عند بداية النزول الفرنسي على شواطئها







السيناتور الكذاب لا يقول لكم ان :
امازيغ (القبايل ) اول مقاومة واول هزيمة للاحتلال الفرنسي جويلية 1830م

تجدر الاشارة الى أن أول هزيمة للجيش الفرنسي خارج العاصمة التي احتلها كانت في البليدة وكان زعيم المقاومة هناك هو الحاج محمد او زعموم أو محمد ابن زعموم وهو من قبيلة فليسة (Iflissen) من منطقة القبايل فلم ينتظر سكان منطقة القبايل وصول الجيش الفرنسي الي ديارهم فشكلوا قوات انتقلت الى متيجة لردع جيوش الاحتلال .






samedi 17 avril 2021

العروبيست محمد الامين بلغيث و كذبة اذاعة جمعية العلماء لبيان اول نوفمبر سنة 1954م

 العروبيست محمد الامين بلغيث و كذبة اذاعة  جمعية العلماء لبيان اول نوفمبر سنة 1954م



اصبح اشباه المؤرخين القوميين العروبيين في الجزائر يزورون التاريخ الجزائري دون حياء و لا احترام لعقول الناس و لا  حيث ظهر علينا القومجي المستعرب لمين بلغيث كعادته ينشر الاكاذيب و التدليس على تاريخ الثورة الجزائرية ويقول  في لقاء صحفي على قناة  ( دزاير نيوز)  ان بيان اول نوفمبر سنة 1954 م قراه  البشيرلابراهيمي ممثل جمعية العلماء  في اذاعة صوة العرب في مصر وهذا حسب وعمه في اليوم الثاني من اندلاع الثورة الجزائرية حيث يزعم المدلس على التاريخ ان هذا دليل على تاييد جمعية العلماء لثورة التحرير من اليوم الاول وانه يفند كلام من يقول انها عارضت الثورة التحريرية في يومها الاول 



عزيزي القارئ دائما نقول لكم  وخذوها قاعدة ان اكذب خلق الله هم هؤلاء القوميين المستعربين  خاصة في بلدان المغرب الكبير و اهم اكبر مزور للتاريخ و اكبر من يستحمر الناس بالاكاذيب المقززة و الخبيثة حيث سنكشف لكم ان بيان اول نوفمبر اذاعه الاعلامي مصري الشهير احمد سعيد وفي اليوم الاول من اندلاع الثورة و ليس في اليوم الثاني و ليس من قبل الابراهيمي 

لعلمكم اذاعة صوة العرب مصرية و موجودة في مصر تركز فحوى بث صوت العرب أثناء حقبة حكم جمال عبد الناصر حول مفهوم الوحدة العربية والأفكار الثورية ومناهضة الاستعمار. استغلت الحكومة في مصر آنذاك إمكانيات الإذاعة ودعت من خلالها إلى دعم المناضلين العرب ودعاة القومية العربية ومحاربة ما يسمى بالرجعية. كانت اذاعة  صوت العرب  تساند  ثوار الجزائر والمغرب وتونس. وكانت تبث رسائل مشفرة لجبهة التحرير الوطني الجزائرية والمقاومة الفلسطينية وكذلك جبهات التحرير بأفريقيا وكانت تمثل القوه الاعلاميه في ثورة اليمن.

وكان الصحفي المصري أحمد سعيد.هو .مذيع بيان أول نوفمبر1954   وليس الشيخ الابراهيمي كما يكذب مزور التاريخ بلغيث

وهاكم فيديو توثيقي لاذاعة بيان اول نوفمبر بلسان الاعلامي احمد سعيد وليس بلسان البشير الابراهيمي ينسف كذبة العروبيست الصبيانية التي تزعم ان الابراهيمي هو من اذاع بيان اول نوفمبر 


وهذا فيديو توثيقي للاعلامي احمد سعيد رحمه الله ياكد بنفسه انه هو من اذاع بيان اول نوفمبر وفي اليوم الاول وليس الابراهيمي وكان من المفروض ان تقوم الثورة يوم 30 اكتوبر 1954م و كان المصريين يحضرون لاذاعة البيان في 30 اكتوبر الا ان تفجير الثورة تاخر 24 ساعة لاسباب تنضيمية ويقول احمد سعيد ان المجاهد محمد بوضياف هو من احضر البيان الى اذاعة صوة العرب و قراه الاعلامي احمد سعيد و لم يذكر اطلاقا اي وجود لشخص الابراهيمي او اي مساهمة لجمعية العلماء


في لقاء صحفي اخر
قال الاعلامي “احمد سعيد” توفي عن عمر (93 سنة)  أن أروع  حدثين مرتبطين بتاريخ الثورة الجزائرية عاشهما خلال حياته المهنية هما إذاعة بيان الثورة الجزائرية  بصوته في أول نوفمبر 54 والثاني حضوره شحن أول دفعة أسلحة للثورة الجزائرية في صيف نفس العام. واعتبر أحمد سعيد  أن احتفاظه ببيان الثورة في مكتبه لمدة ثلاثة أيام قبل إذاعته بصوته ليلة الفاتح من نوفمبر 1954 كان أهم حدث عاشه في حياته المهنية، وأشار إلى أن إذاعة “صوت العرب” قطعت إرسالها تلك الليلة وشرعت في بث الأناشيد الوطنية الجزائرية واعادة بث البيان ونقل أخبار العمليات الفدائية في الجزائر على مدى 24 ساعة متتالية،