mercredi 10 novembre 2021

التاريخ التمشرقي و الذئاب الامازيغية '' خواطر''

  

التاريخ التمشرقي و الذئاب الامازيغية

انهض ايها الامازيغي وذكرهم من انت وقل لهم كان يا مكان الطيب الامازيغي  لكن الطيب تم غدره وزور تاريخه وغدره فتح ابواب الوحش

كم هو رائع ان يضن العروبيين انك لا تعرف شيء وانت بداخلك ملفات الجميع وتاريخ امة كاملة

مازيغ داهية في الجدال وبارع في فنون الرد والاقناع وغالبا ما يدخل  في جدال  او يخوض  مناظرات و هو واثق من سحق خصمه ويعلم من خلال نقاش الناس او كلام ذلك الخصم هل هو يبحث عن الحق ام مجرد جاهل يدافع عن رايه فقط

قيل لي انت تكتب التاريخ بعاطفة و عصبية و سخونة ومؤدلج اقول نعم انا ساخن جداً عندما ابحث في تاريخ بلادي الامازيغية وأنا محترق بأفكاري ! وكثيراً ما تختنق أنفاسي بهذه الأفكار ، عندها لابد أن أخرج إلى الفضاء الرحب لاقول للناس لا تَستَعرِبوها فَتُذِلُّوهَا.

اعلموا اني مازيغ لا قيود لي ولا اهتم بافواه البشر ولا تعجبني اجواء المجاملة وانا اكتب تاريخ امتي الامازيغية وان احببتك اخبرتك وان كرهتك لا اراك وان لم تعجبهم صراحتي فهذه مشكلتهم وليست مشكلتي  ساضل كما انا صريحا  واضحا في حربي على القومجية العروبية لا ارتدي الاقنعة و لا اتضاهر بما لا اؤمن به

انا ساخن حارق مثل الشمس حارق للاباطيل و الاكاذيب العروبية بالعلم والحلم والدليل الموثق واذكركم ان قيمة الانسان الجزائري ليست بما يملكه من شهادات جامعية فلدينا منها الكثير قيمة الانسان الجزائري بما يملكه من غيرة على تاريخ بلاده واصالتها وتميزها على كل الامم  كغيرته على زوجته وبناته وامه قيمة الانسان الجزائري بما يمنحه من وقت للدفاع عن عراقة امتنا التي لا هي شرقية ولا هي غربية نعم انا ساخن حارق مثل الشمس التي تملك النار الحارقة لكنها تملا الارض نور و سلاما واتمنى من حر كلماتي ومقالاتي الامازيغية ان تذكركم بحر جهنم فتتوقفوا عن تزوير تاريخنا واصولنا الامازيغية

انت تقول لي اني مؤدلج بربريستي و الاولى ان لا تثق انت بتفكيرك وانت تكتب في تاريخ بلادي الا عندما تتاكد ان الشهوة التمشرقية لا تتحدث بداخلك فهي من وحي الشيطان

 لكن يبدوا ان البشرية الان لم تعد في حاجة الى الشيطان مادام هناك دعاة القومجية العروبية فقداتقنت  ادواره بكل براعة  تفوق تصوره لدرجة ان الشيطان اصبح يقف متفرجا و القابلية للاستعمار تسوق انها الوطنية فاصبح الذي يقول الجزائر جزائرية لا شرقية لا غربية شيطانا و الذي بنسبها الى المشرق وطني ما هذا العبث الذي تسمونه عروبة حتى بات الشيطان نفسه يشعر بالراحة مستغنيا عن دوره التاريخي  في الاغواء  و النميمة و نسب الناس الى غير ابيهم مادام هناك من ينسب بني مازيغ الى العرب

ولاتقل لي اين تقع هذه الامازيغية التي تتكلم عنها فاقول الامازيغية لا تقع هي دائما بخير

قيل لي لا تتبع شياطين الامازيغية فقلت لهم نحن الامازيغ  قديما لم نكن نعرف اسم الشيطان حتى اتى عرب بني امية وبني العباس و جلبوه معهم واعلموا اني مازيغ بداخلي عملاق امازيغي لو اخرجته كله لتعوذ منه شياطين القومجية العروبية فعند قرائتي لما يكتبه هؤلاء العروبيين اعرف لماذا الله تعالى خلق جهنم

تاكد ان أكثر ما يكرهه القطيع العروبي من اعداء الهوية الامازيغية هو إنسان مسلم امازيغي يفكر بشكل مختلف عن العروبيين عندما يبحث عن الحقائق التاريخية لامته الامازيغية ، إنهم لا يكرهون رأيه في الحقيقة، ولكن يكرهون جرأة هذا الفرد على امتلاك  القدرة العلمية والشجاعة للتفكير بنفسه ليكون مختلفا ولا يكون خروف مقلد  تم برمجته منذ المدرسة الابتدائية الى غاية  الجامعة على اجترار معلومات تاريخية كاذبة تخص اصول وتاريخ الامة الامازيغية  ونسبها الى المشرق العربي وكانهم مبرمجون  عمدا على ذلك فهذا الامازيغي المستعرب يحمل اعلى الشهادات الجامعية  لكنه لا يستطيع ان يخرج من من دائرة '' أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا"" هكذا اغلب الباحثين الجامعيين في التاريخ  في بلادنا الامازيغية يقدسون ماتعلموه من اساتذتهم وكانه قرءان يجب ان يتلى الاء الليل واطراف النهار وفي الحقيقة ان ما تعلموه هو الزور بعينه و لهذا كثرت المقالات الانشائية التي تنتجها الجامعات الجزائرية واغلها ضعيف جدا الى درجة الخلاعة

ثم عندما ننفرد عن هذه المناهج الجامعية البالية يرانا غيرنا خطر عليهم كاننا ذئاب وهم خرفان فليعلموا انه اذا تحرك المنفرد فالهدف قطيع بكامله لهذا كن امازيغي او مت وانت تحاول ان تكون امازيغي

الا تعلمون ان الذئب الامازيغي هو الكائن الوحيد الذي لا تراه  في السرك العروبي فلماذا تخافون منه

زهل تعرف لماذا يقول الحكماء عش دائما مثل الذئب اولا لان الذئاب لا تمثل في السرك العروبي على عكس الحيونات الاخرى  ولان الذئاب لا تتزوج بامهاتها واخواتها ولا تخون عشيرتها كما لا يخون الامازيغي تاريخ ارضه التي يعيش عليها

نحن نعمل على اقناعكم انكم ابناء هذه الارض الامازيغية اجدادكم مدفونون تحت اقدامكم وليسوا في قفار المشرق

هل تعلمون يا خرفان عروبة الوهم ووهم العروبة ان الخروف يعيش حياته يخاف من الذئب ومن بعد ذلك ياكله الراعي

هكذا انتم تحاربون الامازيغية التي هي الدليل الوحيد على ملكيتكم لهذه الارض و تدافعون عن العروبة الوافدة و في الاخير سيحتلكم و ياكلكم العرب و الغرب ويقال لكم هذه ليست ارضكم فهل تعلمون انه لا يوجد فرق بين عرب وغرب الا نقطة صغيرة

اقول لكل  القومجيين العروبين الذين اخذوا صورة سيئة عني كان هناك الاسوء لكنكم تسرعتم  انا لست كما تضنون ولن اكون كما تتوقعون  بل ساكون اسوا مما تتخيلون وانا اهاجم قلاع العروبة الوهمية في بلاد الامازيغ واعلموا ان الامازيغ تنقلوا من ردة الفعل الى الفعل وتاكدوا ان سقوطي مستحيل لاني ولدت لاكون في زماني يوغرطة الذي يدافع عن التاريخ ومن سوء حظ العروبيين اني اعلم و من حسن حظهم اني لا اهتم لعدوانيتهم  تبا لتاريخهم العروبي وتبا لمؤرخيهم من عصر الديناصورات زعموا انهم صيادون مهرة في مجال التاريخ و جاؤوا يتباهون امامي بصيدهم ويغرونني بمقالاتهم التمشرقية وان اكون صيادا معهم على طريقتهم العروبية وهم يجهلون اني ابحث عن راس الصياد بذاته

كتاباتي و طريقة بحثي في تاريخ الامة الامازيغية مختلفة ومنفردة ولن يعرف سرها الا من خلقني ولاني منفرد فغالبا ما يسير اولائك الذين يسيرون على الطريق الصحيح بمفردهم وهم يحققون في روايات التاريخ الامازيغي اقول بمفردهم ليس بسبب الوحدة بل بسبب القوة

انا لست جامعي قومجي عروبي نتاج اساتذة علموه ما لا يعلم وهم بدورهم مبرمجون على منهج دراسي تمشرقي

الإنسان  في بلاد الامازيغ يولد خالياً من أي برنامج قومجي عروبي او اسلاموي او امازيغي ، يولد على الفطرة المجرّدة من أي انسياقٍ سواء لجهة أو دين أو عرق، فيأتي إلى هذا العالم صفحة بيضاء، لا تجد فيها أثراً لقطرة مدادٍ من أي لونٍ كانت، وشيئا فشيئا يبدأ بياض هذه الصفحة بالاختفاء في نفس الوقت الذي يبدأ فيه السواد بالتوسّع والانتشار، إلى أن يُسيطر على كل أركان الورقة البيضاء أو يكاد، وهذا السواد على الورقة يمكن ان يكون سواد امازيغي او سواد عروبي اسلاموي  فالطفل  في بلاد الامازيغ ذلك الصغير لو لمْ يولد في أسرةٍ عروبية لما تكلَّم العربية أو سمع عنها، ولو لمْ يصادف عند قدومه أبوين مسلمين لما اتخذ الإسلام دينا، ولو لم ينشأ في أسرةٍ اسلامية محافظة لما  تعاطف مع الاسلامويين بمختلف انواعهم ولو لم يتلقَّ التربية الصالحة لما ترعرعَ في مجتمعه فرداً صالحا،  ولو تعلم حقيقة التاريخ والهوية الامازيغية في المدارس و الجامعات دون ماكياج عروبي تمشرقي لما نشا بعقل قومجي عروبي وبالتالي فإن الإنسان ابن بيئته، وعبد للمؤثرات الخارجية باختلاف أنواعها وأشكالها.وعلى هذا الاساس تاكد انه لا يوجد كاتب في التاريخ ليس مؤدلج

وقد ورد في صحيح البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "ما من مولودٍ إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه"، ودقّة الحديث هنا تتجلى في استعمال كلمة أبوين وليس والدين، لأن الوالد هو الأب الصلبيّ للولد، قال تعالى "وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا"، بينما الأب ليس صلبيّا بالضرورة، فقد يكون مربيا فيدخل في نطاقه المعلم والمرشد والداعية و الاستاذ في الجامعة

هذا الاخير ان كان من زمرة القومجيين العروبيين او الاسلامويين فتاكد انك لن تتعلم من عنده سوى المنهج الاسلاموي العروبي  التمشرقي اما اذا حفظك الله ستكون ستكون ذلك الذي لا يُملي عليك أستاذك أو مربّيك بما يراه هو حقّ الصواب من تلك الافكار القومجية العروبية او الاسلاموية فيُجبرك بما له عليك من سلطة لتتبنّى فكره وتقتفي أثره، ولهذا عليك ان لا تُعيد استهلاك المناهج والتقاليد التعليمية  التمشرقية الموروثة أباً عن جد او معلم عن معلم او استاذعن استاذ  مهما ضننت ان مستواه عالي إلا أن تقف عندها موقف المتأمل فتُغربلها وترى ما يوافق منها الحقيقة التاريخية  لبلاد الامازيغ

نحن مناضلي الامازيغية كنا مددنا ايدينا الى الجميع حاكما و محكوم لاصلاح حال الامازيغية في ارضها  ونبهنا شياطين العروبية ان لا يحاربوها لكن لا حياة لمن تنادي وبقيت ايدينا معلقة في الهواء الايام التي مددنا فيها ايدينا ولم يمسكها احد منحتنا اجنحة فلا تسالوا اين هو مازيغ لانه في مكان عالي وانتم العروبيين تخافون المرتفعات

واعلم انكم ياصحاب التاريخ التمشرقي من النوع الذي لا يتوب و انا من النوع الذي لا يغفر ولو كنتم تعلمون ما نعلم لعلمتم انكم لا تعلمون شيئا وانا لم ادرس الطب البيطري لكني اعرف الحمار العروبي من اول نقاش

 

 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire