vendredi 20 décembre 2024

النحلة الامازيغية و الذباب العروبي

 

هل يغضب النحل لو انتج الذباب العسل؟

هل يغضب مازيغ لو انتج العروبي تاريخا ؟



الله تعالى لم يخلق الشر لان الشر عند البشر هو بسبب غياب الخير

كما ان الظلام هو بسبب غياب الضوء كما ان البرد هو بسبب غياب الدفىء كما ان المرض هو بسبب غياب الصحة كما ان القومجية العروبية في بلاد الامازيغ هي بسبب غفلة وغياب النضال الامازيغي في بعض الفترات تحت

اذا عندما نضع النور مكان الضلام و الخير مكان الشر و الصحة مكان المرض و الامازيغية مكان العروبية فنحن نضع الامور في مكانها الصحيح نحارب القومجية العروبية في بلاد الامازيغ ولا تهمنا العروبية في الجزيرة العربية فنحن نحارب فكر دخيل هدام للروح الوطنية و الانتماء الحقيقي لاوطاننا الامازيغية نحن نحارب الاستيلاب الهوياتي و الثقافي و التاريخي كما نحارب الشر و الضلام و نرفض البرد و المرض ولا نغضب عندما يتفاخر العربي الحقيقي في بلاد المشرق بعروبته الغريب ان الذباب العروبي عندما ينشر تلك النفايات الفكرية و الاستيلاب الثقافي يسميها وطنية ونحن نعلم ان مثل هذه الوطنية هي الملجا الاخير لكل نذل 

وهل يغضب مازيغ اذا كتب القومجي العروبي في بلاد الامازيغ  في التاريخ

طبعا لا لان كلام العروبي في التاريخ كله اكاذيب و تدليس على المراجع و طمس للحقائق كانهم ذباب ينقل القاذورات من النفايات و يزعم انها عسل محلى مقابل ذلك نجد ان الامازيغي مثل النحلة ينتج عسلا ويروج للوطنية و الانتماء الحقيقي للارض التي يعيش علها و تاريخها العريق

المشكلة ان الذباب لم ولن ينتج عسلا كما ان العروبي لن ينتج تاريخا صادقا  رغم ان التصنيف العلمي يجمع النحل و الذباب تحت اسم واحد هو الحشرات كما يجتمع الامازيغي مع العروبي تحت صنف البشر لكن الفرق بينهما ان النحل ينتج عسلا بعد ان تلقى وحيا وتعاليم من السماء "' واوحى ربك الى النحل'' وعندما التزم النحل بهذه التعاليم ونفدها اصبح النحل يعيش في مجتمع موحد و ياكل افضل ما في الطبيعة رحيق الازهار ثم يعطي افضل الاكل '' العسل'' مثلهم مثل المناضلين الامازيغ لن تجد عندهم التدليس و الاكاذيب لان تاريخهم عريق جدا و موثق في الكتب و الحجارة و على كل شبر من ارض تامزغا لهذا كلام الامازيغ في التاريخ هو انتقاء لاحسن الوثائق و الادلة التي تبين انتمائه الى ابائهم الامازيغ من الاف السنين كما اوصى سبحانه وتعالى في قوله '' ادعوهم الى ابائهم هو اقسط عند الله '' و كلام الامازيغ هو دعوة للعيش في مجتمع كله موحد في حب امازيغيته من النيل الى المحيط الاطلسي هي دعوة توحيد وليست دعوة تفريق

وكلام الامازيغ في التاريخ في شفاء للناس من مرض التبعية الثقافية و الهوياتية للمشرق العربي  او للغرب الاروبي فهو شفاء للناس من فكر القابلية للاستعمار كما ينتج النحل عسلا فيه شفاء للناس

بالمقابل نجد الفرق بين النحل و الذباب ان هذا الاخير لم يتلقى تعاليم سماوية فبقي ياكل اقذر ما في الطبيعة ويعيش في البيئة القذرة في مجتمع مفكك تتصرف فيه كل ذبابة لوحدها ولا يعطي الا الامراض للناس و الازعاج مثل ذلك القومجي العروبي في بلاد الامازيغ الذي لا يتوقف عن الترديد ان بلادنا هي شعب خليط لقيط من العرب و الرومان و اليهود و العرب و الامازيغ

يريد العروبي القول ان هذه الارض ليس لها اهلها و لا تاريخ ومن لا يؤمن بهذه الافكار العروبية كافر 

نعم في جزائرنا و مغربنا الامازيغي الكبير يقول بعض العروبيين او البعثيين ان الامازيغ بتركهم للعروبة انما يتركون الله...لانه وكما يبدو ان الله بالنسبة لهم هو العروبة, يعبدون العربية الى حد تحريف الدين الاسلامي من اجلها.

هل الامازيغ تركوا الله فقط لانهم يريدون الحفاظ على لسان خلقه لهم الله: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ﴾ وقوله تعالى جعلناكم شعوبا وقبائل

بينما الحقيقة ان العروبيين القوميين في بلاد الامازيغ يريدون تغيير مشيئة الله و تغيير قومية الامازيغ ولسانهم؟

فالانسان الامازيغي الباحث في تاريخ الشعوب بالصدق و الموضوعية هو انسان اشبه ما يكون بالنحلة التي تعطي دوما اطيب الانتاج

اما القومجي العروبي الكذاب على تاريخ الامازيغ فحياته و كتاباته اشبه بحياة الذبابة فاختر عزيزي القارىء في اي مجتمع تريد ان تعيش هل تريد ان تكون نحلة امازيغية ام ذبابة عروبية ؟

هل تريد ان تكون الضلام و الشر و المرض ام النور و الصحة و الخير؟

 


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire