vendredi 29 août 2025

التاريخ السري لتآمر بريطانيا مع الأصوليين الاسلامويين ضد بلدانهم

 

التاريخ السري لتآمر بريطانيا مع الأصوليين الاسلامويين ضد بلدانهم

هو عنوان كتاب عبارة عن وثائق مخابرلتية تفضح «المتأسلمون» او الاسلامويين في العالم العربي و الاسلامي كما يصفهم الكاتب، بدءاً من الإخوان المسلمين، للسعودية، لبن لادن، والشيع الأفغانية، للفرق الإندونيسية.و الاحزاب السياسية الاسلاموية و الجماعات الجهادية كالتي ارادت تخريب الجزائر في التسعينات
عنوان الكتاب ''بالإنجليزية''
: Secret Affairs: Britain's Collusion with Radical Islam)



الكتاب يستند إلى الوثائق الرسمية البريطانية التي رفعت عنها السرية، خاصة وثائق الخارجية والمخابرات، والتي يرى الكاتب أنها «تفضح» تآمر الحكومة البريطانية مع المتطرفين والإرهابين،الاسلامويين دولاً وجماعات وأفراداً، في أفغانستان وإيران والعراق والسعودية وليبيا وسوريا ومصر والبلقان وبلدان رابطة الدول المستقلة حديثاً، وحتى في نيجيريا و عدة دول اسلامية لزعزعتها وتخريبها و تعطيل نموها
الكتاب فيه وثائق و أمثلة عن استغلال الثالوث الغير المقدس، أمريكا[ ؟ ] وبريطانيا والسعودية، للاسلامويين وتحالفهم معهم في تنفيذ استراتيجياتهم التخريبية لاوطانهم وعلى راسهم جماعة الاخوان المسلمين والاسلام منهم براء
للتنبيه ظهر مصطلح اسلاموي الذي نصف به هذه الجماعات التخريبية الهدامة و هذا المصطلح هو جمع بين كلمة اسلامي وكلمة دموي لتعطينا كلمة مركبة هي اسلاموي و الهدف من المصطلح هو التفريق بين المسلمين المعتدلين وبين هؤلاء المسلمين الدمويين الذين يستغلون شعار الاسلام لاجل تحقيق اهداف سياسية و ثقافية عروبية و السيطرة على الحكم و الغاء الاخرين وهي عقيدتهم الباطنية التي لا يظهرونها للناس الا بعد تمكنهم من الحكم
اما الكتاب الذي يكشف تآمر بريطانيا مع الأصوليين الاسلامويين ضد بلدانهم فهو من تأليف الكاتب الصحفي والمؤرخ البريطاني مارك كورتيس، صدر باللغة الإنجليزية عام 2010م، وصدرت ترجمته للمرة الأولى عام 2012م عن المركز القومي للترجمة وقام بنقله إلى العربية كمال السيد.
و الاسلاموية كفكر وفرق هدامة للاوطان هي تلك الجماعات والافراد التي تحمل شعار الاسلام للوصول الى اهداف سياسية وثقافية و السيطرة على حكم الاوطان و انشاء حكم ثيوقراطي و لا يهمها في سبيل ذلك حتى لو استعملت القوة و سفك الدماء لتحقيق غاياتها
ومن القوى الفاعلة الاسلاموية التي تواطأت معها بريطانيا هي الحركات والمنظمات المتطرفة. ومن بين أكثر هذه الحركات نفوذًا التي تظهر طوال هذا الكتاب، الإخوان المسلمون، التي تأسست في مصر في 1928م وتطورت لشبكة لها تأثيرها على النطاق العالمي، والجماعة الإسلامية[ ؟ ] التي تأسست في الهند البريطانية في 1941م، وأصبحت قوة سياسية وأيديولوجية كبرى في باكستان. كما عملت بريطانيا سراً إلى جانب حركة دار السلام في إندونيسيا، والتي وفرت مرتكزات أيديولوجية مهمة لتطور الإرهاب في هذا البلد.
قول مارك كورتيس شَهَدَت سنوات الحرب نمواً متواصلاً لحركة الإخوان المسلمين التي تطورت بقيادة حسن البنا إلى حركة جماهيرية متأسلمة. فقد أصبحت أكبر جمعية إسلامية في مصر وأقامت فروعاً لها في السودان والأردن وسوريا وفلسطين وشمال أفريقيا. ونادت جماعة الإخوان التي استهدفت إقامة دولة إسلامية تحت شعار «القرآن دستورنا» بالالتزام الصارم بأحكام الإسلام وقدمت بديلاً دينياً لكل من الحركات القومية العلمانية والأحزاب الشيوعية في مصر والشرق الأوسط – وهي قوى كانت قد طفقت تصبح بمثابة تحد رئيسي لقوة بريطانيا والولايات المتحدة في المنطقة.
وتم أول اتصال مباشر معروف بين المسئولين البريطانيين والإخوان في 1941م،
وفي ذلك العام، كانت السلطات المصرية قد سجنت البنا تنفيذاً لضغوط بريطانية، ولكن عند إطلاق سراحه فيما بعد في ذلك العام أجرى البريطانيون أول اتصال مع الإخوان. ووفق بعض التقارير، عرض المسئولون البريطانيون مساعدة المنظمة «لشراء» مساندتها. وكثرت النظريات حول ما إذا كان البنا قد قبل عرض البريطانيين تقديم المساندة أم رفضة، لكن في ضوء الهدوء النسبي للإخوان لبعض الوقت عقب هذه الفترة، فإنه من المحتمل أن تكون المعونة البريطانية قد قبلت. انظر الصفحة من 60 الى 61
كما تحتوي الملفات على مذكرة عن اجتماع عقد بين المسئولين البريطانيين والإخوان في 7 فبراير 1953م، أخبر فيه شخص اسمه أبو رقيق المستشار الشرقي للسفارة البريطانية، تريفور إيفانز، أنه «إذا بحثت مصر في كل أرجاء العالم عن صديق فلن تجد سوى بريطانيا». وفسرت السفارة البريطانية في القاهرة هذا التعليق بأنه يكشف عن وجود مجموعة داخل قادة الإخوان مستعده للتعاون مع بريطانيا، حتى وإن لم تتعاون مع الغرب (اذ كانوا عديمي الثقة في النفوذ الأمريكي). ويرد في ملاحظة مكتوبة بخط اليد في هذا الجزء من مذكرة السفارة: «إن هذا الاستنتاج له ما يبرره على ما يبدو وهو يدعو للدهشة». كما تلاحظ المذكرة أن الاستعداد للتعاون «ربما ينبع من تزايد نفوذ الطبقة الوسطى في الإخوان، مقارنة بالقيادة الشعبية في الأساس للحركة في أيام حسن البنا».
انظر الصفحة من: 107-108.
فيما يلي بضع نماذج مما حواه الكتاب عن طبيعة السياسة البريطانية التي شاركتها الولايات المتحدة كثيراً من آثامها و تحريكها للفكر و الجماعات الاسلاموية لتدمير بلدانهم بايديهم انظر الصفخات ص: 10-14.
وقد أورد الكتاب أن السعودية وأمريكا دفع كل منهما 3 مليارات دولار للحرب على أفغانستان، وأن حكمتيار وحده حصل منها على 600 مليون دولار وحصلت القاعدة على 300 مليون دولار، وقد جندت مخابرات أمريكا كثيرين من قادة المتأسلمين، منهم سعيد رمضان مؤسس التنظيم الدولي للإخوان الذين يقال إنهم مولوه بمبلغ 10 ملايين دولار، وأجبروا الأردن على منحه جواز سفر. وورد أن أمريكا بدأت من أوائل الخمسينيات تمول الإخوان في مصر وتساعدهم في سوريا لتدبير مؤامرتين، وتعاونت معهم هي وشركة أرامكو لتكون خلايا منهم في السعودية لمحاربة القومية العربية. كذلك تآمرت أمريكا مع المتأسلمين الذين كانوا يتحدون النظام السوفيتي
الكتاب على الرابط التالي

vendredi 22 août 2025

لماذا محمد عليه الصلاة والسلام الذي في القرءان ليس محمد الذي في الحديث والرواية ؟

 لماذا محمد عليه الصلاة والسلام الذي في القرءان ليس محمد الذي في الحديث والرواية ؟


مثلا محمد في القرءان الكريم :
﴿ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ(125)
هنا الله تعالى يامر النبي محمد عليه الصلاة والسلام ويفرض عليه الدعوة بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ لا الغزو و القتل والحرب
ويقول تعالى في القرءان عن النبي محمد : وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين
وقوله تعالى للرسول في القرءان : وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ، وخاطب نبيه مباشرة: فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ.
ايضا يقول سبحانه وتعالى لنبيه وللمسلمين
﴿لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ(256﴾(سورة البقرة)
﴿لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (272﴾( سورة البقرة )
﴿إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (56﴾( سورة القصص)
لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) الممتحنة -8-.
1- قوله تعالى: (وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) البقرة -190
محمد عليه الصلاة والسلام في الرواية والحديث
عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك ، عصموا مني دماءهم وأموالهم ، إلا بحق الإسلام ، وحسابهم على الله تعالى رواه البخاري ومسلم
وفي " صحيح مسلم " عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا عليا يوم خيبر ، فأعطاه الراية وقال : امش ولا تلتفت حتى يفتح الله عليك فسار علي شيئا ، ثم وقف ، فصرخ : يا رسول الله ، على ماذا أقاتل الناس ؟ فقال : قاتلهم على أن يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، فإذا فعلوا ذلك ، فقد عصموا منك دماءهم وأموالهم إلا بحقها ، وحسابهم على الله عز وجل
هذه الاحاديث قوية السند انا اعلم هذا واعلم ان مدرسة الحديث يوثقون هذه الرواية رغم ذلك نعتبرها رواية باطلة
و منهجنا الذي نعتمده وندين به لله الواحد الاحد هو ان اي راي او رواية مهما قيل انها صحيحة و هي تعارض صراحة صريح القرءان فنحن نضرب بها عرض الحائط ولا نقبلها ونعتبرها تدليس وتلفيق لرسول الله عليه الصلاة والسلام ولانها تلك الروايات تعارض ماهو اوثق منها وهو كتاب الله
مثلا قول الرواية نقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله هذا يخالف قطعيات القرآن في عدم الإكراه، ومنها قوله تعالى: لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ
وتعارض قوله تعالى لنبيه الكريم :
قال تعالى : (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ )
حيث نجد في الاحاديث والروايات التي تنسب الى الرسول محمد عليه الصلاة والسلام كلام يخالف صريح القرءان و تناقض فضيع لا يقبله عقل فهي تامر وتجبر الناس على الدخول في الاسلام او القتل ولا تعطي اي خيار اخر فهي تجبر الاسلام بالسيف وهي تخالف الايات السابقة الذكر ومنها قوله تعالى لا اكراه في الدين وقوله تعالى : ( وإن كذبوك فقل لي عملي ولكم عملكم أنتم بريئون مما أعمل وأنا بريء مما تعملون ) ...
الكهنوت الاموي والعباسي و الشيعي الذين اخترعوا لنا مذاهب و دين اسلاموي ينسب للرسول احاديث القتل و الاعتداء من خلال روايات تخالف كتاب الله ويرتكز على اقوال وروايات بشرية ضنية هي التي ادخلت العالم الاسلامي منذ 13 قرن في التخلف و الارهاب وثقافة استباحة القتل و الغزو لكل من ليس بمسلم وحتى بين المسلمين وللاسف باسم الاسلام وهو منهم بريء و العجيب انها تنسب للرسول عليه الصلاة والسلام
وريما يقول احد المتفذلكين ان هناك ايات تبيح الغزو و القتل لغير المسلم و على اساسها اعتمد الغزو الأعرابي الأموي على بلاد الامازيغ وما تفعله داعش و اخواتها وسيلته وهي القتال الهجومي بأسلوبه القتالي الدموي زاعمين ان شعاره مستخلص من القرآن لكن بفهم نقوصي وضعف في فهم السياق التاريخي والزمني والمكاني لتلك الايات ونتج عنه تأويل فاسد
و سندهم هو قوله تعالى في الآية 29 من سورة التوبة : (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر،ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ، ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يدي وهم صاغرون)
وهي نفس تاويلات داعش والقاعدة والجماعات التكفيرية في الجزائر وغيرها احفاد بني امية
وكلهم يستندون الى ظاهر هذه الايات الكريمة وآيات أخريات شبيهة كالخامسة من سورة التوبة القائلة (فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)
ولا غرو أن هاتين الآيتين الكريمتين وأمثالهما نزلتا لعلاج أوضاع آنية في زمنها ومكانها ،ايام الرسول صلى الله عليه وسلم وقل ان نقرا هذه الايات يجب ان نتعرف على سياقها التاريخي فهي مرصدة للجهاد الدفاعي ضد كفار قريش في بداية الاسلام الذين اعتدوا على المسلمين بالسيف وقهروا الإسلام في بدايات ظهوره وانتشاره ولا يمكن التذرع بهما لقهر الأمم الأخرى البعيدة عن محيط إرهاصات ظهور الإسلام وتفاعلاته المتشنجة داخل شبه جزيرة العرب ، حيث اعلن عرب الجزيرة الحرب على الرسول محمد عليه الصلاة و السلام واتباعه
دعاة الحرب الكونية و القتل لكل من ليس مسلم أساءوا التقدير، وأولوا آيات الرحمن حسب طبائعم وبدويتهم الاعرابية ايام الجاهلية، وانتهجوا أساليب إسالة الدم والنهب والسبي بما يشيب له الولدان ضاربين عرض الحائط قوله تعالى
لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) الممتحنة -8-.
اعرف ان ماقلته يغيض بعض الذين يقدسون الجهل و يقدسون الرواية اكثر من الاية و المنطق السليم و يصدقون الكثير من الاكاذيب و الخرافات في ما يسمى الصحاح او ما فسره وفصله لهم لهم ائمتهم بكل جهل وغباء و في نفس الوقت يكذبون الاية هذه لهؤلاء الطائفة الجهلوتية
نقول : الم يقل تعالى : ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم وهدى لقوم يؤمنون ...
بينما التراثي الناقل للخرافات يقول لك التفصيل في البخاري ومسلم والبيهقي واذاعارضت فكرهم بالمنطق والعقل يقول لك
الم يقل تعالى في سورة الجاثية قال تعالى :
﴿ تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۖ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ﴾
فاي رواية او حديث ينسب الى الرسول عليه الصلاة والسلام و ترى فيه تناقض مع القرءان فاتركه و لو اجمع على صحته كل فقهاء الاسلام ونحن نتكلم على مبدا مذكور في الحديث النبوي عن إبراهيم بن عبد الرحمن العُذري قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " يحمل هذا العلم من كل خَلَف عدوله؛ ينفون عنه تحريفَ الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين ".رواه البيهقي "
وربما بعض الفقهاء عشاق الدم والقتل يقول لك ان ايات السلم والرحمة نسخها حديث الرسول ويقصد يكلمة نسخها الغائها وعطيل حكمها نسخوا القرآن بالروايات لفتوى الشافعى وهو من اول من قال ان الاحاديث النبوية وحي من الله و تستخرج منها الاحكام و هكذا استغل فقهاء بني امية وبني العباس كلامه و جعلوا من السنة ناسخة للقرءان ولما سمع الشافعي بذلك تبرأ منهم.وقال ان السنة القولية الثابتة عن الرسول هي وحي لكن لا ياخذ الا بما وافق القرءان فهو كلام الله يعلو و لا يعلى عليه
تذكروا انه يوم القيامة ستسالون عن الايات وليس الاحاديث والروايات التي تنسب الى الرسول عليه الصلاة والسلام واغلبها لايصح و بعضها يناقض القرءان
وقال تعالى ( ألم تكن آياتي تتلى عليكم فكنتم بها تكذبون قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين_سورة المؤمنون
لست قرءاني لا يؤمن بكل الاحاديث المنسوبة للرسول عليه الصلاة والسلام لكني مسلم لايؤمن باي حديث يتعارض مع القران وانطلاقاً من يقيني أنَّ الإله العظيم ربّ العالمين لا يدعوا لقتال الناس وفرض الدين وان رسوله محمد عليه الصلاة و السلام لا يمكن أن تكون هذه صفاته وأحكامه..
وكلُّ ما يترتَّب على افتراءات الموروث من خلال هذه الاحاديث الباطلة من إساءة لكتاب الله تعالى عبر تحريف الكلم عن مواضعه، ومن إساءة لعقائد الناس، ونشر فكر الاجرام و الارهاب باسم الاسلام ومن ارتداد لبعضهم، يتحمَّل مسؤوليته المتاجرون بهذا الموروث، الذين يذرّون الرماد في أعين الناس، لإيهامهم أنَّ هذه الموروث هو ذات مراد الله تعالى..
.. وهذا لا يعني إعفاء المرتدّين من المسؤوليّة، كونهم كان باستطاعتهم البحث عن الحقيقة خارج مستنقع هذا الموروث، فالحياة في أساسها امتحانٌ من الله تعالى، وسعي وبحث عن الحقيقة..
(وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًا أَوۡ كَذَّبَ بِايَٰتِهِٓ إِنَّهُ لَا يُفۡلِحُ ٱلظَّٰلِمُون) [الأنعام