mardi 11 mai 2021

اتفاق بيع فلسطين بين العرب و للصهاينة الخيانة المخفية

 اتفاق بيع  فلسطين بين العرب و للصهاينة 


الشريف حسين  الهاشمي امير مكة و مشروع تهجير اليهود الى ارض  فلسطين 


كان الحُسين بن علي، شريف مكة، يعمل على الاستقلال عن الدولة العُثمانية، شأنه في ذلك شأن الكثير من أمراء الجزيرة، لذا عرض الحُسين على البريطانيين أن يشترك معهم في الحرب ضد الأتراك؛ مقابل الاعتراف باستقلاله عن الدولة العثمانية،  ولنشاء مملكة عربية وبدأت مراسلات الشريف حسين وهنري مكماهون، المندوب السامي البريطاني لمصر، فيما عُرف بمراسلات «حسين – مكماهون»، حيث اتفق عرب الحجاز مغ البريطانيين على محاربة العثمانيين و فصل منطقة فلسطين عن بلاد العرب تمهيدا لاعادة ارجاع اليهود في الشتات اليها 

رابط يكشف مراسلات الشريف حسين مع مكماهون 





من خلال تلك المراسلات بين الشريف حسين ومكماهون والتي ظهر فيها طموح الأمير العربي، وأطماعه الشخصية في أن يكون الخليفة الجديد، وأن تتشكل دولة عربية كبرى مُستقلة، وفي عام 1916 أعلن الحسين بن علي الثورة العربية الكبرى بدعم بريطاني، وبمساندة عسكرية فرنسية، وخاضت قواته معارك في الشام لإسقاط الدولة العُثمانية.

(الخيانة العربية التى تسببت فى انهاء الدولة العثمانية وضياع فلسطين)


 في هذه الاجواء العربية العميلة للمشروع الصهيوني اضافة الى ضعف الدولة العثمانية و عدم سيطرتها على كل مناطقها 
أعلنت عصبة الأمم صك الانتداب البريطاني على فلسطين بتاريخ 6 جويلية  1921 وصودق عليه في 24 جويلية 1922، ووضع موضع التنفيذ في 29 سبتمبر. يتألف صك الانتداب من مقدمة و 28 مادة، منها سبع مواد تتحدث عن إقامة الوطن القومي اليهودي في فلسطين. المادة الثانية من صك الانتداب ألقت على عاتق حكومة الانتداب ثلاث مسؤوليات هي:
 -وضع البلاد في أحوال سياسية واقتصادية وإدارية تتضمن إنشاء الوطن القومي اليهودي؛
 -ترقية مؤسسات الحكم الذاتي؛
 -صيانة الحقوق المدنية والدينية لجميع سكان فلسطين بصرف النظر عن الدين أو الجنس.
 الوثيقة  التالية من مركز الدراسات الفلسطينة و هو موقع بوثق لكل تاريخ منطقة فلسطين 

الشريف حسين هو الشريف حسين بن علي _ شريف مكة وحاكم الحجاز في زمن الإمبراطورية العثمانية

حيث كانت البلاد العربية كلها تحت الحكم العثماني لحوالي 400 عام من 1516 حتى 1918 نهاية الحرب العالمية الأولى.

وشيئل فشيئا بدات توترات بين القبائل العربية الحجازية وبين العثمانيين المعادين للبريطانيين فاستغل البريطانيين تلك الضروف و طلبوا من العرب مساعدتهم في حربهم ضد الامبراطورية العثمانية ومن اجل اسقاطها مقابل انشاء وطن قومي للعرب وبالفعل استطاعت بريطانيا من خلال جواسيسها والمستشرقين اقناع عرب الحجاز بالثورة ضد الخلافة العثمانية واصبح الحسين بن شريف امير مكة هو اول زعيم عربي من الحجاز يقوم بثورة مسلحة ضد العثمانيين وبمساندة بريطانيا



مشروع المعاهدة الذي قدمته سلطات الانتداب البريطاني للشريف حسين بن علي،

تضمن هذا المشروع الذي قدم للشريف الحسين اعترافاً بريطانياً باستقلال العرب في العراق وشرقي الأردن وشبه جزيرة العرب، مع استثناء عدن وفلسطين.

انظر في الرابط التالي 


القرار الصادر عن المؤتمر العربي الفلسطيني السادس 16 حزيران/يونيو 1923 

بسبب انكشاف المؤامرة على الفلسطينيين والتي ساهم فيها البريطانيين والملووك العرب انشئ الفلسطينيين مؤتمر خاص بهم ليعلنوا فيه رفض مشروع المعاهدة العربية - الانكليزية الذي قدمته سلطات الانتداب البريطاني للشريف حسين بن علي، لأنه مخالف للعهود المقطوعة للعرب والذي يقتضي عودة اليهود الى الاراضي الفلسطينية .

المرجع مركز الدراسات الفلسطينية 
الشريف الحسين يوافق على تهجير اليهود الى فلسطين ولا يوافق على انشاء دولة مستقلة لهم 


 من المفارقات الغريبة ان الشريف الحسين كان يدعم وموافق على فكرة تهجير اليهود الى فلسطين وفي نفس الوقت أصرّ الشريف حسين بن علي على رفضه القبول بدولة لليهود في فلسطين. باعتباره من نسل الرسول، وما كان يحتلّه من مكانة معنوية، بسبب هذا الموقف  كان يصعب على بريطانيا مواجهته مباشرة. تلاقت مصالح الإنكليز في البحث عن زعيم عربي يقبل بخطة تقسيم فلسطين  مع اطماع  عبد العزيز ال سعود  في السيطرة على الحجاز  فاستولى الأخير على الحجاز والأماكن المقدسة بخطط وأسلحة إنكليزية.


الملك فيصل بن الشريف الحسين الهاشمي


و بعد موت الشريف الحسين خلفه بعده ابنه فيصل بن الحسين حيث كانت هذه الاتفاقية لتسهيل تهجير واستيطان اليهود لارض فلسطين بين امير الحجاز فيصل بن الحسين بن علي الهاشمي وزعيم الصهاينة اليهود وهو شائيم ازريال وايزمن وكانت الاتفاقية بتاريخ بتاريخ 03 جانفي 1919م وقد توسط فيها الكولونيل البريطاني توماس لورونس وهو الجنرال البريطاني الذي كان يعمل لدى الملك شريف الحسين كضابط في جيش الحسين الشريف امير مكة و هو ايضا وسيط بين العرب وبريطانيا حيث اتفقا معا على محاربة الخلافة العثمانية واسقاطها مقابل تاسيس الشريف الحسين لمملكة عربية في الحجاز



من هو الأمير فيصل؟!

الأمير فيصل هو ابن حسين بن علي الذي كان يدعى شريف مكة، وهو أمير مكة في الفترة 1908-1917 حيث جعل نفسه خلال هذه الفترة ملكا للحجاز وحصل على اعتراف دولي بذلك. وفي عام 1924 جعل نفسه خليفة للمسلمين، وقد حكم الحجاز حتى عام 1924 حيث خلعه عبد العزيز آل سعود واستولى على المملكة ....
لامير فيصل هو الابن الثالث  الشريف حسين امير ما يعرف مملكة الحجاز التي كانت بين 1908 و1918م




صورة القائد الصهيوني (وايزمن) وهو الزعيم الصهيوني الذي طالب بريطانيا بوطن وارض خاصة باليهود وكان وراء الاتفاقية مع البريطانيين التي وعدتهم بمنحهم ارض فلسطين او ما يسمى وعد بلفور
وكان ذلك الوعد سنة 1917م




صورة لوثيقة وعد بلفور





للعلم اتفاق او وعد بلفور المبرم بين البريطانيين والصهاينة تم ابرامه اسبوعين فقط قبل المؤتمر الدولي للسلام في باريس سنة 1917م والذي حضره الامير فيصل بن حسين بن علي الهاشمي رفقة ضابطه   توماس لورنس  وهو يشتهر باسم (لورنس العرب )

صورة الضابط البريطاني  (لورنس) في جيش الامير فيصل بن الحسين




كما قلنا لكم (وعد بلفور كان اسبوعين فقط قبل المؤتمر الدولي للسلام الذي انعقد في باريس بفرنسا
ويعرف ايضا باسم مؤتمر فرساي للسلام حيث حضر هذا المؤتمر العالمي اغلب زعماء والسياسين في العالم من اجل وضع نظام عالمي للمحافضة على السلام وحل المشاكل الدولية و اقتراح انشاء الامم المتحدة ومن بين الحاضرين الى هذا المؤتمر  سنة 1919م الامير فيصل بن حسين رفقة قائد الجيش العربي (لورنس العرب)
صورة الامير فيصل بن حسين بن علي في مؤتمر باريس وورائه القائد ادوارد توماس لورنس




في هذا المؤتمر (باريس 1919م)  قام  زعماء الصهاينة بدعم من البريطانيين بالمطالبة بوطن خاص باليهود و طابوا بفلسطين كوطن قومي وتاريخي لليهود من اجل جمع شتاتهم و اخراجهم من باقي بلدان العالم وفيما يلي نسخة من الطلب الذي قدمه البريطانيين والصهاينة للمؤتمر الدولي من اجل الحصول على ارض فلسطين






للعلم كانت تربط الملك فيصل  بن الحسين علاقة ودية مع زعيم الصهاينة (وابزمان ) وسبق لهما الالتقاء في الاردن سنة 1918م وفي ما يلي صورة لهما في الاردن حيث لبس الصهيوني وايزمان عبائة عربية للتعبير على العلاقة الودية بين العرب واليهود وهي خدعة لا غير


في نفس المؤتمر العلمي للسلام بباريس سنة 1919م قدم البريطانيين ومن ورائهم الصهاينة طلب الحصول على ارض فلسطين و ارفق الطلب مع رسالة اخرى من تحرير الضابط (لورنس العرب) باسم الامير فيصل بن حسين بن علي الهاشمي مع زعيم الصهانة (توماس وايزمان) بوساطة لورنس البريطاني
وهذا رابط لتحميل تلك الاتفاقية :

وهذا مقتبس من تلك الاتفاقية حيث يتبين من خلالها ان الامير فيصل بن حسين بن على الهاشمي امير مملكة الحجاز سنة 1919م  هو من اتفق مع زعيم تنضيم الصهاينة على انشاء دولة اسمها فلسطين ودولة اخرى اسمها الدولة العربية الحجازية

ة الحجازية



تم عرض بنود هذه الاتفاقية على الامير فيصل بن الحسين سنة 1919 م قبل بداية المؤتمر الدولي للسلام وذلك باقامته بفندق (كارلطون ) حيث لم يكن فيصل بن الحسين يفهم العربية و تم ترجمتها له من قبل لورنس العرب


حيث اتفق الطرفين العربي (الامير فيصل) والصهيوني ( وايزمن)  انه مباشرة بعد نهاية مؤتمر باريس سنة 1919م على جلب اليهود من كل بقاع الارض الى فلسطين و السماح لهم بالعيش واستغلال الاراضي الفلاحية واستيطانها واتفقوا على انشاء لجنة مشتركة عربية صهيونية لتسهيل عملية تهجير اليهود الى فلسطين كما اتفق عليه الطرفين

حيث اتفق العرب  كما تنص عليه بنود الاتفاقية بقيادة فيصل بن الحسين مع الصهيوني (وايزمن ) على اتخاذ كل التدابير اللازمة  من اجل انجاح الاتفاق الذي ينص على تحديد الحدود بين فلسطين والعرب و تشجيع اليهود على الهجرة الى فلسطين باسرع وقت ممكن و لتسريع عملية استصلاح الاراضي والفلاحة


وفي اخر هذه الاتفاقية بين الصهاينة و امير العرب فيصل بن حسين الهاشمي تم امضائها والموافقة على بنودها



ترجمة الاتفاقية الاصلية باللغة العربية



خلاصة :

علاقة آل الشريف حسين باليهود أيضاً معروفة ونحن نعلم أن الملك عبد الله بن الحسين قد قتله الفلسطينيون في القدس متهمينه بالتواطؤ مع اليهود، وقد سمعت الملك الأردني الراحل الحسين بن طلال يقول في كلمته التي ألقاها أُثناء توقيع معاهدة السلام مع دولة الكيان الصهيوني يقول ما معناه: إنني أحقق حلم جدي الذي كان يحلم قبل أربعين سنة بعقد السلام مع إسرائيل.

- أما تأييد بريطانيا لابن سعود فقد درسنا في التاريخ أيضاً أن ذلك كان للتخلص من إلحاح الشريف حسين على بريطانيا لتنفيذ وعودها له بجعله خليفة للمسلمين، فسمحت لابن سعود أن ينتصر عليه، ففر الشريف حسين إلى لندن، فأرضته بريطانيا بإعطاء منطقة الأردن لابنه عبد الله ليحكمها وأعطت ابنه فيصلا سوريا، ولكن فرنسا طردت فيصلاً من سوريا التي كانت من نصيبها حسب تقسيم كعكة سايكس بيكو- ففر فيصل إلى لندن فنصبته بريطانيا ملكاً على العراق التي كانت من نصيبها.


نتقال الخيانة و التعاهد على بيع فلسطين من الهاشميين الى ملوك ال سعود:




بداية التواطؤ السعودي-الإسرائيلي

ترجيح كفة ابن سعود على الشريف حسين

عقب انتهاء الحرب العالمية طالب الشريف حسين بحكم “الدولة العربية الكبرى”، التي وعدته بها بريطانيا، وتصور أنها ستشمل الحجاز والشام والعراق وفلسطين، ورفض التوقيع على معاهدة فرساي، ولم يوافق على فرض الانتداب على فلسطين، فتنكرت له بريطانيا، وسمحت لعبد العزيز بن سعود بالتمدد والقضاء عليه، ليؤسس نواة الدولة السعودية الثالثة التي عبّر عن أهميتها المعتمد السياسي البريطاني في البحرين الميجر ديكسن في أوت 1920 م قائلا:

جزيرة عرب وسطى قوية يحكمها ابن سعود، وهو مرتبط بأشد العلاقات الودية مع الحكومة البريطانية، تكون ملائمة للسياسة البريطانية كل الملائمة، إنها ستحسم الكثير من المصاعب، وفي الوقت نفسه تجعل كل الدويلات الساحلية معتمدة علينا أكثر مما هى عليه الآن. الكويت والبحرين والساحل المهادن وعمان والحجاز وحتى سوريا سوف تعيش كلها في هلع من جارها القوي، وتكون أكثر انصياعا لرغبات حكومة الجلالة مما هى عليه اليوم.
اثنان من آخر حُكام الإمبراطورية العثمانية، إبان قتالها من أجل السيطرة على الحجاز، أكدا بالإجماع على أن عبد العزيز آل سعود، الملك المؤسس للمملكة العربية السعودية، قد اعتمد أولًا وقبل أي شيء على حماية البريطانيين له، وأن بريطانيا هي من مولت كل تحركاته، واستخدمته ضد العثمانيين والهاشميين.

وهذا ما ذكره الكاتب شون ماكميكن، في كتابيه:

 (The Berlin-Baghdad Express) ،(The Ottoman Endgame)
 للاطلاع على الموضوع


أن البريطانيين، دعموا ابن سعود في قتاله ضد العثمانيين، حتى بعد تراجعهم؛ من أجل أن يضمنوا ضياع فلسطين في نهاية المطاف. وذكر شهادة الجنرال العثماني، فخري باشا، الذي كان يدافع عن المدينة المنورة وخطوط الإمداد لفلسطين، من أنه ظل يقاتل بشكل يومي كلًا من ابن سعود ومن معه من المغيرين لمدة عام، بعد استسلام القوات العثمانية بشكل رسمي، وعن تواطؤ ابن سعود والوهابيين مع «أسيادهم» الإنجليز، بحسب الجنرال العثماني.
كما كتب البروفسيور إفرايم كارش، مدير مركز بيجين- السادات، للدراسات الاستراتيجية، وأستاذ دراسات الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط في كلية كينجز بلندن، في كتابيه: (Empires of the Sand)


 و اكد ذلك ايضا المؤرخ (Palestine Betrayed


 حيث ذكر هؤلاء المؤرخين أن البريطانيين اختاروا ابن سعود بعناية؛ ليضمنوا ألا يُطالب بفلسطين أو القدس، في تناقض صارخ مع مطالب الأمير فيصل بن طلال في الأردن، والذي رفض أي حلول وسط حول القدس.


بعد ان حكم ال الحسين الشريف  الهاشميين  منطقة الحجاز انقلب عليهم ال سعود واستولوا على مملكة الحجاز واسسوا المملكة العربية السعودية

لكن حال العرب الحجازيين وتواطؤهم مع البريطانيين و الصهاينة لم تتغير كما سنراه في هذا المقال

الكشف على وثيقة تاريخية اخرى تفضح تعامل ال سعود مع الاحتلال الصهيوني لفلسطين


من بين المستندات التي توضح علاقة عبدالعزيز ال سعود بالحركة الصهيونية وثيقتان تاريخيتان محفوظتان في الأرشيف البريطاني تحت 
رقم CO 733/443/18

http://discovery.nationalarchives.gov.uk/details/r/C825796

و الوثيقة CO 733/443/19،
http://discovery.nationalarchives.gov.uk/details/r/C825797

وتعودان إلى عام 1943.

خلاصة الوثيقتين أن مؤسس المملكة السعودية دخل في مفاوضات سريّة لجهة بيع فلسطين مقابل 20 مليون جنيه.


وفق الوثيقتين كان صاحب الاقتراح الأكاديمي والمتخصص في الشؤون العربية هاري سانت جون فيلي، فيما جرت المفاوضات السرية بين عبدالعزيز ومستشاره جون فيليبي من جهة، وبين وحاييم وايزمان (رئيس الوكالة اليهودية في فلسطين آنذاك)، والكولونيل هوسكنس (المبعوث الخاص للرئيس الأميركي روزفلت إلى الشرق الأوسط)، وروزفلت نفسه أيضاً.

حيث بينت بعض الاخبار الموثقة والتقارير التاريخية ان الملك عبد العزيز ال سعود باع فلسطين والقضية بحوالي 20 مليون جنيه استرليني

وهاكم النص كما جاء من المرجع البريطاني







وفق الوثيقتين كان صاحب الاقتراح الأكاديمي والمتخصص في الشؤون العربية هاري سانت جون فيلي، فيما جرت المفاوضات السرية بين عبدالعزيز ومستشاره جون فيليبي من جهة، وبين وحاييم وايزمان (رئيس الوكالة اليهودية في فلسطين آنذاك)، والكولونيل هوسكنس (المبعوث الخاص للرئيس الأميركي روزفلت إلى الشرق الأوسط)، وروزفلت نفسه أيضاً.


جرت المفاوضات بين عبدالعزيز وفيليبي ووايزمان وروزفلت كما


 توضحه الصورة التالية





أول من باع فلسطين لليهود فعليا هو الملك عبد العزيز آل سعود في مؤتمر (العقير) عام 1922 عندما كتب تعهد كتابي لبرسى كوكس



روي حمادة إمام في كتابه "دور الأسرة السعودية في إقامة الدولة الإسرائيلية" (مكتبة مدبولي، الطبعة الأولى 1977) فصولاً مما يعتبره تواطؤ عبدالعزيز لمصلحة رغبات بريطانيا ومصالحها.

في كتاب حمادة إمام يرد في الصفحة 48 أن عبد العزيز بعث حينها برسالة إلى أمير الأردن عبدالله بن الشريف حسين، يقترح فيها توجيه نداء بمشاركة الملك غازي في العراق والإمام يحيى في اليمن. الهدف هو دعوة أهل فلسطين إلى وقف الاضطرابات وإفساح المجال أمام الحكومة البريطانية لإنصافهم. وجهت الدعوة إلى اللجنة العربية المتابعة للقضية وأشارت إلى استعداد بريطانيا للنظر في قضية فلسطين بعين العطف لكن بعد أن تهدأ الحالة.. هدأت الحالة. أعادت بريطانيا إحكام قبضتها

ملاحظة :

كذلك نشرت الإعلامية المصرية المعارضة آيات عرابي، وثيقة قديمة بخط يد الملك السعودي المؤسس عبدالعزيز آل سعود تكشف عن تسليمه فلسطين لليهود قبل وعد بلفور، ما يثبت أن الخيانة متجذرة في أصول آل سعود وأن ما يفعله “ابن سلمان” الآن له جذور وآثار تمتد لجده المؤسس وليس وليد اللحظة.


والوثيقة التي نشرتها “عرابي” وتداولها النشطاء على نطاق واسع، جاءت على صيغة خطاب كتبه الملك عبد العزيز آل سعود للضابط البريطاني “بيرسي كوكس” سنة 1915.


وجاء نصه: “أنا السلطان عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل السعود أقر واعترف ألف مرة، للسيد برسي كوكس مندوب بريطانيا العظمى، لا مانع عندي من أعطي فلسطين للمساكين اليهود أو غيرهم وكما تراه بريطانيا التي لا أخرج عن رأيها, حتى تصيح الساعة




عبد العزيز آل سعود: يقول للبريطانيين  لا مانع أن أعطي فلسطين
 للمساكين اليهود!

ونحن نعرف جيدا ان تأسيس المملكة السعودية مقابل النفط وتهويد فلسطين وقبول تقسيم الدول العربية تحت اتفاقية سايس بيكو وكانت بريطانيا هي الدولة المنتدبة على فلسطين والمسؤولة عن الأمن فيها، وتنفيذ وعد بلفور غير القانوني والاستعماري بإقامة إسرائيل فيها لحل المسألة اليهودية في أوروبا على حساب الشعب الفلسطيني .

ملوك العراق والسعودية والأردن واليمن طالبوا الفلسطينيين

 بإنهاء الثورة سنة 1936م ثم خذلوا الثوار




بعدما وجدت بريطانيا أنّ أصدقاءها في الشرق يدعمون سياستها سرًا، بدأت الحكومة الإنجليزية في إصدار القوانين التي تسهل انتقال الأراضي المملوكة للدولة العثمانية إلى اليهود، وفي عام 1922 أصدرت بريطانيا الكتاب الأبيض الأول، والذي وعدت فيه بريطانيا العرب مرة أخرى بأن الاستيطان لن يؤثر على وجودهم، لكنّ الغضب العربي لم يكن ليقبل بالسياسات الجديدة، وفي عام 1930 صدر الكتاب الأبيض الثاني، الذي أكد صراحة على تنفيذ وعد بلفور، ليستمر الغضب المكتوم خمس سنوات أخرى.



في عام 1935؛ انتفض العرب أخيرًا بتشكيل لجنة عربية عُليا،

صورة اعضاء الهيئة العربية العليا





طالبت الهيئة الفلسطينية العليا بإيقاف الهجرة اليهودية، وتشكيل حكومة فلسطينية، ومنع انتقال الأراضي، وبعدما قوبلت طلباتها بالرفض، اندلعت الثورة العربية الكبرى في فلسطين عام 1936، 

الثورة الفلسطينية امام الجنود البريطانيين في القدس في حزيران
جوان سنة 1936








الجيش البريطاني سقوم باخلاء مدينة القدس من اليهود 




واستمرت الثورة الفلسطينية سنة 1936م  ثلاث سنوات، لكنها لم تجد اي دعم من عرب الخليج والشام والعراق و انتهت بالفشل والخُذلان؛ فبريطانيا لجأت إلى ملوك العراق والسعودية والأردن واليمن كي ينصحوا الثوار بـإنهاء الإضراب ووقف القتال واللجوء إلى التفاوض والتباحث مع لجنة بيل الإنجليزية، وطالبوهم أيضًا بأن يمنحوهم ثقتهم في التفاوض مع الجانب البريطاني الجاد في حل الأزمة، لتنتهي القصة بإصدار اللجنة البريطانية التي تباحثت مع الثوار، وتفاوضت مع اليهود، أول مشروع لتقسيم فلسطين إلى دولة فلسطينية ويهودية



مع انتهاء الثلاثينات، انتهى الوجود البريطاني لصالح الولايات المتحدة، التي دعت مندوبي المنظمات الصهيونية الموجودة في فلسطين، وعقدت مؤتمر «بلتيمور» عام 1942،وكان من نتائجه تشكيل قوة عسكرية تحارب تحت علمها الخاص، كما منح القائمين على إدارة فلسطين حقوقًا إدارية تمهيدًا لاستلام أمور الحُكم، وفي تلك الأثناء كانت جامعة الدول العربية قد تشكلت بدعمٍ بريطاني، لكنها ظلّت عاجزة عن اتخاذ أي قرار؛ نظرًا لأن قرارتها غير ملزمة للدول الأعضاء، علاوة على أنّ أعضاءها لم يكونوا ليغامروا بفقد الحليف الأمريكي لصالح القدس، ومنهم الملك الأردني عبد الله الأول، الذي فقد حياته في القدس بأيدٍ فلسطينية، خوفًا من توقيع اتفاق سلام منفردة مع إسرائيل بحسب الروايات؛ وبعد إحالة القضية إلى الأمم المتحدة عام 1947، اتفقت 23 دولة على قرار تقسيم فلسطين إلى دولتين، واشتعلت الحربُ التي كان شعارها: تحرير فلسطين، لكنها انتهت بوابلٍ من قصص الخذلان أو ما أُطلق عليه فيما بعد؛ الحرب المزيفة.


انخراط البدو الاعراب في جيش الصهاينة لاحتلال 

فلسطين

لا عجب اخي القارئ من هذا التاريخ الاسود هاهم أعراب الجزيرة العربية الذين إكتسحوا بادية العراق و الشام زمن دولة بنو أمية الفاسقة ، هاهم أمامكم مجندين في الجيش الأسرائيلي لإحتلال فلسطين أرض الفينيقيين الكنعان و السرياليين ، هاهم أعراب كتيبة 300 هي كتيبة من العرب المسلمين أنشئت عام 1947 و قاتلوا إلى جانب الجيش الصهيوني ضد فلسطين و كانوا يتطوعون بالجيش الصهيوني إما طمعا بالمال الوفير أو بسبب إغرائهم بالنساء اليهوديات أو لغلبة الكفة .






بالمناسبة الكتيبة 300 لم تضم أعراب فلسطنيين فقط بل توسعت عام 1960 لتضم أعربا من الأردن و سوريا و مصر.

و تتكون هذه الكتيبه اساسا من عرب الهيب:
الهيب عشيرة عربية سكنت بعض أرجاء البادية الفلسطينية، كما أنّ لها تواجدًا في مناطق شامية أخرى كسوريا ولبنان والأُردن. مُنذ بدايات الهجرة اليهودية المُوسعة إلى الأراضي الفلسطينية، بدأت تتشكل علاقات تجارية بين أبناء العشيرة واليهود المُستوطنين. وقد كان الأمر أشبه بعرف لا حفيظة عليه بشكلٍ عام، ولم تكن تلك العائلة العربية الأولى التي تخوض غمار المشاركة التجارية مع اليهود أو غيرهم من “الأجانب”. لكنّها عن غيرهم ذهبت إلى توطيد أكبر للعلاقة مع اليهود.
وفقًا لبعض وثائق أرشيف مخابرات الهاجاناه التي اعتمدها كتاب “صفد في عهد الانتداب البريطاني” لمؤلفه مُصطفى العباسي؛ فقد كانت صراعات الجاه والصراع المدني الريفي/ البدوي واحدًا من أسباب نزوع بعض العرب إلى التحالف مع اليهود، كاختيار كيدي أو لغلبة كفّته مُقابل الطرف الآخر. حتى إنّ بعض العائلات البدوية اعتنقت عن بكرة أبيها اليهودية، كورقة احتجاج ضد بعض كبار أعيان المدينة، قبل أن يتدخل وسطاء في هذا النزاع، لتعدل العائلات عن قرارها الذي قالت إنّه كان صوريًا فقط.
في ضوء هذه البنية الاجتماعية وما انطوت عليه من صراعات ونزاعات من هذا النوع، لجأ أبو يوسف حُسين العلي زعيم عرب الهيب إلى توطيد علاقاته باليهود.

 ووفقًا للوثائق المُخابراتية
 (تحديدًا وثيقة مُستعمرة روش بينا المُجاورة لمضارب قبيلة عرب الهيب)،
 أرسل حُسين العلي برسالة إلى بعض أعيان مدينة صفد، ومن بينهم زُعماء الحركة الوطني، قال فيها نصًا:
"من الآن وصاعدًا سأكون إلى جانب اليهود كحزبٍ واحد. ما يضرهم يضرني، وما يُغضبهم يُغضبني".

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire