فرنسا اسرائيل و ابناء الامير عبد القادر التاريخ المخفي
احبتي القراء هل سمعتم عن عبد الرزاق الصهيوني حفيد عبد القادر بن محي الدين طيب اربطوا الاحزمة سننطلق بعد حين للتعرف على تاريخيه
كثيرا ما نصددم في واقعنا و على صفحات التواصل الاجتماعي باشخاص يدعون النسب الشريف او دون استيحاء يقولون انهم اهل بيت الرسول عليه الصلاة و السلام و بعضهم يقول انه شريف طاهر لا ياتي من بين ايديهم الباطل سبحان الله وكانهم وضعوا انفسهم في مرتبة الانبياء و الرسل معصومون من الخطا و ربما يعتقد بعضهم انه ضمن مكانا في الجنة وهي ما نسميه الثقافة العروبية المتشرفة القائمة على تقديس “الأنا”
و قد حدث لنا شخصيا محادثة بعض احفاد الامير عبد القادر بن محي الدين الجزائري في امور تاريخية و اصددمنا بقول بعضهم انهم شرفاء طاهرين من ال بيت الرسول و لا يمكن ان يكون منهم خونة او فساق او كاذبين يعني ينزهون انفسهم مثل الانبياء
لمثل هؤلاء نقول لا تحاضروا في العفة والشرف من باب التعمية وذر الرماد في العيون،أي شرف هذا و كثير من احفاد عبد القادر اتبعوا فرنسا و بعضهم خرج من الاسلام و الحمد لله ان بعضهم بقي محافظا على وطنيته ودينه مثل الامير محي الدين بن عبد القادر
ذكر لنا المؤرخ ابو القاسم سعد الله شيخ المؤرخين الجزائريين ان ابناء واحفاد الامير عبد القادر بعضهم اتبع العثمانيين وولاهم و بعضهم اتبعوا فرنسا و خدموها
كان للامير عبد القادر 10 ابناء ذكور دون ذكر البنات و من حيث التبيعية الدولية فان موت الامير جعل ابنائه ينقسمون الى قسمين بعضهم قسم انحاز الى الدولة العثمانية و قسم انحاز الى فرنسا قلبا و قالبا ويقول ابوالقاسم سعد الله ان ابناء الامير عمر و حميد و عبد الرزاق و الهاشمي بقوا على علاقة و تبعية لفرنسا
وبسبب و لاء الهاشمي بن عبد القادر لفرنسا سمح له بالعودة للجزائر ليكون باشاغا في منطقة بوسعادة و اصبح ابنه الامير خالد جندي و ضابط في الجيش الفرنسي و هو الامير خالد يعتبر كان على راس جيش الصباحية الخونة التابع لفرنسا و التي استطاعت من خلاله احتلال اغلب المناطق الجزائرية نشطت هذه الفرق من 1830 إلى غاية 1962فقد ساهموا في غزو منطقة القبائل الكبرى و حارب الامير خالد شخصيا ضد امازيغ الشاوية
هذا مقال من جريدة (ايكو في العهد الفرنسي) تذكر عندما كان حفيد الأمير عبد القادر يخدم فرنسا بقتله للشاوية الامازيغ الصامدون ، حقيقة التاريخ لا يرحم
اما علي ابن الامير عبد القادر و الذي ساهم في الدفاع عن ليبيا ضد المحتل الاطالي فامره عجيب كان يقول والدي الامير عبد القادر حارب فرنسا 17 سنة و انا ساحارب الاطاليين طول حياتي
عزيزي القارئ الي غريب امر علي بن الامير عبد القادر كيف يحارب الاطاليين في ليبيا و يترك الجهاد ضد فرنسا التي تحتل بلاد اجداده باي عقل و منطق يتصرفون ام فرنسا اصبحت صديقة لال الامير عبد القادر و لا يجوز حربها
تصوروا ان علي ابن الامير كان يدخل و يخرج الى الجزائر خفية عن الناس و يتلقى الهدايا و الاوسمة الفرنسية و يخرج خفية
هذا ما يقوله كبير المؤرخين الجزائريين ابو القاسم سعد الله في كتابه الجزء الخامس الفصل الرابع الجزائر في المغارب والمشارق أبناء الأمير عبد القادر
طلب علي ابن الامير من هذه السلطات الفرنسية المحتلة السماح له بزيارة قبور أجداده وأرضهم فأذنت له. فدخل الجزائر سرا وخرج منها سرا بعد يومين. غير أن الزيارة لم تكن (سر) إلا على المغفلين، فقد قلده الفرنسيون وسام جوقة الشرف، وصوروه بلباسه الرسمي المهيب، وصدرت الصورة في (التقويم الجزائري) الرسمي، ولعلها صدرت في غيره أيضا. فالصحافة اليومية ليس معها سر، سيما إذا كان الأمر يتعلق برجل معروف مثل الأمير علي.
انظر كتاب تاريخ حياة طيب الذكر)، دمشق 1918، ص 66 - 68. و (التقويم الجزائري) للشيخ محمود كحول، سنة 1912، وترجمته وصورته في التقويم المذكور، سنة 1913، ص 184.
اما الأمير عمر فقد ولد في سنة 1871 بدمشق، وعاش فيها، وخالف اتجاه إخوته الكبار مثل محمد ومحيي الدين، ومال، كما قلنا إلى الفرنسيين، أي بقي على صلة القنصلية هناك، بل أصبح المتكلم باسم المهاجرين الجزائريين الذين بقوا على صلة ببلادهم في كل ما يتعلق بهم مع الفرنسيين. وكان يسافر بيندمشق وباريس. ولا نعلم أنه قد دخل الجزائر. وما دام أمره كذلك فإننا نتوقع أن يكون في الصف المعادي للعثمانيين، ولذلك قيل عنه انه انضم إلى الجمعيات العربية السرية، وتعرضت أسرته للإبعاد إلى أناضوليا. وفي إحدى زياراته لفرنسا حصل على وسام من رئيس جمهوريتها. وإذا كان نشاطه ذلك مغفورا في عهد السلم، فانه سيكون خطرا عليه وقت الحرب. ذلك أن السلطات العثمانية في دمشق قد قبضت عليه وأعدمته ضمن من أعدمت من القادة العرب الذين اتهمتهم بموالاة أعدائها الفرنسيين، في 6 مايو 1916
اما محي الدين ابن الامير عبد القادر فيمكن القول انه البذرة و الذرية الصالحة و المجاهدة حقا من اجل تحرير الجزائر فبعد ان هاجر صغيرا مع والده عبد القادر الى سوريا عاد كبيرا و دخل محي الدين ابن الامير عبد القادر الى نواحي منطقة النمامشة وقام مع الاعراش و القبايل بثورة مسلحة كبيرة انتهت بانسحابه الى داخل الحدود التونسية لعدم تكافئ العتاد و القوة مع العدو الفرنسي
و الان ناتي الى الطامة الكبرى و ما لم يذكره لنا ابو القاسم سعد الله هو ان بعض احفاد الامير اصبحوا صهاينة مثال ذلك عبد الرزاق الصهيوني حفيد عبد القادر بن محي الدين
وهو من بين احفاد المباشرين للامير عبد القادر ونسبه السيد عبد الرزاق بن محمد بن سعيد بن عبد القادر بن محي الدين
ولد عبد الرزاق عبد القادر سنة 1914م في دمشق و كبر فيها ثم انتقل للعيش في فلسطين تزوج بيهودية من اليسار الإسرائيلي من أصل بولندي ومنها اكتسب الهوية الإسرائيلية حتى وافته المنية هناك؟ كان عبد الرزاق عبد القادر اكبر المدافعين عن الصهيونية توفي سنة 1978م و دفن في مقبرة صهيونية وعلى طريقة غير اسلامية حيث اوصى ان لا يدفن مقابل لمكة المكرمة بل مقابل ارض الجزلان السوري و كتب على فبره اسم دوف جولان DOVE GOLAN بمعنى دب الجولان
وذكر هذا الصحافي و الباحث سليمان زغدور في فقرة تحدث فيها عن قصة الجزائريين الذين هاجروا الى المشرق زمن الامير عبد القادر وكشف عن حقيقة الصهيوني عبد الرزاق عبد القادر
رابط للاطلاع على جريدة الوطن و التحميل
http://www.camille-sari.fr/fr/elwatan140611.pdf?PHPSESSID=09456008dc1fdb6120ea23a9bec7391d
وساهم هؤلاء الامازيغ المهاجرين في الثورات الاولى ضد الغزو الصهيوني سنة 1948م
