هل فضل الله العرب على غيرهم من البشر؟
يقول القومجي المستعرب الجاهل بالدين الاسلامي و بالتاريخ بان الله تعالى فضل العرب على باقي البشر
ويقول لماذا اختار الله النبي محمد عليه الصلاة و السلام من العرب ؟؟؟؟
االجواب الصاعق للناعق
الا يعلم القومجي العروبي الذي يدعي ان الله فضل العرب على العجم لانه اختار النبي محمد عليه الصلاة و السلام منهم هذا كلام مخالف لكتاب الله و الحديث الصحيح
الا يعلم القومجي ان من سنن الله في خلقه منذ ادم الى اخر الانبياء ان القاعدة الربانية تقتضي ان ينزل الانبياء على اشر واجهل العباد في زمانهم
الا يعلم القومجي الحديث النبوي الذي بين ان يوم بعث الرسول محمد عليه الصلاة والسلام كان الله تعالى يمقت العرب و العجم الا طائفة من اهل الكتاب وان الله تعالى عرض على النبي ان يفني قريشا كلها انظر الحديث
حدثني أبو غسان المسمعي ومحمد بن المثنى ومحمد بن بشار بن عثمان واللفظ لأبي غسان وابن المثنى قالا حدثنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة عن مطرف بن عبد الله بن الشخير عن عياض بن حمار المجاشعي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذات يوم في خطبته ألا إن ربي أمرني أن أعلمكم ما جهلتم مما علمني يومي هذا كل مال نحلته عبدا حلال وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم وإنهم أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم وحرمت عليهم ما أحللت لهم وأمرتهم أن لا يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا وإن الله نظر إلى أهل الأرض فمقتهم عربهم وعجمهم إلا بقايا من أهل الكتاب وقال إنما بعثتك لأبتليك وأبتلي بك وأنزلت عليك كتابا لا يغسله الماء تقرؤه نائما ويقظان وإن الله أمرني أن أحرق قريشا فقلت رب إذا يثلغوا رأسي فيدعوه خبزة قال استخرجهم كما استخرجوك واغزهم نغزك وأنفق فسننفق عليك وابعث جيشا نبعث خمسة مثله وقاتل بمن أطاعك من عصاك قال وأهل الجنةثلاثة,,,,,,,,,,الخ
عزيزي القومجي العروبي لماذا لا نقول قبل ذلك ان الله فضل كل القوميات و الشعوب على العرب لانه بعث فيهم جميعا انبياء ورسل منهم من نعلمهم ومنهم من لا نعلمهم وهذا قبل ان يبعث النبي محمد عليه الصلاة و السلام الى العرب
يقول الله جل وعلا
(( ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك))
والأنبياء المذكورين في القرءان كله خمسة وعشرين فقط ..
أما الغير مذكورين بالألاف كما جاء في الحديث
فيما رواه ابن مردويه رحمه اللّه في تفسيره عن أبي ذر قال، قلت: يا رسول اللّه كم الأنبياء؟ قال: (مائة ألف وأربعة وعشرون ألفاً)، قلت: يا رسول اللّه كم الرسل منهم؟ قال: (ثلاثمائة وثلاثة عشر، جم غفير)، قلت: يا رسول اللّه من كان أولهم؟ قال: (آدم)، قلت: يا رسول اللّه نبي مرسل؟ قال: (نعم خلقه اللّه بيده ثم نفخ فيه من روحه ثم سواه قبيلاً)
وقد روي هذا الحديث من وجه آخر عن صحابي آخر، فقال ابن أبي حاتم عن أبي أمامة، قال، قلت: يا نبي اللّه كم الأنبياء؟ قال: (مائة ألف وأربعة وعشرون ألفاً، والرسل من ذلك ثلثمائة وخمسة عشر، جماً غفيراً)
م€€
اذا الفضل الرباني بارسال الرسل الى بني ادم مس كل شعوب العالم و لا يخص العرب وحدهم
القاعدة الربانية تفيد ان الرسل يرسلهم الله الى البلاد التي فيها ظلال وشرك بالله ليعيدهم الى توحيده وعبادته وليس ليفضلهم عن الاخرين بل وددت لو تنظر في الاية الكريمة التي اشارت الى العرب العدنانيين ابناء اسماعيل بن ابراهيم عليهم السلام قال تعالى {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ فَمِنْهُم مُّهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ} الحديد26 هل رايت قوله تعالى كثير مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ يعني اغلبيتهم وقوله سبحانه: {كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون * بشيرا ونذيرا فأعرض أكثرهم فهم لا يسمعون} هل رايت قوله تعالى أعرض أكثرهم فهم لا يسمعون هل بعد كلام الله كلام
و ايضا الاية بعد بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
يس وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ
هذه سورة يس لا حظ الله يقول أكثر قريش لن تؤمن ونحن عقيدتنا التي نتوارثها ان اكثر قريش او العرب آمنت ولا حظوا الدقة قال لن يؤمنوا ولم يقل لن يسلموا ...لذلك لن يصل اسلام أغلب وأكثر قريش لمستوى الإيمان
الا تعلم انه لا يوجد اي ذكر لكلمة عرب في القرءان الكريم بل اسمهم الاعراب سواء كانوا من سكان المدينة او من البادية
والله يقول :
قَالَتِ الْأَعْرَابُ آَمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ
ولعل هذاه الاية تبين لنا سر الإقلاب بعد موت النبي ولما سالت كل تلك الدماء بعد وفاة النبي لأن الأغلب دخلوا في عموم الإسلام ولم يدخل الإيمان في قلوبهم .
الله تعالى اختار ان يكون النبي منهم لانهم كانوا في ضلال مبين اكثر من ضلال باقي البشر وليس لانهم افضل من غيرهم
قال تعالى"
هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ" الاية 2 سورة الجمعة
ويمكن ان تلاحظوا في هذه الاية ان العرب كانوا اميين لذا لم تكن لهم حضارة ثم انهم كانوا في ظلال مبين وهذا كفيل بارسال الرسول لانقاذهم قبل غيرهم من الظلال المبين ثم يسخر من امن منهم بانقاذ الاقل ضررا وهم غير العرب والذين لا يحتاجون الا الى ترجمة معاني القران والاحاديث الى الامازيغية او الى الكردية او التركية او سائر ما هنالك من الادوار التي يقوم بها العلماء
اما تلك الطائفة التي لم يمقتها الله تعالى كما مقت العرب و العجم في زمان بعث النبي محمد عليه الصلاة و السلام هم طائفة من اهل الكتاب يعني ممن يدينون بالنصرانية التوحيدية وهل تعلم ان هؤلاء المسيحيين التوحيديين اسمهم الاريوسيين في المراجع التاريخية و الاريسيين في الحديث النبوي وهل تعلم ان الاريوسيين هم اغلبهم امازيغ نسبة الى القديس اريوس الامازيغي وهذا موضوع اثباتناه في مقالات اخرى
المهم العرب لم بفضلهم الله تعالى على غيرهم من الشعوب اما قوله تعالى "
{ كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ }
سورة العمران الاية 110
وهذه هي الامة الاسلامية بعربها وعجمها وخيريتها تكمن في كونها تامر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتؤمن بالله ...وهذه الامة لا يدخل فيها العرب الذين يعبدون اللات والعزى وماتوا على ذلك ولا العجم الكفار ..اذن هي امة اسلامية من الاول ...فهذا بلال الحبشي مؤذن الرسول وهذا صهيب الرومي وذلك سلمان الفارسي .....وهذا عمر بن الخطاب العربي القرشي ...والقائمة مفتوحة على الشعوب الاخرى والامة تزداد و الرسول الاعظم صلى الله عليه وسلم جاء لتاسيس الامة الاسلامية التي لا تحدها حدود جغرافية ولا ثقافية ولا لسانية ...جاء رحمة للعالمين ....
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire