التاريخ السري لتآمر بريطانيا مع الأصوليين الاسلامويين ضد بلدانهم
هو عنوان كتاب عبارة عن وثائق مخابرلتية تفضح «المتأسلمون» او الاسلامويين في العالم العربي و الاسلامي كما يصفهم الكاتب، بدءاً من الإخوان المسلمين، للسعودية، لبن لادن، والشيع الأفغانية، للفرق الإندونيسية.و الاحزاب السياسية الاسلاموية و الجماعات الجهادية كالتي ارادت تخريب الجزائر في التسعينات
عنوان الكتاب ''بالإنجليزية''
: Secret Affairs: Britain's Collusion with Radical Islam)
الكتاب يستند إلى الوثائق الرسمية البريطانية التي رفعت عنها السرية، خاصة وثائق الخارجية والمخابرات، والتي يرى الكاتب أنها «تفضح» تآمر الحكومة البريطانية مع المتطرفين والإرهابين،الاسلامويين دولاً وجماعات وأفراداً، في أفغانستان وإيران والعراق والسعودية وليبيا وسوريا ومصر والبلقان وبلدان رابطة الدول المستقلة حديثاً، وحتى في نيجيريا و عدة دول اسلامية لزعزعتها وتخريبها و تعطيل نموها
الكتاب فيه وثائق و أمثلة عن استغلال الثالوث الغير المقدس، أمريكا[ ؟ ] وبريطانيا والسعودية، للاسلامويين وتحالفهم معهم في تنفيذ استراتيجياتهم التخريبية لاوطانهم وعلى راسهم جماعة الاخوان المسلمين والاسلام منهم براء
للتنبيه ظهر مصطلح اسلاموي الذي نصف به هذه الجماعات التخريبية الهدامة و هذا المصطلح هو جمع بين كلمة اسلامي وكلمة دموي لتعطينا كلمة مركبة هي اسلاموي و الهدف من المصطلح هو التفريق بين المسلمين المعتدلين وبين هؤلاء المسلمين الدمويين الذين يستغلون شعار الاسلام لاجل تحقيق اهداف سياسية و ثقافية عروبية و السيطرة على الحكم و الغاء الاخرين وهي عقيدتهم الباطنية التي لا يظهرونها للناس الا بعد تمكنهم من الحكم
اما الكتاب الذي يكشف تآمر بريطانيا مع الأصوليين الاسلامويين ضد بلدانهم فهو من تأليف الكاتب الصحفي والمؤرخ البريطاني مارك كورتيس، صدر باللغة الإنجليزية عام 2010م، وصدرت ترجمته للمرة الأولى عام 2012م عن المركز القومي للترجمة وقام بنقله إلى العربية كمال السيد.
و الاسلاموية كفكر وفرق هدامة للاوطان هي تلك الجماعات والافراد التي تحمل شعار الاسلام للوصول الى اهداف سياسية وثقافية و السيطرة على حكم الاوطان و انشاء حكم ثيوقراطي و لا يهمها في سبيل ذلك حتى لو استعملت القوة و سفك الدماء لتحقيق غاياتها
ومن القوى الفاعلة الاسلاموية التي تواطأت معها بريطانيا هي الحركات والمنظمات المتطرفة. ومن بين أكثر هذه الحركات نفوذًا التي تظهر طوال هذا الكتاب، الإخوان المسلمون، التي تأسست في مصر في 1928م وتطورت لشبكة لها تأثيرها على النطاق العالمي، والجماعة الإسلامية[ ؟ ] التي تأسست في الهند البريطانية في 1941م، وأصبحت قوة سياسية وأيديولوجية كبرى في باكستان. كما عملت بريطانيا سراً إلى جانب حركة دار السلام في إندونيسيا، والتي وفرت مرتكزات أيديولوجية مهمة لتطور الإرهاب في هذا البلد.
قول مارك كورتيس شَهَدَت سنوات الحرب نمواً متواصلاً لحركة الإخوان المسلمين التي تطورت بقيادة حسن البنا إلى حركة جماهيرية متأسلمة. فقد أصبحت أكبر جمعية إسلامية في مصر وأقامت فروعاً لها في السودان والأردن وسوريا وفلسطين وشمال أفريقيا. ونادت جماعة الإخوان التي استهدفت إقامة دولة إسلامية تحت شعار «القرآن دستورنا» بالالتزام الصارم بأحكام الإسلام وقدمت بديلاً دينياً لكل من الحركات القومية العلمانية والأحزاب الشيوعية في مصر والشرق الأوسط – وهي قوى كانت قد طفقت تصبح بمثابة تحد رئيسي لقوة بريطانيا والولايات المتحدة في المنطقة.
وتم أول اتصال مباشر معروف بين المسئولين البريطانيين والإخوان في 1941م،
وفي ذلك العام، كانت السلطات المصرية قد سجنت البنا تنفيذاً لضغوط بريطانية، ولكن عند إطلاق سراحه فيما بعد في ذلك العام أجرى البريطانيون أول اتصال مع الإخوان. ووفق بعض التقارير، عرض المسئولون البريطانيون مساعدة المنظمة «لشراء» مساندتها. وكثرت النظريات حول ما إذا كان البنا قد قبل عرض البريطانيين تقديم المساندة أم رفضة، لكن في ضوء الهدوء النسبي للإخوان لبعض الوقت عقب هذه الفترة، فإنه من المحتمل أن تكون المعونة البريطانية قد قبلت. انظر الصفحة من 60 الى 61
كما تحتوي الملفات على مذكرة عن اجتماع عقد بين المسئولين البريطانيين والإخوان في 7 فبراير 1953م، أخبر فيه شخص اسمه أبو رقيق المستشار الشرقي للسفارة البريطانية، تريفور إيفانز، أنه «إذا بحثت مصر في كل أرجاء العالم عن صديق فلن تجد سوى بريطانيا». وفسرت السفارة البريطانية في القاهرة هذا التعليق بأنه يكشف عن وجود مجموعة داخل قادة الإخوان مستعده للتعاون مع بريطانيا، حتى وإن لم تتعاون مع الغرب (اذ كانوا عديمي الثقة في النفوذ الأمريكي). ويرد في ملاحظة مكتوبة بخط اليد في هذا الجزء من مذكرة السفارة: «إن هذا الاستنتاج له ما يبرره على ما يبدو وهو يدعو للدهشة». كما تلاحظ المذكرة أن الاستعداد للتعاون «ربما ينبع من تزايد نفوذ الطبقة الوسطى في الإخوان، مقارنة بالقيادة الشعبية في الأساس للحركة في أيام حسن البنا».
انظر الصفحة من: 107-108.
فيما يلي بضع نماذج مما حواه الكتاب عن طبيعة السياسة البريطانية التي شاركتها الولايات المتحدة كثيراً من آثامها و تحريكها للفكر و الجماعات الاسلاموية لتدمير بلدانهم بايديهم انظر الصفخات ص: 10-14.
وقد أورد الكتاب أن السعودية وأمريكا دفع كل منهما 3 مليارات دولار للحرب على أفغانستان، وأن حكمتيار وحده حصل منها على 600 مليون دولار وحصلت القاعدة على 300 مليون دولار، وقد جندت مخابرات أمريكا كثيرين من قادة المتأسلمين، منهم سعيد رمضان مؤسس التنظيم الدولي للإخوان الذين يقال إنهم مولوه بمبلغ 10 ملايين دولار، وأجبروا الأردن على منحه جواز سفر. وورد أن أمريكا بدأت من أوائل الخمسينيات تمول الإخوان في مصر وتساعدهم في سوريا لتدبير مؤامرتين، وتعاونت معهم هي وشركة أرامكو لتكون خلايا منهم في السعودية لمحاربة القومية العربية. كذلك تآمرت أمريكا مع المتأسلمين الذين كانوا يتحدون النظام السوفيتي
الكتاب على الرابط التالي