كان اب عبد الرزاق السيد محمد بن سعيد غير مهتم بالقضايا القومية مثل الصراع الصهيوني الفلسطيني على خلاف سيرة والده السعيد ابن الامير عبد القادر بن محي الدين
حيث كان محمد بن السعيد بن عبد القادر يبيع الاراضي الفلسطينية للمهاجرين اليهود بسبب انهم يدفعون اربع مراة ضعف ثمنها و استغل تلك الفرصة لكسب اموال كبيرة
اغلب اولاد و عائلة الامير عبد القادر كانت معروفة بولائها للعروبة و للقضايا الاسلامية واغب تعليمهم و ثقافتهم كانت في هذا الاتجاه لكن يبدوا ان عبد الرزاق بن محمد بن سعيد بن عبد القادر ثار على هذا البيئة القومجية العربية الاسلامية التي كانت تفرضها عليه عائلة الامير عبد القادر و تشير المراجع انه دخل في الفكر الشيوعي الى ابعد الحدود بالمقابل اخوة عبد الرزاق دخلوا جميعهم في الكلية الحربية الفرنسية سانسير St Cyr و اصبحوا ضباط سامون في الجيش الفرنسي وتذكر المراجع ان احدهم يدعى علي توفى في الحرب الهندوصينية Indochine. توفي سنة 1949م كتب على قبره مات من اجل فرنسا
بالنسبة لعبد الرزاق حفيد الامير عبد القادر كانت الصهيونية نوع اجابي من فكر الاشتراكية و اعتبرها كوسيلة انشر ثقافة التحرر و التطور في منطقة الشرق الاوسط
و خاصة المنطقة العربية التي تعرف بالانضمة المتسلطة و الرجعية
سنة 1937م خلا البدايات الاولى لهجرات اليهودية لارض فلسطين و بداية تكوين الخلايا و الفرق العسكرية الصهيونية و خاصة حمعية الكيبوتس التقى عبد الرزاق بزعماء الصهاينة منهم اسحاق صداح و بن جوريون و جولدا مايير واصبح صديقا وفيا و حميما للكيبوتس الصهيوني و عاملا نشيطا بين اعضائه
من اهم كتب عبد الرزاق حفيد الامير عبد القادر
Le conflit judéo-arabe, juifs et arabes face à l’avenir » en 1961 et en 1966 « Le monde arabe à la veille d’un tournant ».
https://www.monde-diplomatique.fr/1962/06/A/24744
كتب عبد الرزاق عبد القادر في احدى الصحف الاطالية
L’article de Razzak fut publié en Italie par « Il Ponte » en mai 1968, sous le titre « L’arabisme, l’antisionisme et le pétrole ». La pensée qui se dégage de cet article pourrait être résumé par l’auteur qui disait :
« Je ne considère pas le sionisme comme une entreprise que l’on peut qualifier de coloniale. Je ne connais pas non plus le problème palestinien, je ne perçois le conflit que dans sa dimension globalement israélite-arabe ».
خلاصة الكلام
اعلم ان العز لا يورث كما ان الاثم لا يورث فمن اخطا فلنفسه و ومن احسن فلنفسه يقول الشاعر:
لا تحسب المجد تمرا انت اكله ,,, ولا تحسب العز قميصا انت لا بسه
يقول الشاعر:
سلاطينهم سل الطين عنهم ,,,,,,والرؤوس العظام صارت عظاما
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire