رسالة الجيش الجزائري
الجزائر اليوم هي نوميديا الأمس التى كانت حدودها حتى واد ملوية جهة المغرب الاقصى الى واد الكبير ناحية تونس
من جهتنا نقول للذين يريدون طمس تاريخ الامة الامازيغية العريق الذي وجد قبل ان الاف الاف السنين ان التاريخ ضمير الأمة الواعي، وان دراسة تاريخ أي أمة إنما ينتهي بالدارس إلى كشف الغطاء عن محتويات هذا الضمير، فإذا تيسر له ذلك اتضح له من الماضي ما قد يفسر الحاضر كلياً، و في هذا الخصوص فالادلة التاريخية تبين جليا ان الجزائر الحالية جغرافيا هي نفسها اللمملكة النوميدية القديمة
وعدل وذكاء وإحساس وذوق، على أن يكون هدفهم الحقيقة التاريخية بقدر المستطاع وتفادي الاكاذيب باعتبار ان الامازيغية لها من القوة و الادلة التاريخية و الاركيلوجية و الانتربلوجية و المراجع التاريخية الاصلية ما يغنيها عن اختراع الروايات و الفبركة
لأن الحقيقة التاريخية سواء كانت ايجابية أم سلبية فهي الدرس والعبرة التي تتعلم منها
الشعوب كي تتجنب الذل في مسيرتها نحو التطور والرقي و الخلود.