mardi 8 septembre 2020

الانباط واثارهم ليسوا عرب يا بن كولة

 موضوع غير جاهز تماما هو قيد الانشاء 


الانباط واثارهم ليسوا عرب  يا بن كولة

Les Nabatéens ne sont PAS des Arabes

التاريخ لا يحتمل  الكذب و الكذابون ولن يصح في الاخير الا الصحيح

 عزيزي القارئ من العجائب السبع  التي تسمعها اليوم من بعض ادعياء المعرفة  وكذلك دعاة القومية العربية و الفينيقية في في شمال افريقيا و ايضا عند المستعربين في الشرق الاوسط  انهم يقولون في  منشوراتهم و مقالاتهم ان الانباط عرب و يفتخرون بهذا  و يفتخرون على غير العرب ان لهم حضارة مادية عمرانية مثل اثار الانباط  ومن هؤلاء الكاذبين المدعو بن كولة حيث قال في احد منشوراته ان الانباط عرب  انظر مقتبس من كلامه ثم نواصل فضح هذه الكذبة التي لا تغتفر  من خلال الادلة التاريخية الموثقة عند العرب قبل العجم وكلامهم هذا يدل على انهم لا يعرفون تاريخ العرب الحقيقيين و لا الانساب  ولا يعلمون من علوم  تاريخ العرب و الانساب  الا اسمها فقط

صورة من فايسبوك بن كولة














نحن في أكاديميه الفكر لا نستطيع الوقوف مكتوفي الأيدي عندما نرى شخص يسميه البعض باحث يكتب في أمور غير صحيحة تتنافى و حقائق المكتشفات الأثريه لأننا إن فعلنا ذلك فهذا يعني أننا عاجزين أو غير أخلاقيين أو متنازلين و نحن لسنا كذلك و لن نكون , عندما يتعلق الأمر بأي معلومه خاطئه مرتبط بحقيقة أمتنا السوريه فنحن سنرد عليها و بقسوة لأن التزوير و التزييف جريمه قانونيه قبل أن يكونا انعدم في الأخلاق

في هذا الموضوع سنقدم لكم الادلة التاريخية و الاثرية  القوية  للعاقل اللبيب ان الانباط من العجم و يضرب بهم المثل عند العرب في جهالة النسب على والعرب يطلقون على كل من ليس عربي بالنبط وكان عمر يعتبرهم اهل ذمة ياخذ منهم القمح والشعير الخ كجزية عن كتاب الموطأ لمالك باب الزكاة وينتشرون من العراق شرقا الى صحراء سيناء غربا وشمال غرب الجزيرة وشرقها وعاصمتهم البتراء وفي عهد عمر طبريا

اولا من حيث الادلة التاريخية

حيث قال عمر بن الخطاب (تعلموا انسابكم ولا تكونوا كالنبط  اذا سئل احدهم عن اصله قال انا من قرية كذا)

انظر كتاب مقدمة ابن خلدون الفصل التاسع 















بل الثابت عند العرب ان الذي لا يعرف نسبه يقال له نبطي  وهذا يدل على ان النبطي لا يعتبر عربي عند العرب فعلم النسب اشتهر به العرب قديما خلاف باقي الشعوب ومنها الانباط فكيف يقال لهؤلاء الانباط انهم عرب  سبحان الله كثرت اكاذيبهم  عربوا الشجر و الحجر

اخرج السبكي في  كاتب طبقات الشافعية الكبرى  الجزء الثاني تحقيق مصطفى عبد القادر باب الطبقة الثالثة صفحة  165 قصيدة  لابن حزم الاندلسي يقول فيها شعرا يبين ان العرب قوم يختلفون عن الانباط و الروم و البربر وغيرهم

فعرب واحبوش وترك وبربر

وفرس بهم قد فاز قدح المسهام

وقبط وانباط وحزر وديلم

وروم رموكم دونهم بالقواصم













ذكر ابن منظورفي كتابه لسان العرب الجزء السابع صفحة 411

كلام عن استعراب بعض الانباط  في الجزيرة العربية وهذا يدل ان النبط في الاصل ليسوا عرب

نقلا عن ايوب بن القرية ان عمان عرب استنبطوا وان اهل البحرين نبط استعربوا

ذكر ابن منظورفي كتابه لسان العرب الجزء السابع صفحة 412

(سال عمر بن الخطاب  عمر بن معد يكرب  عن سعد رضي الله عتهم فقال (خير امير نبطي في حبوته عربي في نمرته)

وهذا يبين ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه و جماعته يفرقون بين النبطي و العربي من حيث الاصل و الجنس













ايضا مما يدل على ان الانباط عجم وليسوا عرب في مراجع العرب انفسهم

ويقول حسان بن ثابت في سياق تفريقه للأنباط: لكميت كأنها دم جوف.. عتقت من سلافة الأنباط” 

فإن كان الأنباط عربا لقال حسان بن ثابت وهو الشاعر العربي القاطن في الجزيرة العربية عنهم أنهم عرب ولما دعت الحاجة لوصفهم بأنهم قوم حمر (أي عجم).

 وذكر في كتاب لسان العرب لابي منظور الانصاري الصفحة 302

عن أبن هبيرة قال: أعوذ بلله من شيطان مستغرب ومن نبطي مستعرب.


العرب عامة و خاصة القوميين المتعصبين فهم يشطبون تاريخ من سبقهم لهذا تطرفوا وخربوا بلدان التي غزوها . ونحن لسنا اعداء لجنس العرب لكن ان يسرق تاريخ السريان و الارام و ينسب كذبا الى العرب هذا غير مقبول لو قال العرب نحن أبناء سومر واكاد وأشور وفينيقيا لقبلنا بالعروبة كفرع وابن لهاته الحضارات الغير عربية .لكن ان ينسب غير العرب الى العرب فهذا مثل الذي ينسب الاسد الى الزرافة حيث  العرب يضعون الرأس مكان القدمين وهذا جنون 

كامثلة على حقد وغيرة و ازدراء العرب للانباط وتعييرهم انهم ليسوا عرب وبالطبع هذا ايضا يدل على ان العرب عرقا و جنسا لا علاقة لهم بالانباط 

اخرج عبد ربه  في العقد الفريد  الجزء الثاني تحقيق سعيد العريان  الصفحة 333 ( قال احمد بن  ابي داود  لمحمد بن عبد الملك  الزيات عن الواثق  اضوي اي اسكت بالنبطية  فقال له لماذا و الله ما انا بنبطي و لا بدعي

اذا هذا محمد الزيات يرد  على ابن ابي داود انه عربي و لبس نبطي وهذا مثال يوضح لكم ان العرب لم تكن تعتبر الانباط عرب



 













وفي كتاب العقد الفريد  لابن عبد ربه  الجزء الرابع  قول عيسى بن لهيعة حين ذكر ان بعض الكتاب  كتب الى بعض الملوك  فوقع الملك في اسفل الرسالة او الكتاب  و الله لو عطست ضبا ما كنت عندنا الا نبطيا فاقصر عن تنطعك وسهل كلامك


وجاء في (معجم الشعراء) (523) لابن المرزباني:

في ( معجم الشعراء )(523) لابن المرزباني

قال جرير يهجو ميجاش بن نعيم البرجي:

إني لأعلم يا ميجاش انكم اولاد أحمر من أنباط حوران

قلت: أولاد أحمر هم العجم من الأنباط.

قال التبريزي في (شرح ديوان الحماسة) (2/891): العرب تسمي العجم الحمراء.



و في معجم الشعراء ايضا الصفحة 508 لما قتل كسرى النعمان ابن المنذر اغارت العرب على السواد اي الانباط

فقال مفروق وهو من بني  شيبان وكان احد العرب الذين اغاروا على الانباط وهذه الحروب بين النبط و الاعراب هي دليل اخر على ان النبط ليسوا من العرب حسث قال الشاعر:

انزى بانباط السواد وساقه واودي رجلتي وفوارسي

كان العرب في الجاهلية (ومازالوا) يفتخرون بأنسابهم و يعيرون الشخص الذي لا نسب له لأحد القبائل العربية بوصفه (نبطي) بمعني اعجمي.

و هذا القدح و التحقير للاصول العرقية  في الاسم والوصف من لدن العرب تجاه الاقوام الاخرى ومن غير اعراقهم انما تكشف عن تمييز عرقي مقصود كان يمارسه العرب القدامى وفي بداية العهد الاسلامي ومابعده بعد ان روجوا نظرية عنصرية ان العرب افضل وخير جنس من باقي البشر مثل ماروج قبلهم اليهود نظرية شعب الله المختار هذه العنصرية التي خلقها العرب وغلغوها بغطاء ديني ا تجاه الاخرين ممن خالطهم في السكن والاجتماع،من غير العرب الذين يفوقونهم عراقة وحضارة ليست الا غيرة  وهو ما احال بهم الى الاستهانة بإسم النبط وتعييرهم به.

عند العرب في القديم ذم أي شخص يكفي ان يقال له بانه نبطي لينعت انه ليس عربي

من كتاب معجم ما استعجم أبو عبيد البكري

قال أبن مفرغ يهجو عبيد الله بن زياد:

تبين هل يثرب زندورد ... قرى آبائك النبط العلاجِ

وهذا ما اثار حفيظة الانباط بانتقاص اصلهم  وعرقه فجعل شاعرهم يقول

من كتاب البغال  للجاحظ باب سفاد البغل وسائر الحيوانات

أيْرُ حمارٍ في حِرِ امِّ عدْنان ... وأيْرُ بغلٍ في است امِّ قحْطانْ

ما النَّاس إلاَّ نبطٌ وخوزان ... ككهْمسٍ أو عُمر بن مهْرانْ


فقد روي عن الشعبي في حكم من قال لاخر يا نبطي فقال لاحدّ عليه كلنا نبط يريد الجوار والدار دون الولادة لسان العرب ابن منظور، ج7،ص 411انظر مقتبس من الكتاب في الصورة السابقة اعلاه

وقد رويت تلك الكلمة عن الشعبي في بعض كتب الفقه وهو يعكس حجم الازدراء الموجه الى النبط. وهذا لانهم لا يعتبرونهم عرب 

هذا الازدراء او النبذ الاجتماعي لم يعطل النبط  السريان الاراميين الغير عرب عن المشاركة في الواقع الاجتماعي والحضاري للمسلمين، بل نجد انه ورغم كل وسائل التضليل انهم عناصر فاعلة ومؤثرة في الواقع الاجتماعي والثقافي للحياة العربية والاسلامية.

وقد بلغ من قوة تأثيرهم في حياة العرب الاجتماعية ان احد الخلفاء نهى عن التشبه بهم فقال كلمته التي حفظتها كتب التاريخ (تمعددو ولا تستنبطوا) اي تشبهوا بمعد ولا تشبهوا بالنبط انظر كتاب  لسان العرب ابن منظور، ج7،ص411

ثانيا  من حيث الادلة الاثرية و الاركيلوجية
نحن لا نفهم لماذا يتشبت  القومجيين العرب بانتساب أنفسهم إلى حضارة شعب  لبيمن و السوريان و الارمن و منهم الانباط الغير عرب...؟

هل السبب هو أن  القوميين العرب  و بلاد شبه الجزيرة العربية يفتقدون إلى حضارة  مادية يشرفون بها أنفسهم فبدؤواا يسرقون حضارات شعوب الآخرى من انباط وسوريان وكنعانيين وفينيقيين ومصريين وسبئيين وامازيغ

لم يعرف العرب في تاريخهم فن وهندسة عمارة الا البسيط منها ومربعة الشكل اغلبهم كان من سكان الخيم وبدو رحل حتى سموا الاعراب و حتىمن سكن بعض قراهم فابنيتهم بسيطة  ذات زوايا حادة  ومن الطين ولم يعرفوا النحت في الصخر وخصوصاً في الجبال وهو ما اشتهر به الانباط وليس العرب.

لكنهم  (القومجيين العرب) يريدونهم (الانباط  السريان  الاراميين ) و بشكل اجباري عرب حتى يبرروا  اديلوجية العروبة و يخترعوا لها اثار و تاريخ 

لكن هناك ماهو مهم  ويفضح اكذوبة الانباط عرب و هو في هذا المرجع التاريخي التالي 

Reallexivion der Assysiologie, Berlin, Leipzig, 1932 , Vol.1, P.204

, فلنقرأ بتمعن " هاجم أشور بانيبال مناطق البادية و المناطق الصحراويه المحازيه لها والشعوب الساكنة فيها وهي " قيدار " ، و نبتي أي الأنباط و من ثم أريبي أي العرب ، و هذه الممالك كانت تدفع الضرائب للملك الأشوري ثم توقفوا عن دفعها، وهاجموا المناطق الحضرية المجاورة ، وسلبوها ، وقام بعضها بإسناد ش م شُ أُكِن في بابل في ثورته ضد أشور بانيبال بإرسال قوات لمساعدته في الثورة. قام الملك الأشوري المذكور أعلاه بإخضاع هذه الشعوب أول مرة سنة 648 ق.م ، وبعد ذلك بعدة سنين مرة أخرى . وبين سنة 641ق.م و638 ق.م حارب العرب أشور بانيبال مرة أخرى بقياة أ ب ي ي آ تِ ء ، وأُ و ي ت أ، وابن يِ رْ دَ دَّ، وانضم إلى هؤلاء الملوك ، الملك النبطي نَ تْ نُ، وهاجموا بلاد أمورُّ وسلبوها . فهاجمهم الجيش الأشوري وهــــزم إ سَ مَّ أ، ون بَ ي تِ (الأنبـــاط) في معركة فاصلة قـــــرب جبل خُ كُّ رِ ي نَ ا. و نكتب المصدر مرة أخرة لأنه يعتمد على رقم طينيه موجوده في متحف برلين , و تستطيعون أيضا التأكد منه بأنفسكم 

Reallexivion der Assysiologie, Berlin, Leipzig, 1932, Vol.1, P.204

النص واضح جدا أنه هناك أنباط و هناك عرب و الأنباط ليسوا عرب و العرب ليسوا أنباط , لو كان الأنباط بالفعل عرب لما ذكرهم كشعب أو مملكة تختلف عن العرب لأن العرب كانوا في المناطق المحاذيه أي شبه جزيرة العرب فلماذا الكذب و التزوير !! هذه رقم طينيه مكتوبه و موجود حتى الآن , لذلك نتمنى أن لا تقولوا العرب الأنباط لأن الأنباط ليسوا عرب


اللغة النبطيه ليست لغة عربية و ماهي إلى لهجة آراميه لا أكثر و لا أقل لأن اللهجات الأراميه كانت أربعة و هي التاليه اللهجه النبطيه و اللهجه الأشوريه أو الشرقيه و اللهجه التدمريه و اللهجه الساحليه للبحر السوري هذه هي حقيقة اللغة الأراميه  وتفرعاتها و الجميع يعلم هذه الحقيقة و هذا ما يقولة كل علماء اللغة اهل الاختصاص وليس كلام القوجيين العروبيين اكذب خلق الله 

اغلب النقوش النبطية كانت مكتوبة بالخط و اللغة الارامية النبطية وليس بالعربية بل هناك مقوش نبطية و بجانبها ترجمة عربية وهذا يدل على اختلاف اللغتين 

لقد أرخ العلماء اللغة العربية إلى القرن الرابع ميلادي بالاستناد إلى نقشين رئيسيين: نقش (فهرو) أو كما يسمى (نقش أم الجمال الأول) وهو نقش وجده الباحث ليتمان في مدينة أم الجمال الأردنية التي كانت إحدى مراكز المملكة الأردنية النبطية واستعان ليتمان بنقش إغريقي وجد بالقرب منها وكان ترجمة للنقش النبطي. وتكمن أهمية هذا النقش في كونه استخدم الخط النبطي المتأخر ويرجح أن يكون عائدا إلى 250-270 م.

صورة


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire