dimanche 25 mai 2025

خواطر مازيغ ( الحمار العروبي و الحصان الامازيغي)


خواطر مازيغ ( الحمار العروبي و الحصان الامازيغي)
يقول مازيغ البلاغثة حمير العلم ومن لا يعرف تاريخ الامازيغ كمن لا يعرف ركوب الخيل تساوى عنده الحمار مع الحصان الاصيل


فرح الحمار حين ربطوه في اسطبل الحصان كما فرح البلغوث العروبي حين وافقوا على قبول دبلومه من جامعة الكشري و الملوخية و الفسيخ فاكل الحمار في معلف الجواد ولبس سرجه كما دخل البلغوث الى جامعة الجزائر ولبس ثوب الاستاذ ثم شاء الحمار وهو في اسطبل الحصان ان يظهر فرحه فنهق ولم يصهل
كما شاء البلغوث ان يكتب التاريخ فكتب لنا تاريخ الزرنيخ و البطيخ و العمليق و الفينيق
وقد قال الشاعر :
لأنَّ الخيلَ قد قلَّت، تَحَلَّت ,,,,,,,,,,,,,,,حميرُ الحيِّ بالسَّرج الأنيقِ
إذا ظهرَ الحمارُ بِزِيِّ خيلٍ,,,,,,,,,,,,,,تَكَشَّفَ أمرُهُ عندَ النهيقِ
صار الحمار البلغوث عزيز قوم..وصار الكل يبليه أحتراما..( رسالة تضامن الاساتذة و الاحزاب العروبية)
وقد أخذ المناصب في بلادي..وصار الكل يوليه أحتشاما..
وصار حمارنا يأكل ويشرب...ومن أزكى الطعام له طعاما..
له الحراس ( المدافعين عن البلغوث) في شرق وغرب..يؤدون التحية والسلاما..
وقد أصدر لنا ذاك الحمار...بيانا فيه للكل ألتزاما.( الامازيغية صهيونية فرنسية)..
.بأن الحال منه خير حال ..وإن المهرفي الركض ملاما..
فقط يبقى الحمار أمام قوم...له في كل شاردة زماما..( انا فينيقي قريشي يمني من احفاد الرسول ص)
وصار الحال فيما قد تراه .. البلغوث الحمار صار في الجمع أماما..
ولانسمع لذاك المهر (مازيغ ) صوتا...لأن حمارنا حكم اللجاما...
وصار المهر مازيغ محبوسا بقيد..وذاك القيد يلزمه أحتكاما...(اسكت انت عنصري مؤدلج)
وما من واحد نرجوه قولا...يقول حمارنا أكل الحراما...(عيب عليكم الدفاع عن البلغوث)
وصار الأمر الناهي بقومي..لأن القوم أغلبهم نياما..
فوا أسفي على حال تردى ..ومن هاموا بدنياهم هياما..( الاساتذة البلاغثة)
وراح حمارنا في كل فج..له دار به يلقى أحتراما.(الاحزاب العروبية الاخوانية)
وأما مهرنا (مازيغ )المسيكن يخشى..ردود الفعل إن نطق الكلاما..
ويبقى الحال في كرب وعسر..وحال الناس يبقى مستداما..
فلا حال تبدل من قريب ..ولا في الأمس قد كان السلاما...
فقط نصرخ بعمق الصوت صمتا.. ونأكل نفسنا حتى العظاما..
ونبكي عندما نشكوه حالا...لرب لايرى فينا هماما...
سوى كذب على الصفحات يكتب..ونهدي من به نشكوا وساما..
اعلموا ان لكل انسان غزة و انا غزتي هي امازيغيتي و السلام عليكم

mardi 20 mai 2025

لا تتعلم اللغة العربية القاصرة المحنطة فهي تزيدك من الجهل

 

لا تتعلم اللغة العربية القاصرة المحنطة فهي تزيدك من الجهل



هذا العنوان ربما يعتبره البعض مستفز و يهز كيان القوميين العروبيين الذين يقدسون العربية ربما اكثر من الدين و لكنها حقيقة هذه اللغة العربية التي لم تستطع ان تطور نفسها الى لغة علم و اختراع و لم تستطع ان تكون الفصحى لغة عوام الناس في ما يسمى زيفا العالم العربي و نحن نعلم ان لا احد في هذا العالم العربي و المستعرب يتكلم العربية الفصحى حتى في موطنها الاصلي بلاد الجزيرة العربية وهي حبيسة الكتب المدرسية والكتب الادبية وفقط واذا تكلم احدهم بالفصحى في الشوارع العربية استغرب منه الناس ومنهم من يضحك عليه وكانه مجنون.
ايضا اللغة العربية لم تنتج ابدا العلوم التقنية والتكنولوجية ما زال الباحث على مثل هده العلوم التقنية يلجا الى المراجع الانجليزية والفرنسة والاسبانية وغيرها والا العربية فلا يوجد في مراجعها الا الكتب المترجمة التي فاتها العلم.لهذا فتعلم العربية دون اللغات الاجنبية هذا يزيدك جهلا و تخلف عن ركب الحضارة المادية و التقنية
اللغة العربية في المجال التقني والعلمي لغة ميتة و إبداع العرب الوحيد من خلال اللغة العربية :ألا وهو الشعر .
الابداع في الشعر وفقط قبل الدعوة الإسلامية و منحها القرآن التقديس فيما بعد لتكون لغة دينية إعجازية مقدسة،بالنسبة للقومجي المستعرب لكن مع التراجع الفكري و الركود العلمي ارتدت العربية لتبقى وعاءً مقدسا فقط. دخل العرب والمستعربة القرن العشرين عراة لا يملكون من مقومات الحضارة شيئأً حتى لغة الشعر إبداعهم الوحيد كانت قد ماتت قبل الدخول،فالعربية والشعرفي الجاهلية كانت اقوى من القرن العشرين .
قطار التطور التكنلوجي فات العرب عندما اراد بعض العرب الاستفاقة واللحاق بقطار التطور التكنلوجي الذي ركبه من نسميهم العجم واحيانا (الكفار) تبين لهم انهم في كوكب والأمم الاخرى في كوكب اخر (تصوروا حتى ملابسنا الداخلية يصنعها ذلك الاعجمي ولولاه لكنا نمشي حفاة عرات .
بعد محاولات التململ العربي للنهوض من الغفوة اكتشف العرب وجود ما يسمى بالعلم و التكنولوجيا واكتشفوا كذلك ان علماء العجم (الفرنسيين والانجليز والصينيين والروس واليابانيين ووو ) سبقوهم الى اكتشاف العلوم التقنية وطوروها كل بلغته القومية و طوروها الى حد اصبح هناك فارق حضاري تقني وعلمي رهيب.بين العرب وبين تلك الاقوام فارق لا يمكن تداركه الى الابد.
عندما كان العجم ولغاتهم تتطور وتكتشف سر الالكترونات والاكهرباء والكيمياء كانت اللغة العربية ما زالت ترقص في الشعر وكتب الادب التي لا تغني ولا تسمن من جوع.
نتيجة ذلك التاخرعجزت لغة العرب عن استيعاب ما وجدوه من طوفان من العلوم والمصطلحات التقنية لدى العجم بعد هذا السبات العميق.
وجدت اللغة المقدسة عجزها عن استيعاب ما وجده قوم اعاجم لذا لامت العرب وعكست ألمَها مما هي عليه على لسان شاعرهم حافظ إبراهيم و مما قالته اللغة المحنطة:
وسعت كتاب الله لفظا و غاية وما ضقت عن أي به وعظات
فكيف أضيق اليوم عن وصف آلة و تنسيق أسماء لمخترعات
لا شك في أن حافظ إبراهيم الذي اعتمدته اللغة للكلام عنها لم يكن على دراية بماهية لغة العلم المعقدة و متطلباتها و ربما اللغة المسكينة التي تخلى عنها أهلها وحنطوها لم تكن لتعرف حقا ماذا حل بها و كيف تم تحنيطها من قِبل أبنائها.
اليوم يجب أن نتسائل هل العربية يمكن أن تكون لغة علم
قد يبدوا تبرير قابلية اللغة على استيعاب وصف آلة أو البحث عن أسماء لمخترعات يعطيها القابلية لتكون لغة للعلم تبريرا ساذجا و سطحيا. وهذا ما هرول وراءه الكثير من اللغويين والمجمعيين العرب لاشتقاق مصطلحات عربية مقابلة لمصطلحات العلوم المعاصرة ووضعوا القواميس لها، لقد كان ركضهم وما يزال وراء سراب، لأن العرب الآن ليسوا منتجي علم بل متقبلين لبعض مما يُنتج وما على اللغويون إلا متابعة ما يستجد للبحث عما يرادفه و بصورة مستمرة و دائمة.
إن لغة العلم ليست مجرد وعاء استيعاب لنقل ما هو موجود. للغة العلم الحديثة مميزات كثيرة منها:
أنها لغة حية علميا و هذا يعني أنها الوعاء الأول للناتج العلمي.
البحوث الجديدة أول ما تكتب تكتب بلغة العلم المقبولة عالميا. إنها اللغة التي تنتج مصطلحات جديدة يتم الترجمة عنها باستمرار، فلغة العلم يجب أن تكون لغة منتجة للمصطلح إضافة لكونها قابلة للترجمة، والعربية في هذا المجال هي لغة ميتة لا تنتج أي علم تقني ولا أي مصطلحات هذه اللغة التي حنطت بكتب الشعر والادب تابعة علميا للغات العجم تاخذ منهم على الدوام ولا تنتج شيء.
أن اللغة حتى تكون حية يجب ان تكون لغة واسعة الانتشار علميا وتكنولوجيا وليس المقصود بالحية هو عدد المتكلمين بها بل عدد مراكز البحوث التي تعتمدها، وعدد الدوريات التي تصدر بها وعدد الكتب التي تكتب بها والمؤتمرات التي تعتمدها كلغة مقبولة .
أنها اللغة التي تجمع ما بين القدرة على التوضيح مع استخدام الرمز (الحروف والعلامات) لكتابة العلاقات العلمية والرياضية.
أنها اللغة التي تتعامل بها مؤسسات نشر عالمية وبذلك يكون مطبوعها متوفر ومتراكم ويمكن الرجوع له كمصدر دائم. وهذا يعني أن هذه اللغة تغوص في تاريخ التخصص العلمي والتكنولوجي لتوفير المعلومة المطلوبة.
تعاني اللغة العربية من قصور فادح في تكوين المصطلحات التقنية ذات المعاني الدقيقة نظرا لافتقادها إلى نظام تركيب مشابه لنظيره في اللغات الأوروبية .. و لهذا يضطر المترجمون في كثير من الأحيان إلى ترجمة الكثير من المصطلحات و المفردات في صورة جمل و عبارات طويلة ..
اللغة العربية هي لغة اشتقاقية يكون تكوين المفردات فيها من خلال إضافة أحرف مزيدة لجذر الكلمة لتكوين كلمات جديدة ذات اوزان محددة .. فعل ، فعَّل ، انفعل ، افعولل ، فاعل ، منفعل ، انفعال ، فعال ، مستفعل ...الخ .. لكن مهما بدت لنا كثرة الأوزان فهي تبقى محدودة و لا تسمح بالمضي قدما في اشتقاق مالانهاية من المفردات على عكس توهمات من يؤمن بأسطورة ال12 مليون كلمة .. فعدد الأحرف المزيدة عشرة و عدد الصيغ و الأوزان التي يمكن تكوينها منها يبقى محدودا مقارنة بلغات تركيبية او لغات يكون الاشتقاق فيها بإضافة الزوائد affixes ..
تسمح الزوائد السابقة و اللاحقة prefixes and suffixes في لغة كالانجليزية مثلا بتكوين مفردات تحمل معاني دقيقية بشكل لا يمكن القيام به في اللغة العربية و سأعطي عددا من الأمثلة على ذلك ..
تضاف "السابقة" -re للمفردات للدلالة على إعادة الفعل او التكرار .. فمثلا open تعني "فتح" و reopen تعني "أعاد الفتح" .. و لا يوجد في العربية مقابل يسمح باشتقاق افعال من هذا القبيل .. فنقول "يعيد تنظيم" بدل reorganize و "إعادة الإعمار" بدل reconstruction .. و نقول "أعاد الانظمام" بدل rejoin .. و "أعاد الشحن" مقابل reload .. و "أعاد التركيب" مقابل reassemble .. و "ظهر للسطح مجددا " مقابل resurface ...الخ ..
و هناك آلاف الأفعال و الأسماء التي يمكنها ان تحمل السابقة -re التي لا يوجد سبيل إلى إيجاد مقابل لها في العربية مكون من مفردة واحدة ..
و ربما كانت لغات تحمل ثنائيات مثل (think / rethink) (voir / revoir) تسمح لحاملها بشكل لاشعوري بالتفكير و إعادة التفكير و المراجعة أكثر من لغات لا تسمح نظم الاشتقاق فيها من صياغة هذه الثنائيات المهمة ..
كذلك الحال ربما مع السابقة -un في اللغة الانجليزية و الذي تفيد التراجع او إلغاء او إبطال أمر ما .. فهي تسمح لاشعوريا بالتفكير بطريقة مختلفة حول الفعل و إبطال او مراجعة الفعل .. do / undo .. فالفعل subscribe مثلا يقابله unsubscribe في حين نقول في العربية "سجل" و "ألغى التسجيل" ..
تستخدم السابقة -de أيضا للدلالة على الإلغاء أو نزع امر ما .. فالفعل declassify يفيد "رفع السرية" و deregulate يفيد "إلغاء القوانين و القيود" و dehydrate يفيد "نزع الماء" ، و decarbonaization يفيد "خفض نسبة الكاربون في الغلاف الجوي" ...الخ
و مثل السابقة -de هناك سابقات مهمة مثل -dis و -mis .. تسمح بشكيل مفدات تحمل معاني لا مقابل لها في العربية .. مثل misunderstood "أساء الفهم" و misplace و التي تعني "وضع الشيء في غير مكانه" ..
تستخدم السابقات مثل -in و -im و -il للدلالة على النفي .. و هي مهمة جدا في صياغة الكثير من المفردات .. و غالبا ما يضطر المترجم العربي إلى ترجمتها في صورة مضاف و مضاف إليه .. ك "غير قانوني" مقابل illegal و "غير منطقي" مقابل illogical و "غير لائق" او "غير مناسب" مقابل improper ...الخ
تستخدم السابقة -bi للدلالة على المثنى او الثنائية او الازدواج .. فنقول bilingual و يقابلها في العربية "ثنائي او مزدوج اللغة" .. و نقول "نصف شهري" مقابل bimonthly للدلالة عن الأمر الذي يحدث مرتين في الشهر .. و نقول "ذو غرفتين" ترجمة لكلمة bicameral .. و نقول "ثنائي القطب" ترجمة ل bipolar .. و نقول "العضلة ذات الرأسين" مقابل biceps .. و نقول "يمشي على قدمين" مقابل biped ...الخ
و مثلها سابقات تدل على العدد او التعدد ، مثل -tri للثلاثة ، فنقول بالعربية "العضلة ثلاثية الرؤوس العضدية" مقابل triceps و "دراجة ثلاثية عجلات" مقابل tricycle .. و مثل -quadri في كلمات مثل quadripole "رباعي الأقطاب" , و quadriped "رباعي الأرجل" ...الخ .. و كذلك "خماسي الأضلاع" مقابل pentagon و "سداسي الأضلاع" مقابل hexagon .. و كذلك الحال لكثير من المصطلحات الهندسية كمتوازي الأضلاع و شبه المنحرف و القطع المكافئ و القطع الزائد القطع الناقص و نصف القطر ...الخ
كذلك ايضا مع السابقة -poly التي تفيد التعدد .. فنترجم كلمة polyglot إلى "متعدد اللغات" ، و polygamy إلى "تعدد الزوجات" ، فرغم انه أمر مألوف عند العرب إلا أنه لا توجد كلمة مفردة له على عكس اللغات الأوروبية ..
كذلك تستخدم السابقات -mono للأحادي و -mini للصغير و -mega للكبير و -hyper للضخم و -micro للأبعاد الدقيقة و -macro للأبعاد الكبيرة ...الخ و هي مهمة جدا في اللغة العلمية .. الأمثلة على ذلك لا تحصى و لا تملك العربية القدرة على صياغة مفردات لمعظم هذه المصطلحات التي تضم هذه السابقات ..
فنقول "زراعة أحادية" بدل monoculture و حد "أدنى مقابل" minimun ، و "فرط ضغط الدم" بدل hypertension ...الخ
تستخدم السابقات -pre و -post للدلالة على السابق و اللاحق .. و غالبا ما يتم ترجمة ذلك بإضافة عبارة "ما قبل" و "ما بعد" كما في prehistory "ماقبل التاريخ" و postmodernism "ما بعد الحداثة" و posttraumatic "ما بعد الصدمة" ..
تستخدم السابقات -endo و -exo للدلالة على ما هو داخلي و خارجي .. فتترجم كلمة exoplanet إلى جملة "كوكب خارج النظام الشمسي" و تترجم كلمة endoscopy بالتنظير الداخلي او الباطني .. في الدراسات الانثروبولوحية مثلا نستخدم مصطلحات مثلا endogamy و exogamy للحديث عن الزواج داخل المجموعة (الأسرة او القبيلة او الطائفة) و الزواج خارج المجموعة .. و لا توجد مفردات مماثلة في اللغة العربية .. و كذاك مصطلحات مثل homogamy , hypergamy و polyandry ...الخ
لا تسمح العربية في الغالب بصياغة كلمات مفردة لأسماء العلوم و التقنيات .. فمثلا تترجم كلمة sociology بعلم الاجتماع .. و anthropology بعلم الإنسان ، و بعض تلك الترجمات صارت مالوفة و معتادة .. لكن هذا لا يلغي استمرار صعوبة الترجمة .. فمفردات مثل siciological و social لها معاني مختلفة و لا يصح دوما ترجمتها بالاجتماعي .. ناهيك عن مصطلحات مثل sociometry .. sociometric .. socioeconomic.. sociogenomics .. sociomatrix .. sociogram .. sociolect .. sociorobotics .. و هناك اكثر من 200 من المصطلحات من هذا القبيل التي تبدأ ب socio و لا أحد منها يملك ترجمة في صورة مفردة .. و هذا بخصوص علم من العلوم الإنسانية فما بالك بالعلوم الطبيعية و التقنية ..
كذلك تعاني العربية من هذا القصور و بشكل واضح في مجال الطب و العلوم الحيوية مقارنة مع الانجليزية و الفرنسية اللتان تستخدمان العديد من العناصر اليونانية و اللاتينية في نحت المصطلحات العلمية عن طريق التركيب و استخدام الزوائد affixes ..
فمثلا hepatitis تترجم بالتهاب الكبد الفيروسي ، asymptomatic و تترجم "بدون أعراض" .. anemia بفقر الدم .. antivital بمضاد للفيروسات .. diaphragm بالحجاب الحاجز .. lobotomy بالجراحة الفصية .. و القائمة لا تنتهي ..
🔟كل الأمثلة السابقة كانت تتعلق بسابقات prefixes .. و هي تعد بالمئات ، و يمكن ايضا إعطاء ما لا يحصى من الأمثلة عن "اللاحقات" suffixes التي عددها أضعاف عدد "السابقات" .. لكنني سأكتفي هنا بمثال واحد كان من الأمور التي لفتت انتباهي إلى قصور اللغة العربية منذ أيام الثانوية و هو اللاحقة able- التي تفيد القابلية ..
فنقول breakable بمعنى "قابل للكسر" و unbreakability اي "عدم القابلية للكسر" .. و foldable أي "قابل للطي" ، و unsellable أي "غير قابل للبيع" .. traceable اي قابل للتعقب .. negotiable أي قابل للتفاوض ...الخ
تتميز اللغات الاوروبية أيضا بالقدرة على استخدام الاختصارات acronyms بشكل سلس عبر استخدام اول حرف من كل كلمة .. مثل nato , aids , fda , tnt , fbi , mma ...الخ .. و هذا أمر غير ممكن في العربية .. خاصة لأن طريقة نطق حروفها ثقيلة على اللسان .. فالفنون القتالية المختلطة mma لا يمكن ان تختصر إلى "فقم" او "فاء قاف ميم" ..
و استخدم الاختصارات هو امر مهم جدا في العلوم التقنية و علوم الهندسة و البرمجة ، و امتناع ذلك في العربية يحرمها من ميزة في غاية الأهمية ..
كل ما سبق من الأمثلة هو قطرة من بحر .. فعدد ال affixes يعد بالمئات .. و عدد العناصر التي يمكن استخراج مفردات جديدة منها لا يعد و لا يحصى .. ناهيك عن الاختصارات التي تسهل بكثير عملية التواصل و التدوين بعيدا عن التكرار و الإطالة ..
كل هذا يدل على أن العربية ككل اللغات تعاني من قصور و نقاط ضعف .. فلا هي اللغة المثالية او اللغة الكاملة كما يزعم الكثيرون و كما "يخرط" علينا بعض الدعاة و تجار الإيديولوجيا ..
إنها لغة جميلة و لها تاريخ و تراث ككثير من اللغات الكلاسيكية .. لكنها ايضا لغة معقدة و صعبة و مهجورة .. لغة يمكنها نظريا ككل اللغات ان تكون لغة علم ، لكن إن حصل ذلك فلن يحصل دون إصلاحات و تغييرات جذرية تخرجها عن القوالب الجامدة التي تحكمها و تلد منها لغة جديدة كما ولدت اللغات الأوروبية الحديقة من لغات اعقد و أصعب ..
*هذا المنشور يتناول جزئية محددة تتعلق بجانب من علم تشكل الكلمات morphology.. و إلا فإن المقارنة في مجال علم دلالات الألفاظ semantics يكشف أيضا الكثير من مواطن القصور ..
فقر المصطلحات التقنية في العربية اعاقها ان تكون لغة علم :
مما تقدم نجد أن لغة العلم ليست مجرد وعائاً يمكن تبديله بالترجمة بل مؤسسات ضخمة توفر لقرائها البحوث السابقة والحالية إضافة إلى توفيرها الكتاب العلمي (الأكاديمي) بمستوياته المختلفة.
كانت أول تجربة عربيه حاولت أن تمنح اللغة العربية صفة لغة العلم في العصر الحديث هي التجربة المصرية في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر. لقد كانت على ما يبدو من ضمن الحماسة القومية أكثر من كونها خطة مدروسة. لقد أصدرت القاهرة مشروع “الألف كتاب” وهو مشروع ترجمة كتب عالمية مختارة للغة العربية. لقد كانت تجربة مفيدة للمثقف العربي إلا أنها لم تتطور لأنها كانت أعجز من أن تتمكن من توفير المراجع العلمية المختلفة الاختصاصات.
نحن الآن في عام 2017 م و ليس 800م و علوم اليوم ليست مثل علوم الماضي، الاختلاف ليس كميا فقط وإنما نوعيا و منطقيا..اللغة العربية لم تستطع مواكبة تسونامي العلوم وتاخرت عن لغات العجم واصبحت لغة تابعة وليست متبوعة تاخذ مما انتجه الغير.والمشكل ان الفارق بينها وبين اللغات الحية التي تنتج التطور فارق خيالي يجعل من اللغة العربية لغة ميتة حنطها اهلها بكتب الشعر والادب والدين والمسلسلات الماجنة.
حتى محاولة ايجاد مصطلحات علمية وتكنلوجية موحدة للغة العربية بائت بالفشل وذلك بسبب مشكلة المصطلح العلمي الذي اختلف العرب على ترجمته كل دولة على هواها. ومشكلة استخدام الرمز العلمي والرياضي.
وكما يختلف الساسة العرب في مواقفهم فإن المجامع العلمية العربية التي ركضت وراء ترجمة المصطلح العلمي هي ايضا اختلفت فيما بينها، فهناك ترجمة مصرية وأخرى عراقية وأخرى سورية … للمصطلح الواحد. مثلا مصطلح (Momentum) تمت ترجمته بالزخم وكمية الحركة و العزم و هكذا الحال مع باقي المصطلحات. في حين نجد الشعوب الناطقة باللغة الانكليزية تستخدم جميعها نفس المصطلح.
ظهرت محاولات ترجمة المصطلحات العلمية و التقنية الى العربية في الكثير من الدول العربية، ولكنها جميعا محاولات متلكئة محلية الطابع رعتها السياسة و الأيديولوجية الحاكمة أكثر من كونها ضرورة اجتماعية. كما قام الكثير من الأساتذة العرب بتأليف أو ترجمة الكثير من الكتب العلمية،
مع بداية تلاشي النهضة العلمية في الدول العربية والمستعربة (حوالي 1000م) أخذت اللغة تتقوقع ضمن الإطار الديني و الأدبي و مع الاحتلالات الأجنبية المتكررة و التي كان آخرها الاحتلال العثماني تلاشت حتى القدرة الأدبية للغة العربية واصبحت لا تستطيع ان تنتج حتى الشعر لتتحول إلى مجرد لغة دين مقدسة.
اللغة اللتي لا تجدد ولا تتكيف مع واقعها تموت:
العربية المعيارية الموغلة في كلاسيكيتها ( الفصحى ) هي بعيدة عن اللسان المحلي اليومي لانسان لعربي و المستغرب مثل بعد اللاتنية عن الفرنسية والانكليزية القديمة عن الحديثة والعثمانية عن التركية الحديثة في الوقت الحالي الفصحى العربية اصبحت عائق حقيقي لانفجار الطاقات الابداعية للعرب لا حظ انه كلما تعرب المجال العلمي والتكنلوجي في المعاهد والجامعات كلما تقهقر مستوى اللغات الأجنبية لدى الطلاب وكلما تقهقر مستوى تحكم الطلاب في اللغات الأجنبية تقهقر مستواهم المعرفي التكنلوجي والعلمي (99 بالمئة من المراجع والدوريات والاكتشافات بالانجليزية والفرنسية والألمانية ), وما توفره مؤسسات الترجمة من مواضيع تافه جدا لمواكبة التسارع الفضيع في الانتاجات العلمية العالمية
الطريق مازال بعيد جدا حتى تعتمد البلدان العربية على اللغة العربية للنهوض بالتكنولوجيا وما زال العرب قوم تبع لاولائك العجم . و انه لمن الخطا الجسيم ان نحرض الناس على الابتعاد عن اللغات الاجنبية و اتباع سياسة التعريب:
نعم عزيزي القارئ من الخطا اتباع سياسة التعريب الاعمى للمناهج التعليمية في القطاع المتوسط والثانوي والعالى لان التحكم في لغات البلدان المتقدمة مثل الفرنسية والانجليزية ضرورة استراتيجية وحتمية مثل حاجة الانسان للماء ان توقف عنه مات وما دام البلدان العربية متخلفة بقرون عن ركب المعارف التكنلوجية عليها ان تسعى اولا للتعلم من هؤلاء العجم ومن خلال لغاتهم حتى تلحق بركب المنتجين للتكنولوجيا والعلوم ومن ثم يمكن القول بان اللغة العربية لغة حية.
اللغات الاجنبية مثل ( الانجليزية والفرنسية والالمانية والروسية واليبانية ووو)التي يصدق فيها القول انها حيةهذه اللغات الاعجمية هي حقا لغات حية لان الحي ينتج ويلد .بينما اللغة العربية حقا لغة ميتة لم تنتج شيء من التطور المادي الملموس لهذا صدق من قال تعلم العربية يزيدك من الجهل

183 سنة مفقودة من تاريخ الإسلام .. أين اختفت ؟

 

اكثر من 183 سنة مفقودة من تاريخ الإسلام .. أين اختفت ؟

يستند السواد الأعظم من المسلمين في أحاديث الرسول (صلى الله عليه وسلم) إلى مراجع وكتب كصحيح مسلم والبخاري والترمذي وغيرهم استنادا رئيسيا كاملا لا يقبل التشكيك وفق مايعتقدونه.. فلننظر للحقائق التاريخية هذه ..
انتقل النبي (ص) إلى جوار ربه سنة 11 هجرية.
1- صحيح البخاري : مؤلفه هو محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزبه الجعفي الملقب بالبخاري .وسمي بالبخاري نسبة لأصل ومكان مولده في مدينة بخارى في خراسان الكبرى ( أوزبكستان حاليا ) ،ولد سنة 194 للهجرة وتوفى في 256 للهجرة ( عمره 62 سنة ) ...ولد بعد وفاة النبي بـ 183 سنة ؟
2- صحيح مسلم : مؤلفه هو أبو الحسين مسلم بن الحجاج النيسابوري المولود في مدينة نيسابور في بلاد فارس سنة 206 هجرية .وتوفى بها سنة 261 هجرية ( عمره 54 سنة ) ولد بعد وفاة النبي بـ 195 سنة ؟
3- سنن النسائي : مؤلفه هو أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي بن بحر بن سنان النسائي ،المولود سنة 215 هجرية في مدينة بنساء .وهي بلدة مشهورة بـ خراسان ( أوزباكستان حاليا ) ،وتوفي في مدينة الرملة بفلسطين سنة 303 هجرية ( عمره 88 سنة ) ولد بعد وفاة النبي بـ 204 سنة ؟
4- الترمذي : مؤلفه هو محمد بن عيسى بن سَوْرة بن موسى بن الضحاك السلمي الترمذي الملقب بأبو عيسى الترمذي ،المولود في ترمذ وهي مدينة جنوب أوزبكستان المولود سنة 209 هجرية والمتوفى سنة 279 هجرية ( عمره 70 سنة ) .ولد بعد وفاة النبي بـ 198 سنة ؟
5- ابن ماجه : مؤلفه هو عبدالله محمد بن يزيد بن ماجة الربعي القزويني المولود في بلاد فارس سنة 209 هجرية وتوفي في رمضان سنة 273 هجرية ( عمره 64 سنة ) .ولد بعد وفاة النبي بـ 198 سنة .
هؤلاء السادة من أهم مراجع أسس الحديث لدينا ،وهم من يعتقد انهم الأصدق نقلا وهم من اجمع عليهم كل علماء الأمة على حقيقة وصدق نقلهم وتوثيقهم لكل أحاديث الرسوا (ص) .وجميعهم ليسوا عربا .. ولا أقصد التشكيك بعقيدتهم لكنهم ليسوا عربا اي لم يولدوا في أرض الجزيرة العربية أصل ومنبع الإسلام ...
حسنا لننظر الآن للأهم ؟
هل تستوعبون ماذا تعني أرقام ( 183 و 195 و 204 و 198 ) من السنوات في الحياة البشرية ؟ فقد حدد علماء الأحياء الفترة الزمنية لـلجيل ب33 سنة ،بمعني ان الفاصل بين بين وفاة النبي وظهور مؤلفي الأحاديث هؤلاء هو 6 أجيال ... فالزمن يتطور والبشر يتغير زائد التحولات الشخصية لرواة الحديث التي لا يمكن الوثوق فيها ،ومن دوام اتزانها أو استمراريتها ... بمعنى ربما يكون في هذا اليوم عاقلا وغدا مجنونا أو اليوم فاسقا فاجرا وغدا ربما قد يتحول الى إنسان ورع وتقي ... وأصل البشر مذنبون وخطاؤون يصيبون ويخطؤون ،يجمعون ما بين الخير والشر والصواب والخطأ والحسنات والسيئات وليسوا ملائكة معصومين منزهين ... إذن موضوعنا وأصل الخلاف هو وجود أكثر من 6 أجيال وسنوات ،وهي حقبة زمنية مفقودة لا أحد يعلم عنها شيئا وغير ثابتة بالأدلة والبراهين العلمية التي لا تقبل الشك أو اللبس ... وحتى أكون دقيقا فإن البخاري ومسلم والنسائي والترمذي وابن ماجه ،جميعهم لم يروا ولم يعرفوا ولم يعايشوا بل لم يولدوا أصلا في عهد الرسول او في عهد صحابته او حتي في عهد تابعيهم .
1- أبو بكر الصديق - حكم من 11 هـ إلى 13 هـ = 632م
2- عمر بن الخطاب - حكم من 13 هـ إلى 23 هـ = 634م
3- عثمان بن عفان - حكم من 23 هـ إلى 35 هـ = 644م
4- علي بن أبي طالب - حكم من 35 هـ إلى 40 هـ = 661م
5- معاوية بن أبي سفيان : 41 - 60هـ = 661 - 680م
6- يزيد الأول بن معاوية : 60 - 64هـ = 680 - 683م
7- معاوية الثاني بن يزيد : 64هـ = 683 - 684م
8- مروان بن الحكم : 64 - 65هـ = 684 - 685م
9- عبد الملك بن مروان : 65 - 86هـ = 685 - 705م
10- الوليد الأول بن عبد الملك : 86 - 96هـ = 705-715م
11- سليمان بن عبد الملك : 96- 99هـ = 715 - 717م
12- عمر بن عبد العزيز : 99- 101هـ = 717 – 720م
13- يزيد الثاني بن عبد الملك : 101 - 105هـ = 720 - 724م
14- هشام بن عبد الملك : 105-125هـ = 724 - 743م
15- الوليد الثاني بن يزيد الثاني ( قتل ) : 125-126هـ = 743 - 744م
16- يزيد الثالث بن الوليد الأول : 126 - 126هـ = 744م
17- إبراهيم بن الوليد الأول ( قتل ) : 126 - 127هـ = 744م
18- مروان الثاني بن محمد ( قتل ) : 127 - 132هـ = 744 - 750م
19- عبد الله بن محمد - السفاح أبو العباس : 132هـ - 136هـ = 750م - 754م
20- عبد الله بن محمد - أبو جعفر المنصور : 137هـ - 158هـ = 754م - 775م
21- محمد بن عبدالله - أبو عبد الله - المهدي : 158هـ - 169هـ = 775م - 786م
22- موسى بن محمد - الهادي : 169هـ - 170هـ = 786م - 787م
23- هارون بن محمد - هارون الرشيد : 170هـ - 193هـ = 787م - 809م
24- محمد بن هارون - الأمين : 193هـ - 198هـ = 809م -
البخاري ومسلم والنسائي والترمذي وابن ماجه ،جميعهم لم يروا ولم يعرفوا ولم يعايشوا كل الخلفاء الراشدين وخلفاء المسلمين وولاة أمورهم !!! بل لم يولدوا بعد ولم يولدوا حتى في الجزيرة العربية ... إذن من أين جاؤا بأحاديث النبي الرسول .. ؟ وما هي مصادرهم ومراجعهم ؟ ومن هم شهودهم على كل حديث ؟ وأين هي وثائقهم التي خطوها بأياديهم بأصلها ؟ بمعنى ان تأتي بـ200 أو 300 أو 500 حديث ،فيجب أن يقابلهم نفس الرقم بمخطوطات أصلية فأين هي تلك المخطوطات ؟ إنه دين وعقيدة وشريعة وليست وجهات نظر نختار منها ما يحلوا لنا ونترك منها ما لا تهواه قلوبنا ؟
أين هي خطب الجمعة ؟
لن أقول أن الرسالة استمرت 21 سنة بل سأقول وسأفترض أنها فقط 10 سنوات ولنحسبها ... الشهر فيه 4 أسابيع فيه 4 أيام جمعة × السنة 12 شهرا = 48 × 10 سنوات = 480 خطبة جمعة ... من المفترض أن تكون موجودة في كتب البخاري ومسلم وغيرهم فأين تلك الخطب ..؟ ... فهل من المعقول ان كتب البخاري ومسلم وغيرهم جاءت بآلاف الأحاديث العامة والشخصية التي نسبت للنبي ولم تستطع او ضعفت وعجزت عن سرد خطب الجمعة .. ؟ !!! ؟ ولا خطبة واحدة ..!! انه فعلا امر غريب ..!!
الأسئلــــــــــــــة
1 - اين كتبة الرسول (ص) وأين ما خطته أيديهم ..؟
2- أين ما كتب ونقل عن آل البيت جميعا ؟..؟
3- أين ما كتبه صحابة الرسول .. ؟
4- أين الحفظة والثـقاة من شخصيات الصحابة والتابعين العرب ؟
5- هل رجال الدين عقدوا صفقات مع الخلفاء على حساب الدين ؟
6- هل العهد الأموي الغير مستقر كان السبب بحجب تلك الأحاديث أو تزويرها ؟
7- من حرق أو أتلف المخطوطات الأصلية للأحاديث والسيرة بدقتها وبشهودها ؟
8- من كانت له مصلحة حجب الحقائق .. ؟
9- هل صراع الأمويين مع خصومهم وغيرهم كان سبب ذلك الحجب ..؟
10- لو لم تجدوا مؤلفات البخاري ومسلم أمامكم فماذا ستكون حياتكم في أيامكم هذه ؟
11- من له مصلحة بأن يستبعد القرآن الكريم ويستبدله بالأحاديث النبوية التي تقولت على النبي وجاءت بتحريم ما لم يحرمه رب العالمين أصلا في كتابه ؟
أيعقل أن أمة الاسلام من بعد وفاة الرسول (ص) بأكثر من 6 أجيال ،وبأكثر من 183 سنة وبعد أكثر من 24" خليفة " للمسلمين ، انه لم يوجد تجميع للأحاديث ؟ حتى جاء مسلمون ((⛔️وغرباء عن ثقافة العرب وخصائصهم من خراسان وبلاد فارس حتى يعلموا المسلمين عن كل ما نقل عن الرسول وكأنه لم يوجد من آل البيت ولا الصحابة ولا الثقاة ولا الكتبة ❗️❗️.. وكأن أمة العرب التي خرج الاسلام من رحمهافي الجزيرة العربية كانوا كلهم أمواتا !!!
نريد أن نعرف الحقيقة عن حقبة 6 أجيال و 183 سنة ،ماذا حدث فيها وأين كل ما كتب يدويا عن الرسول .. ؟ لا تقبل بالشك ولا باحاديث ظنية ورواة مجهولين وأغلبها وجهات نظرشخصية ..❗️❗️مع التنبيه والتذكير أن الكثير من مخطوطات وآثار الحضارات السومرية والبابلية والفرعونية🟥 التي تعد أهم حضارات عرفتها البشرية لا تزال قائمة إلى يومنا هذا رغم آلاف السنين التي تفرقنا عنهم ، رغم أن عهد الرسول جاء بعدهم بفاصل زمني كبير وهو اقرب لعصرنا نسبيا ..!! فاغلب وثائقه مفقودة ..!!؟؟؟
أفيدونا يامن يسمون أنفسهم بعلماء الأمة ❗️❗️❗️هل هناك مؤامرات وسرقات وخيانات تمت على الدين نفسه من أهل الإسلام أنفسهم ⁉️؟ .. لأننا ما قرأنا يوما أن الروم أو التتار أو المغول أو الفرس أو كائن من يكون قد غزا مكة اوالمدينة واحتلهما احتلالا ولا حتى ليوم واحد .. !!في حين ان خلفاء مسلمين عرب دمروا الكعبة وقتلوا صحابة الرسول وتابعيهم ...!!
فإن كانت هناك خيانات ومؤامرات وسرقات وإتلاف وحرق متعمد لأحاديث النبي❗️❗️❗️ فالامر يجب ان يفضح ..!! مع العلم ان المخطوطات الأصلية للأحاديث غير موجودة ولم يجري الحديث عنها في اي مرجع ..!! فهل هذا يعني أن كل كتب البخاري ومسلم والنسائي والترمذي وابن ماجه كتب لا يعتد بها وغير موثوقة وربما هي مزورة أو تم تحريفها ..!!❗️❗️❗️ باب الإحتمالات في هذا الموضوع مفتوح على مصراعيه ... وإن كنتم تخافون يامن تدعون انفسكم بعلماء الأمة من أن الأمة قد تفتن أو يفلت زمام أمورها من بين أيديكم اذا عرفوا الحقيقة فهذا عذر أقبح من ذنب ....!! فلا يجوز بأي حال من الأحوال ومهما كانت الأسباب والمبررات بأن نتقول على رسول الله عليه الصلاة والسلام ،ونأتي بأحاديث غير مؤكدة المصدر ودون سند تاريخي مادي وحقيقي ... وبالتالي فالأمر قد لا يخلوا من التزوير والتحريف مثلما تم تزوير حقائق تاريخية إسلامية كثيرة وسرد قصص كاذبة وخيالية لا نعرف مصدرها الحقيقي وهذا ليس بموضوعنا ؟
وبما أنني مسلم موحد يؤرقني أن أعرف الحقيقية كاملة وهذا حقي الفكري والمنطقي والشرعي .. ماذا حدث في 183 سنة الغائبة ؟
وتبقى احاديث سيدنا محمد المنطقية المعقولة قليلة جدا.
وليس 600 الف أكثر من القران 6236 اية و77439 كلمة.
ونقسم 600 الف حديث على 23 حياة الرسول 10و13 بين مكة والمدينة
بمعدل 71 حديث في اليوم
وبمعدل 2 في الساعة
كان النبي لاينام
كارثة وعين الحمق والجهلToutes les réactions

dimanche 4 mai 2025

اسمه الغزو العربي لبلاد الامازيغ يا حسين بوبيدي

 

اسمه الغزو العربي لبلاد الامازيغ يا حسين بوبيدي

الباحث الجامعي حسين بوبيدي يقول ان  مصطلح العرب الغزاة الذي يستعمله 

الامازيغيين عنصرية و فكر اقصائي وهذا يعني ان صاحبنا من الذين يؤمنون ان الغزواة الاموية لبلاد الامازيغ مشروعة سواء من وجهة نظر دينية اسلامية او من وجهة نظر تاريخية ومنطقية 

يتضح جليا ان بوبيدي من المؤمنين بان الغوة العربي الاموي في شمال افريقيا في القرن السابع الميلادي  كان جهادا اسلامي شرعي وله قابلية تاريخية ومنطقية 

صاحبنا بوبيدي كان عليه ان يستدعي كل المراجع التاريخية القديمة و الاقرب للواقعة التاريخية  ومطالعتها بتمعن قبل ان تقول ان كلمة الغزو العربي  لبلاد الامازيغ لا تجوز وانه فتح اسلامي شرعي وستجد في كل تلك المراجع  الادلة التى تفند احتجاجك على مصطلح الغزو العربي و ان المراجع القديمة تفيض بجرائم الغزو الاموي لبلاد الامازيغ و التي نهي عنها الاسلام  واغلبها من الكبائر  بالتالي فانت الحقائق التاريخية الموثقة من نفس تلك المراجع التي تستشهد بها فانت تضع نفسك في موقف تحدي لنصوصها التي لا تخدم ميولاتك القومية و الدينية و الفكرية

ان وصف وانكار الباحث حسين بوبيدي وهو استاذ في جامعة قسنطينة و زميل فايسبوكي صفة الغزو عن العمليات العسكرية التي قامت بها دولة بني امية وبني العباس في القرن السابع و الثامن الميلادي  وقوله ان من يقول هذا الكلام هو جريمة وعنصرية لا تقل عن ما صدر من المزور لمين بلغيث  وان مصطلح العرب الغزاة عنصرية ضد الشعب الجزائري هو مغالطة كبيرة تاريخيا ولا سند لها في شريعة الاسلام

وهاكم صورة تعليقة على فايسبوكه في الموضوع ثم نقوم بالرد عليها تاريخيا و من خلال الشريعة الاسلامية و ضوابطها على اساس كتاب الله و الحديث المتفق على صحته



قبل الولوج في الرد ننبه ان تحديد وضبط المصطلحات و المفاهيم التاريخية مهم جدا قبل كتابة اي مقال او بحث تاريخي حتى لا نقع في الفذلكات اللغوية و السفسطة التي تشوه الحقيقة التاريخية ضبط المصطلح والتحكم فيه يعد شرطاً أساسيا في التمكن في أي علم من العلوم خاصة في العلوم الإنسانية والاجتماعية، ولعلّ من أهم العلوم التي تتطلب دقة في تحديد المصطلح "علم التاريخ" خاصة تاريخ الجزائر القديم و تاريخ الصراع بين الامازيغ والعرب الامويين و العباسيين

هل نسميه غزو اجرامي او فتح اسلامي مشروع او ماذا؟

صاحبنا بوبيدي وهو استاذ في جامعة قسنطينة و زميل فايسبوكي واخرون يعترضون على تسميته بالغزو العربي وان ذلك انتقاص وتعدي على نصف الشعب الجزائري

وهنا نفتح ملاحظة مهمة من اين جاء بوبيدي بفكرة ان عرب  الغزو حاليا  يكونون جزء كبير من الجزائر.؟ و عرب الغزو يعني العرب الداخلين مع غزوات بني امية وبني العباس في القرن السابع و الثامن الميلادي

هل قام صاحبنا باحصاءات و دراسة تاريخية انتربلوجية او علمية جينية للتركيبة العرقية للجزائريين .؟ طبعا لا و لن يستطيع مع توفر المراجع التاريخية القديمة وشهود عيان تاكد ان الاغلبة الساحقة لسكان بلاد شمال غرب افريقيا هم الامازيغ

وهنا سنضع لكم شهادة المؤرخ والرحالة الكبير (محمد الشريف الادريسي ) وهو من مؤرخي المنتصف الاول من القرن 12 ميلادي حيث توفي سنة 1164 ميلادي

هذا الرحالة المؤرخ كتب في منتصف القرن 12 م  كتاب اسمه (نزهة المشتاق في اختراق الافاق)
حيث وصف اغلب مناطق المغرب الامازيغي الكبير واكد على ان  اغلب السكان هم من الامازيغ وهذه شهادة رحالة جال في المغرب الكبير وراى بعينه التركيبة السكانية لشمال افريقية والتي يقول عنها ان الغالب على مدن المغرب الكبير هم الامازيغ
انتبهوا جيدا شهادة الرحالة الادريسي جائت بعد مئة سنة من دخول او غزوات بني هلال ومن جاء معهم مما يعني ان تلك الغزوات لم تغير شيئا في التركيبة العرقية لسكان شمال افريقيا

انظر كتاب الادريسي في الصفحة 221 و 222 من الجزء الاول من نزهة المشتاق:


 زيادة على الدراسات الاكاديمية العلمية الجينية للتركيبة السكانية للجزائريين والتي اعطت ما نسبته تفوق 70 بالمئة امازيغ بينما العرب لا تمثل جيناتهم اكثر من 4 بالمية داخل التحور الجيني القوقازي j1 الذيتحمله العديد من الشعوب و القوميات وليس فقط العرب  ظهر بنسبة 9,5 بالمية هل يوجد افضل من الدراسات الجينية اليفينية لتاكد الغالبية الامازيغية والاقلية المجهرية للعرب في بلاد الامازيغ طبعا لا يوجد ادق من العلم في اثبات مثل هذه الامور



  للتذكير في احد المرات ناقشت الاستاذ حسين بوبيدي على موضوع تواجد عرب الفتح في وقتنا الحالي وقلت له ان ابن خلدون ومراجع اخرى بينوا ان الجيل الاول من العرب انقرضوا ولم يعد لهم وجود  قتل من قتل وهرب من هرب الى المشرق بعد اخر ثورات الامازيغ علي العرب و هي ثورة امازيغ كتامة باسم الدولة الفاطمية على  حكم الاغالبة العباسيين في افريقيا تونس 

 حيث يقول ابن خلدون ان العرب بعد ان قضى عليهم الامازيغ  خاصة بعد ثورة كتامة على اخر العرب (الاغالبة) انقرضوا سنة 296 هجري  اي 909 ميلادي لم تبقى لهم قائمة وذهبت ريحهم الى الابد 

انظر كتاب ابن خلدون الجزء السادس تحقيق سهيل زكار الصفحة 149

وياكد هذا العلامة ابن خلدون حيث يقول في الجزء السادس الصفحة 6 ان العرب لم يكن لهم وجود في بلاد المغرب الى غاية غزوات بني هلال وبني سليم في القرن 11م



لكن صاحبنا كعادته لا يملك الصبر على المناظرة و النقاش فهو في عليائه الواهن قال لنا انتم لا تعرفون التاريخ ولا المراجع و احتج على بطلان كلامنا استنادا الى كتاب البلدان لليعقوبي المتوفي سنة في مصر سنة 284هـ (897 م) عاش في زمن الدولة العباسية وهو أحد مؤرخي أواخر القرن التاسع الميلادي عاصر المؤرخ ابو عبد الله المقدسي البشاري الذي ذكر ايضا ان  في زمانه الغالب على سكان المغرب هم البربر "الامازيغ''

و الحقيقة انه عند الاطلاع كتاب اليعقوبي الذي احتج به صاحبنا نجده حقيقة يذكر تواجد بعض الفرق العربية في بلاد الامازيغ لكن صاحبنا بوبيدي الذي كثيرا ما ينبه الى ضرورة احترام مناهج البحث التاريخي هو نفسه وقع في خرق لهذه القواعد فلم يحترم كرنولوجيا الوقائع التاريخية لتلك الفترة و مخرجاتها  وتاثير نتائجها على التركيبة السكانية لبلاد الامازيغ
 
 بوبيدي لم ينتبه  ان المؤرخ اليعقوبي ذكر التركيبة السكانية لبلاد الامازيغ الى غاية وفاته 897 م و لم يكن يعرف قصة انقراض العرب بعد وفاته التي تكلم عنها ابن خلدون واخرون و هي تتعلق بثورة امازيغ كتامة على الاغالبة وهروبهم ومن معهم الى المشرق و التي وقعت لاحقا  لهذا  نقول لبوبيدي ان كلام اليعقوبي  لا يفيد في اثبات استمرارية الوجود العربي في بلاد الامازيغ لان واقعة انقراض العرب حدثت بعده وهذا يرجعنا الى اعتماد صحة كلام ابن خلدون الذي جاء بعدهم واكد ان عرب الجيل الاول اندثروا ولم بعد لهم وجود

كلام ابن خلدون ينسف من يدعي في بلاد المغرب الامازيغي الكبير انه من اصل قرشي او يمني او من الاشراف العلويية الادارسة وغيرهم فقد انقرض جنس العرب كليا من بلدنا ابتداءا من سنة 909 ميلادي الى غاية دخول مجموعات بني هلال وبني سليم القرامطة في القرن 11 ميلادي

 وقد ذكرلنا المؤرخ ابن الاثير في القرن 12م  قصة انهزام العرب الاغالبة في تونس امام جيوش قبيلة كتامة الامازيغية ثم هروب العرب الى المشرق ومثله نجده في شاهد عيان وهو مؤرخ الدولة الفاطمية المسمى القاضي نعمان

انظر كتاب الكامل في التاريخ لابن الاثير الجزء 6 تخقيق الدكتور محمد يوسف الدقاق باب سنة 296 هجري



اما انكار الباحث حسين بوبيدي صفة الغزو عن العمليات العسكرية التي قامت بها دولة بني امية وبني العباس في القرن السابع و الثامن الميلادي  وقوله ان من يقول هذا الكلام هو جريمة وعنصرية لا تقل عن ما صدر من المزور لمين بلغيث  وان مصطلح العرب الغزاة عنصرية ضد الشعب الجزائري هذا الكلام فيه كثير من المغالطات

 اذا لماذا الامازيغيين يسمونه غزو اجرامي استعماري؟؟؟

 الجواب واضح فعندما نصف الغزو العربي الاموي لبلاد الامازيغ انه انجاز وبطولات فهذه تسمى القابلية للاستعمار التي تحدث عنها مالك ابن نبي

فهل هناك انسان عاقل على وجه الارض يقبل ان تغزى ارضه وتحتل من قبل ذلك الوافد الاجنبي حتى لو كان عربي مسلم طبعا لا

هل هناك منطقيا شيء اسمه احتلال حميد و اخر اسمه احتلال اجرامي باي منطق تعقلون الاحتلال اسمه احتلال وغزو سواء كان اصحابه عرب او رومان او فينيق  او عثمانيين او فرنسيين لا خير في الغازي مهما كان جنسه و لا خير يرجى فيمن يقبل بالغازي لارضه

لكنه للاسف تاريخ العروبيين المزور الذي شربونا إياه  في الثانويات مرصعا بالفضة مكتوبا بحبر من أرجوان وموشى بالذهب، كله فخار بالانتصارات والانجازات والأمجاد الماسية ما بعدها انتصارات وانجازات وأمجاد وفتوحات  في القرن السابع أروع من ما يكون وغزوات قبائل أعرابية  اموية وعباسية لبلاد الامازيغ في القرن السابع ميلادي  في منتهى الإنسانية والحنان. ولا بحق تسميته بغزو

هذا التاريخ الوردي الذي افهمونا انه لاتملكه تواريخ شعوب الأرض كلهاوليس فيه ما يطعن به.

درسونا تاريخ الامة العربية والغزوات الأموية العربية مليئا بالقداسة والنقاء، كان تاريخا ما بعده من تاريخ لا يمكننا المس او تحليل أخطائه تاريخ مقدس اصبح الغازي لارضنا الامازيغية يحرم علينا ان نصفه بالغازي او استعمال مصطلح الغزو العربي  حتى اصبح الاستاذ الكتامي الامازيغي بوبيدي حسين وهو الدكتور في التاريخ يعتمد هذه الافكار الباطلة و يحارب مصطلح الغزو العربي لبلاد الامازيغ لغاية في نفس يعقوب هو يعلمها

حيث فكرة الاحتجاج على مصطلح الغزو العربي  باطلة لا اساس لها من الصحة و السند سواء  ناقشنا الموضوع او مصطلح الغزو العربي من وجهة نظر دينية اسلامية او من وجهة نظر تاريخية اكاديمية بحتة 

اولا من وجهة نظر اسلامية دينية

 الحديث النبوي والرواية الاسلامية يقران ان حرب المسلمين على غير المسلمين تسمى غزو فعندما حمل المسلمين العرب زمن الرسول عليه الصلاة و السلام و الصحابة رضي الله عنهم  السلاح وكانوا يجيشون الجيوش لمحاربة شعب اخر هذا في النصوص الاسلامية سمي غزو  ذلك المصطلح الذي يرفضه صاحبنا بوبيدي  وقد سميت في المراجع العربية و الاسلامية  القديمة حروب الرسول ضد عرب قريش وغيرهم بالغزوات ولدينا غزوة بدر غزوة احد غزوة بني قريضة وووووو

ولهذا جاء في صحيح مسلم ، عن بريدة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : " اغزوا في سبيل الله ، قاتلوا من كفر بالله ، اغزوا ولا تغلوا ، ولا تغدروا ، ولا تمثلوا ، ولا تقتلوا وليدا ، ولا أصحاب الصوامع " . رواه الإمام أحمد


و هذا الغزو العربي الاموي لبلاد الامازيغ كان اعتداء اجرامي باعتبار ان الامازيغ لم يحدث ان بادروا الاعتداء على العرب في ذلك الوقت و القرءان حرم على المسلمين غزو الشعوب الاخرى الغير مسلمة التي لن تعتدي علي المسلمين انظر قوله تعالى:

(لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِالَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) الممتحنة -8

 قوله تعالى: (وَقَاتِلُوا في سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا  إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) البقرة -190-.


قال تعالى: (لاَ إِكْرَاهَ فيِ الدِّين...) البقرة -256-، وإذا كان الكافر يقتل لكونه لم يُسلِمْ، فهذا من أشدّ أنواع الإكراه في الدين.

ثبت عن الرسول الكريم الحديث:

فالرسول قال للإمام على ومن قبله لمعاذ: لا تقاتل أعداءك إلا لو قاتلوك، فإن قاتلوك فلا تقاتلهم حتى يقتلوا منكم رجلًا، فإن قتلوا منكم رجلًا فلا تقاتلهم حتى تريهم القتيل، وتقول هل إلى خير من ذلك؟ فلأن يهدى الله بك رجلًا واحدًا خير مما طلعت عليه الشمس.

فالقصد أن الرسول كان يقصد الدعوة وليس الحرب،والقتال الهجومي

ولو ترك (عرب قريش ومن اجتمع معهم لقتل النبي الكريم ) الرسول الكريم يدعو لما انجر إلى الحرب، وكان يقول خلّوا بينى وبين الناس، أي افسحوا الطريق بينى وبين الناس،لهدايتهم

ولكن المشكلة أن المتجبرين فى الأرض والمتسلطين على رقاب العباد من الدواعش و ملوك بني أمية وأمرائهم  لم يفهموا فحوى الجهاد الحقيقي وهو نشر العقيدة السمحة وبالحكمة والموعظة الحسنة وليس نشر العربان وتهجير الأصليين أو التسلط على أموال الآمنين وهي العقلية الفاسدة التي كانت تهيمن على حركة الغزو الأموي الأعرابي لبلاد الامازيغ ولبلاد الاندلس

القاعدة الاساسية في الدعوة للاسلام انه إذا تمكن المسلم من الدعوة والشرح والبيان والحوار المتسامح الهادئ سقط القتال، فالقتال وسيلة دفاعية عندما يعتدى على المسلمين وليس هدفًا،

فالإسلام يَنهى عن قتلِ النفس – أيّ نفس كانت ( أنهُ من قتل نفسًا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً … ” ( سورة المائدة /32)

يكون أساس الدعوة الاسلامية هو اللين والحكمة والموعظة الحسنة، وليس بالسيف و القتل و السبي و النهب  كما أمر الله تعالى بذلك نبيهم، وأمره أمر لأمته ، قال تعالى: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} النحل(125)

ولا تجتمع رسالة الهداية مع منطق العدوان العامِّ الشامل  والقتال الهجومي كما فعله جنرالات بني امية (عقبة وموسى وغيرهم)

خطف جنرالات الامويين  الأطفال الامازيغ من أمهاتهم وأرسلوهم إلى ملوكهم في الشام ليستعملوا رقيق لم تكن في قلبهم ذرة رحمة ومن لا يرحم لا يرحم كما قال تعالى :

وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن التفريق بين الطيور والحيوانات وأبنائها! فكيف بالتفريق بين بني آدم بين الام وولدها بين الاب وابنه هؤلاء الامازيغ كانوا وما زالوا من بني ادم الذين هم من أكرم مخلوقات الله تعالى؟! 

روى أبو داود في سننه عن عبد الرحمن بن عبد الله عن أبيه قال: كُنّا مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم في سَفَرٍ فَانْطَلَقَ لِحَاجَتِهِ فَرَأيْنَا حُمّرَةً مَعَهَا فَرْخَانِ فَأخَذْنَا فَرْخَيْهَا، فَجَاءَتْ الْحُمّرَةُ فَجَعَلَتْ تَفْرُشُ فَجَاءَ النّبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: مَنْ فَجّعَ هَذِهِ بِوَلَدِهَا، رُدّوا وَلْدَهَا إلَيْهَا.... وصححه الألباني، والحمرة نوع من الحمام.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: من فرق بين والدة وولدها فرق بينه وبين أحبته يوم القيامة. رواه أحمد والترمذي والدارمي، وإسناده حسن أو صحيح.

وتصوروا معي ملامح الأطفال المسبيين ونفسيتهم ،ولنعتبرهم اولادنا من دمنا ولنطوف بخيالنا  بينهم ذلك الزمان ونستمع إلي بكائهم وصراخهم ونتخيل معاناتهم حين كانوا يساقون ويحشرون علي طول الطريق من بلادهم البعيدة إلي الشام والعراق والى صحراء الجزيرة العربية انه مشهد والله تطير منه العقول.

هذه المعاناة والبشاعة ضمن المسكوت عنه في تاريخ الأعراب. والمسكوت عنهم هم هؤلاء الألوف من الصبية والأطفال أو الذراري الذين سباهم الاعراب الاميون  واكثر من سباهم عقبة وموسى بن نصير الذي يسمى سلطان السبي  هؤلاء الامراء  خطفوا الاطفال من أهاليهم من الامازيغ ومن أهل السودان وشعب النوبة،والاقباط  والاكراد وغيرهم.

فماذا سيقول عقبة بن نافع وموسى بن نصير وامراء بنوا امية لربهم عندما يسالهم لماذا بعتم حرائر الامازيغ واطفالهم في اسواق جزيرة العرب والشام ؟

ومن الطريف أنك لا تجد في نصوص القرآن والسنة نصاً يأمر بالاسترقاق , بينما تحفل آيات القرآن وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم بالعشرات من النصوص الداعية إلى العتق والتحرير.

لقد كان الأسر في الحروب  في قديم الزمان من أظهر مظاهر الاسترقاق , وكل حرب لابد فيها من أسرى , وكان العرف السائد يومئذ أن الأسرى لا حرمة لهم ولا حق ، وهم بين أمرين إما القتل وإما الرق ، ولكن جاء الإسلام ليضع خيارين لا ثالث لهما

وهما : المن اوالفداء ، قال الله تعالى : (فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً) محمد/4 .

لهذا نقول ان الاسلام ;وضع تشريع يضبط التعامل مع الاسرى نساء او رجال او اطفال

والاسير او السبي يا اما يمن عليه بالحرية او يفدي نفسه مقابل مال او عمل او يتقدم احد لدفع فدية تحريره

لكن ان يخطف الاطفال من امهاتهم ويجرون الاف الكيلومترات لبيعهن في الاسواق كالرقيق او خطف النساء وجعلهن رقيقا وجواري هذا الامر لا سند له من شريعة الله

فالقران واضح في هذه المسالة بقوله (فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً) محمد/4 .  وكل من خالف هذه الاحكام هو خارج عن شريعة الله وظالم للناس ولنفسه

ما ذنب الاطفال الذين حرموا من ابائهم وامهاتهم واوطانهم هل هذه هي شريعة الاسلام؟

والله ان عملهم هذا لا يوصف الا بالاجرام والتعدي على حدود الله

صحابي جليل أقواله من ذهب يشهد على جرم افعال عقبة ومن فعل فعله

أبو الدرداء رضي الله عنه وأرضاه له المكانة العالية والمنزلة المرموقة بين صحابة النبي صلى الله عليه وسلم، وقال النبي الأكرم فيه يوم أحد: "نعم الفارس عويمر" وقال عنه أيضًا: "هو حكيم أمتي ، وكان أحد الأربعة الذين جمعو القرآن ، عالم ، زاهد ، تولى القضاء في دمشق ، يخاف الله كثيرا ، له مواقف وفضائل حميدة مع صحابته ، شجاع لا ينثني أمام الحق ، ففي غزو قبرص تأثر مما رآه من عظيم التفريق بين الأسرى والسبايا ، فبقي مشدوها ، منفردا باكيا ، مستنكرا ما شاهده قائلا ، ما أهون الخلق على الله عز وجل إذا تركوا أمره .

انظر كتاب حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (1 / 217 - 218)؛ لأبي نعيم، وسنن الإمام سعيد بن منصور رقم: (2660)، والعقوبات (ص: 19)؛ لابن أبي الدنيا، والسيَر (ص: 142) لأبي إسحاق الفزاري، وإسناده صحيح، وانظر: الجواب الكافي (ص: 27)؛ لابن قيم الجوزية.

 

تاريخيا

هل هو غزو عربي اموي اجرامي ام هو غزو اسلامي؟

جرائم عرب بني امية أشار إليها ابن عبد الحكم مؤرخ من أهل العلم بالحديث. مصري المولد والوفاة  871 م في فتوحه :

جريمة فرض جزية على الاهالي  ان يبيعوا اولادهم


وهي بدعة في الاسلام اول من اخترعها بني امية ووقعت تحت امارة عقبة بن نافع و اميره عمر بن العاص الامويين عند غزوهم بلاد الامازيغ

فهل سمعتم في شريعة الاسلام جزية او ضريبة تدفع بشرا من ابناء الاحرار المستضعفين؟ هل هذا فتح اسلامي ام جريمة عربية اموية ؟

هاكم الادلة التاريخية الموثقة حتى لا يقال اننا نضلم هؤلاء الناس

 

فالمؤرخ قدامة من القرن التاسع الميلادي ذكر هذا في كتابه الخراج 

 


والإسلام يقف بنصوصه من بيع الانسان الحر سواء كان طفلا او امراة او رجل  موقفاً حازماً حاسماً ،  يجرم كل من يرتكب هذه الجريمة جاء في حديث قدسي :

 قال الله تعالى : ( ثَلَاثَةٌ أَنَا خَصْمُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَمَنْ كُنْتُ خَصْمَهُ خَصَمْتُهُ ، ذكر منهم : رَجُلٌ بَاعَ حُرًّا فَأَكَلَ ثَمَنَهُ) رواه البخاري ( 2227)

 

جريمة الغدر بالمعاهدين و المسالمين و التنكيل  والتمثيل باجسامهم

قدم ( عقبة بن نافع) ودان فافتتحها ، وأخذ ملكهم فجدع أذنه فقال : لماذا فعلت هذا بي ، وقد عاهدتني ؟ ،فقال عقبة : فعلت هذا بك أدبا لك ، فإذا مسست أذنك ذكرته ،( فلم تحارب العرب . (

هل هذا فتح اسلامي ام غزو عربي اموي اجرامي ؟ هل هذا من شريعة الاسلام يا حسين بوبيدي ام شريعة الاجرام العربي ؟



جريمة التنكيل وتشويه اجسام المعاهدين و المسالمين ثابتة على عقبة بن نافع في المراجع التاريخية وفي ذلك يقول ابن الحكم فمضى عقبة غازيا فوصل قصور ( كوار) فافتتحها حتى وصل أقصاها وفيه ملكُها ، فأخذه وقطع إصبَعه ، فقال لمَا فعلتَ هذا بي ، قال أدبا لك ، إذا أنت نظرت إلى إصبعك لم تحارب العرب . وفرض عليهم ثلاثمائة وستين عبدا



 

جريمة (التمثيل باجسام واجساد المعاهدين والاسرى والغدر) لا تجوز في شريعة الاسلام 

مثل عقبة بالاحياء فماذا سيقول لربه يوم القيامة عندما يساله لماذا مثلت بالاسرى والمعاهدين؟

فعقبة قطع أذان وأصابع ملوك من قبائل السودان ومن قبائل الامازيغ وكان ذلك بعد أن تعاهدوا معه على السلم والهدنة

فقد جذع أذن ملك قبيلة ودان الامازيغية بعد معاهدته ، وقال له عقبة حتى لا تحارب العرب مرة أخرى كلما تحسست أذنك ،

وقطع إصبع ملك( كوار السوداني) قائلا له إذا نظرت لأصبعك لم تحارب العرب 

هل هذه التصرفات و التنكيل باجسام المعاهدين من الاسلام؟

ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قيل له: مثل بهم يا رسول الله ( يعني قتلى الكفار)، فقال عليه الصلاة والسلام: لا أمثل بهم فيمثل الله بي ولو كنت نبياً

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اغْزُوا بِسْمِ اللهِ وَفِي سَبِيلِ اللهِ، قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ، اغْزُوا وَلاَ تَغُلُّوا، وَلاَ تَغْدِرُوا، وَلاَ تُمَثِّلُوا، وَلاَ تَقْتُلُوا وَلِيدًا"، لافتا إلى أن قطع بعض الجوارح للتنكيل حَرَامٌ فِيمَنْ وَجَبَ قَتْلُهُ، وَهُوَ الْحَرْبِيُّ فَمَا ظَنُّك بِمَا لَا تَحِلُّ عُقُوبَتُهُ.

عقبة ابن نافع الأموي و الغزاة الامويين غدارون في طبعههم  لا عهد لهم ،لسنا نحن الامازيغ الذين نفتري عليه بل اعماله المخالفة لشرع الله امتلئت بها كتب العرب وغير العرب  و الدليل هو معاهدة المسلمين مع ملك منطقة ودان على السلم و الأمان و رغم هذا غدر عقبة بملك منطقة ودان و قطع له أذنه دون حياء و لا خوف من الله عز و جل الذي قال : وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص فمن تصدق به فهو كفارة له ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون....المائدة 45.

 

جريمة اذلال  بالمعاهدين

هكذاومن ودان سار إلى (جرمة بليبيا) وهي مدينة فزان العظمى ، فدعاهم إلى الإسلام فأجابوا ، .... وخرج ملكهم يريد عقبة ، وأرسل عقبة خيلا حالت بين ملكهم وبين موكبه ، فأمشوه راجلا حتى أتى عقبة وقد اخذ منه ( التعب والإعياء) ، وكان ناعما ، فجعل يبصق الدم ، فقال له : لم فعلت هذا وقد أتيتك طائعا ؟ فقال عقبة : إذا ذكرته لم تحارب العرب .وفرض عليهم ثلاثمائة وستين عبدا يدفعون رقيقا،

 


منع عقبة ملك فزان من امتطاء فرسه و أجبره على السير راجلا كل تلك المسافة رغم ضعف و هشاشة جسم ذلك الملك حسب ما وصفه المؤرخون هذا الملك الذي تعب حتى بصق الدم من الارهاق و أحس بالخديعة و الدهشة من تصرف عقبة معه حيث قال لعقبة : لما فعلت هذا و قد أتيتك طائعا؟؟ فقال له عقبة : أدبا لك ،إذا ذكرته لم تحارب العرب ( هنا ايضا لم يقل المسلمين قال عرب ) ثم فرض عقبة ابن نافع المغارم على أهل فزان الذين أسلموا دون قتال أو تردد !!

هل عقبة بن نافع الذي لا يوفي بالعهد  هل حكم كتاب الله في تعامله مع الامازيغ لا والله فشريعة الله كانت بعيدة عن قلوبهم واعمالهم لذلك هم طغاة ظلمة

قال تعالى : وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا إن الله يعلم ما تفعلون ....سورة النحل 91... ويقول ايضا عز و جل : { وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً }الإسراء34

 

جريمة الغزو غيلة وغدر للمستضعفين و القرى الامنة

يقول المؤرخ ابن عبد الحكم في كتابه ثم رجع  عقبة إلى خاور( فشل في حصارها سابقا)، من غير طريقه التي كان أقبل منها، فلم يشعروا به حتى طرقهم ليلا ، فوجدهم مطمئنين قد تمهدوا في أسرابهم ، فاستباح ما في المدينة من ذرياتهم وأموالهم ، وقتل مقاتله

 

هل  هذا فتح اسلامي يا حسين بوبيدي؟ ام هو  غزو واجرام عربي و عودة لعقلية الغزواة العربية في الجاهلية تحت غطاء الاسلام ؟



 

اليس الاغارة على القرى والمدن دون سابق انذار وغيلة ونهبها وسبي اهلها ثم العودة الى مراكزهم  جريمة ينكرها الاسلام خاصة اذا كان الامر مع قوم ليس بينهم وبين المسلمين عداوة او ثار او حرب والاخطر من ذلك ادى اعتدى المسلم على قوم غير مسلمين  معهم عهد يقول تعالى 

لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) الممتحنة -8-.

1-  قوله تعالى: (وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا  إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) البقرة -190

في هذا يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «من قتل نفسًا معاهدًا لم يَرُح رائحة الجنة، وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاما»

كانت غزوات أمراء بني أمية في بلاد الامازيغ وبلاد الزنوج غيلة وغادرة ومفاجئة لبعض القبائل

و النبى الكريم لم يقاتل قومًا غيلة أو خلسة، بل قاتل عن راية مرفوعة ومعلنة، وقال القرآن «فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا» أى هناك مواجهة ولقاء واستعداد مسبق، وليست حروب الفئران الخسيسة القائمة على المباغتة والتخفي والاغتيال وترويع الآمنين.(سلب ونهب وسبي للمستضعفين ثم العودة إلى بلاد العرب)

كما هاجم غيلة وغدرا بني امية وعقبة مدينة ( خاور) ليلا ودخلها واستباحها لجنده ، قتلا وترويعا وسبيا دون ان يدعوهم للإسلام ثم انصرف الى مواقعه الخلفية.

كيف لا نسميه غزو اجرامي يا بوبيدي؟؟؟؟؟

كان امراء بني امية يباشرون الغزوات ليلا نهارا غدرا ويضربون الناس من غير المسلمين دون سابق انذار ودون تسبيق للدعوة الى الاسلام ودون ان يتعرض لهم غير الميلمين باذى او حرب

عن أبي عبدالله (ع) عن رسول الله (ص) قال: (إن أعق الناس على الله تعالى من قتل غير قاتله ومن ضرب من لم يضربه)

نفس الشيء الذي تفعله داعش في العراق كمائن للمستضعفين تنهبهم وتسبيهم ثم تعود الى مواقعها.

قال ابن القيم رحمه الله تعالى:

(ولأن القتل إنما وجب في مقابلة الحراب لا في مقابلة الكفر، ولذلك لا يقتل النساء، ولا الصبيان، ولا الزمنى، والعميان، ولا الرهبان الذين لا يقاتلون؛ بل نقاتل من حاربنا) "أحكام أهل الذمة" (1/ 110).

النبى لم يقاتل المدنيين يومًا، وعندما رأى امرأة قتيلة فى صفوف الأعداء غضب لذلك ونبه الصحابة، وقال: «ما كانت هذه لتقاتل» وزجر خالد بن الوليد كى لا يفعلها ثانية، كما أمر النبى بتجنب كل عسيف، وهم العمال المدنيين، فهم لا شأن لهم بالحرب، حتى لو كانوا على غير ديننا. بينما نجد ان عقبة بن نافع يهاجم القرى الامازيغية غيلة وغدر و هم نيام ويسبي نسائها واطفالها ويقتل رجالها

اذا هو ليس فقط غزو عربي اموي يا بوبيدي بل إرهاب،بالمعنى الحقيقي وبالمعنى المذموم في ديننا السمح في تفسير ابن كثير لقوله : تعالى (ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين ) أي : قاتلوا في سبيل الله ولا تعتدوا في ذلك ويدخل في ذلك ارتكاب المناهي كما قاله الحسن البصري من المثلة ، والغلول ، وقتل النساء والصبيان والشيوخ الذين لا رأي لهم ولا قتال فيهم ، والرهبان وأصحاب الصوامع ، وتحريق الأشجار وقتل الحيوان لغير مصلحة ، كما قال ذلك ابن عباس ، وعمر بن عبد العزيز ، ومقاتل بن حيان ، وغيرهم . ولهذا جاء في صحيح مسلم ، عن بريدة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : " اغزوا في سبيل الله ، قاتلوا من كفر بالله ، اغزوا ولا تغلوا ، ولا تغدروا ، ولا تمثلوا ، ولا تقتلوا وليدا ، ولا أصحاب الصوامع " . رواه الإمام أحمد

- ‏{‏مسند عمر رضي الله عنه‏}‏ عن طلحة بن عبيد الله بن كريز قال‏:‏ كتب عمر بن الخطاب‏:‏ أيما رجل دعا رجلا من المشركين وأشار إلى السماء فقد آمنه الله فإنما نزل بعهد الله وميثاقه‏.‏

 11449- عن أبي سلمة قال‏:‏ قال عمر‏:‏ والذي نفسي بيده لو أن أحدكم أشار إلى السماء بأصبعه إلى مشرك ثم نزل إليه على ذلك ثم قتله لقتلته به‏.‏

ألا من ظلم معاهدا أو انتقصه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس منه فأنا حجيجه يوم القيامة‏.‏

10926- لعلكم تقاتلون قوما فتظهرون عليهم فيقونكم بأموالهم دون أنفسهم وأبنائهم، فيصالحونكم على صلح فلا تصيبوا منهم فوق ذلك فإنه لا يصلح لكم‏.‏

الغيلة و الغدر في غزواة  العرب الامويين والمسلمين كانت منكرة عند الخلفاء الراشدين وخاصة زمن عمر بن الخطاب 

انظر الجامع لأحكام القرآن (2/ 348 - 350)، دار إحياء التراث العربي، بيروت، لبنان،.

وردفي الكتاب ما يلي:

11451- عن المهلب بن أبي صفرة قال‏:‏ حاصرنا مناذر ‏(‏مناذر‏):‏ بفتح الميم والنون المخففة بلدتان بالأهواز‏.‏ انتهى‏.‏قاموس‏.‏ح‏)‏ فأصبنا سبيا فكتبوا إلى عمر أن مناذر قرية من قرى السواد، فردوا إليهم ما أصبتم‏.‏

عن عبد الرحمن بن عائذ قال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بعث بعثا قال‏:‏ تألفوا الناس، ولا تغيروا عليهم حتى تدعوهم فما على الأرض من أهل بيت ولا مدر ولا وبر إلا تأتوني بهم مسلمين أحب إلي من أن تأتوني بنسائهم وأولادهم وتقتلوا رجالهم‏.

حتى لا تحارب العرب  (العنصرية الاعرابية)؟؟؟

هذه الجملة المتكررة في كلام عقبة بن نافع فيها كثير من الجاهلية الاولى و النزعة القومية العربية

يؤكد عقبة ابن نافع الأموي  من خلال هذه  الكلام والافعال والتمثيل بالناس انهم كانوا يحملون عقلية عروبية قبلية ويتضح ان عزو بني امية   لبلاد الامازيغ  ليست بدافع ا نشر الأسلام كما يزيف البعض  بل كانوا يحاربون من أجل المغانم  وحبا في الامارة ومن اجل دولة العرب الأمويين أي أنه حامل لرسالة استعمارية و ليس ربانية كما يزعم له.

 جريمة اكراه الناس على الدخول في الاسلام تحت عقوبة السبي او القتل

تاكد لنا المراجع التاريخية إجبار عقبة بن نافع وامراء بن امية الامازيغ وغيرهم على الإكراه في المعتقد او السبي والقتل وهذا الاكراه  منكر في كتاب الله ، قال تعالى:

﴿لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ(256﴾(سورة البقرة)

﴿لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (272﴾( سورة البقرة )

﴿إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (56﴾( سورة القصص)

﴿ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ(125)



اعتمد الغزو الأعرابي الأموي على بلاد الامازيغ وسيلته وهي القتال الهجومي بأسلوبه القتالي الدموي شعاره مستخلص من القرآن بفهم نقوصي وتأويل فاسد لقوله تعالى في الآية 29 من سورة التوبة : (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر،ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ، ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يدي وهم صاغرون)

وهي نفس تاويلات داعش والقاعدة والجماعات التكفيرية في الجزائر وغيرها احفاد بني امية

وكلهم يستندون الى  ظاهر هذه الايات  الكريمة وآيات أخريات شبيهة كالخامسة من سورة التوبة القائلة (فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)

 ولا غرو أن هاتين الآيتين الكريمتين وأمثالهما نزلتا لعلاج أوضاع آنية في زمنها ومكانها ،ايام الرسول صلى الله عليه وسلم  وهي مرصدة للجهاد الدفاعي ضد كفار قريش الذين اعتدوا على المسلمين وقهروا الإسلام في بدايات ظهوره وانتشاره  ولا يمكن التذرع بهما لقهر الأمم الأخرى البعيدة عن محيط إرهاصات ظهور الإسلام وتفاعلاته المتشنجة داخل شبه جزيرة العرب ، حيث اعلن عرب الجزيرة الحرب على الرسول محمد عليه الصلاة و السلام واتباعه

 الغزاة الامويين  أساءوا التقدير، وأولوا آيات الرحمن حسب طبائعم وبدويتهم  الاعرابية ايام الجاهلية، وانتهجوا أساليب إسالة الدم والنهب والسبي بما يشيب له الولدان ضاربين عرض الحائط قوله تعالى

لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) الممتحنة -8-.

اختطف عقبة وأمراء بني أمية الأطفال والنساء وقتلوا من لم يحمل السلاح من الفلاحين وفي ذلك حرام ونهي :

قال عمر بن الخطاب : اتقوا الله في الذرية والفلاحين الذي لا ينصبون لكم الحرب ، 




نحن نعلم أنَّ الشارعَ الحكيم ـ بٍما فيه من عدالة وحكمة ـ نهى الغزاة المسلمين الأولين أن يتعرَّضوا في غزوهم للنساء، فنهى عن قتل النساء وعن قتل الصبيان والأطفال، بل ونهى عن قتل الرهبان المنطوين على أنفسهم لعبادة ربِّهم ـ  كما يزعموا ـ فهم على شرك وعلى ضلال، بالنسبة للمسلم ولكن  نهى الشارع الاسلامي  قُوَّاد المسلمين أن يتعرَّضوا لهؤلاء حتى في حالة الحرب  لتطبيق أصل من أصول الإسلام، ألا وهو قوله تبارك وتعالى في القرآن: {أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى أَن لاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَأَن لَيْسَ لِلإِنسَانِ إَلاَّ مَا سَعَى} [النجم 36 ـ 39]

 يقول لنا صاحبنا بوبيدي انه لا يجوز وصف حرب بني امية على بلاد الامازيغ بمصطلح غزو

خطف جنرالات الامويين  الأطفال الامازيغ من أمهاتهم وأرسلوهم إلى ملوكهم في الشام ليستعملوا رقيق لم تكن في قلبهم ذرة رحمة ومن لا يرحم لا يرحم كما قال تعالى :

وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن التفريق بين الطيور والحيوانات وأبنائها! فكيف بالتفريق بين بني آدم بين الام وولدها بين الاب وابنه هؤلاء الامازيغ كانوا وما زالوا من بني ادم الذين هم من أكرم مخلوقات الله تعالى؟! 

روى أبو داود في سننه عن عبد الرحمن بن عبد الله عن أبيه قال: كُنّا مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم في سَفَرٍ فَانْطَلَقَ لِحَاجَتِهِ فَرَأيْنَا حُمّرَةً مَعَهَا فَرْخَانِ فَأخَذْنَا فَرْخَيْهَا، فَجَاءَتْ الْحُمّرَةُ فَجَعَلَتْ تَفْرُشُ فَجَاءَ النّبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: مَنْ فَجّعَ هَذِهِ بِوَلَدِهَا، رُدّوا وَلْدَهَا إلَيْهَا.... وصححه الألباني، والحمرة نوع من الحمام.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: من فرق بين والدة وولدها فرق بينه وبين أحبته يوم القيامة. رواه أحمد والترمذي والدارمي، وإسناده حسن أو صحيح.

وتصوروا معي ملامح الأطفال المسبيين ونفسيتهم ،ولنعتبرهم اولادنا من دمنا ولنطوف بخيالنا  بينهم ذلك الزمان ونستمع إلي بكائهم وصراخهم ونتخيل معاناتهم حين كانوا يساقون ويحشرون علي طول الطريق من بلادهم البعيدة إلي الشام والعراق والى صحراء الجزيرة العربية انه مشهد والله تطير منه العقول.

 


 هذه المعاناة والبشاعة ضمن المسكوت عنه في تاريخ الأعراب. وفي عقل صاحبنا بوبيدي الذي يحرم علينا مصطلح غزو والمسكوت عنهم هم هؤلاء الألوف من الصبية والأطفال أو الذراري الذين سباهم الاعراب الاميون  واكثر من سباهم عقبة وموسى بن نصير الذي يسمى سلطان السبي  هؤلاء الامراء  خطفوا الاطفال من أهاليهم من الامازيغ ومن أهل السودان وشعب النوبة،والاقباط  والاكراد وغيرهم.

 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء...) سنن الترمذي (4/323) رقم (1924)

وقال: "هذا حديث حسن صحيح" وفي قوله صلى الله عليه وسلم: (ارحموا من في الأرض) شاملة للإنسان مسلما أو كافرا، وللحيوان كذلك، وعلى هذا حمله العلماء.

وجاء في حديث جرير بن عبد الله رضي الله عنه، قَال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يرحم الله من لا يرحم الناس) صحيح البخاري (6/2686) رقم (6941) و صحيح مسلم (4/1809) رقم (2319)

هل الاسلام يجيز سبي الاسرى و النساء و الاطفال و المستضعفين؟

 

 نقول وبحمد الله نعم القران الكريم فصل نهائيا في كيفية التعامل مع الاسرى و توجد آية وهي في سورة محمد الآية تحدد للمسلمين قاعدة التعامل مع الاسرى ولا يوجد فيها أي اباحة للاسترقاق ولا يوجد أي اية تبيح استرقاق الاسرى

القاعدة في القران الكريم تقول :

قال الله تعالى: (فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّىٰ إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّىٰ تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا )

اسمعوا جيدا اخوتي القراء حتى لا يغر بكم الدواعش و الجهال لا حظو  ذكر الله تعالى في هذه الآية خيارين فقط للتعامل مع أسير الحرب ليس من بينهما الاسترقاق وهما :

1ـ المن ..وهو اطلاق صراح الأسير بلا مقابل مادي

2ـ اطلاف سراح الأسير بعد دفع فدية ..وهذا كان عرفاً سائداً في ذلك الزمن

ولم يذكر الله خيار الاسترقاق ...مما يدل على أن هذه الآية راعت المستقبل وغلقت باب استرقاق الاسرى كما كان شائع قبل نزول هذه الاية الكريمة والاكثر من ذلك لا توجد آية واحدة تأمر بالاسترقاق مطلقاً في كتاب الله


 خلاصة الموضوع

عزيزي القارئ ربما عجبتم من طغيان عرب بني امية في صدر الأسلام وفي الامازيغ أليس كذلك؟! و هناك من يزعم بأننا هنا لنشوه صورة هذا القوم إستنادا لما ذكره التاريخ ؟ و ربما لازال البعض يتخيل أن أغلب العرب في الحقبة التي تكلمنا عليها كانوا فعلا مسلمين مؤمنين همهم الوحيد إعلاء كلمة الله في مشارق الأرض و مغاربها !! والحقيقة  انهم خالفوا كل وصايا الرسول وشريعة الاسلام 

لمن يريد التشكيك أو التكذيب في نقدنا لجرائم عرب بني امية أقول له لا أنا و لا الحقائق التاريخية المسرودة في هذا المقال هي التي تؤكد على أن أغلبية العرب لم يكونوا قط مؤمنين بالله و رسوله حتى و هم بين يدي النبي محمد عليه الصلاة و السلام فما بالكم بعد وفاته ( كما أثبتنا لكم) بل الله عز و جل هو من أكد ذلك في كتابه الحكيم بعد بسم الله الرحمن الرحيم : يس  وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ  إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ  عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ  تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ  لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ



 

 فهل ما وقع    يا حسين بوبيدي في بلاد الامازيغ فعلا  لاينطبق عليه تسمية [الغزو] ؟

وتحبون تسميته الفتح أم أن المقصد من القول بذلك هو التخفيف من صدمة [الغزو]  و الجرائم الموثقة في كتب التاريخ لسفاحي بني امية و لعقبة بن نافع  ام هي محاولة لترقيقها ، أوتحسين لصورة جترالات بني امية وعقبة  للأجيال الحالية؟

القارئ الحصيف والمؤرخ النزيه يسمى الأسماء بمسمياتها مهما كانت قاسية ومستهجنة ، فحروب الرسول صلى الله عليه وسلم لأعدائه العرب سميت غزوات بينما فتح مكة السلمي سمي فتح ، وتجد المزيفين للمصطلحات يذكرون حروب الأمويين وغزواتهم  في شمال إفريقيا أطلقوا عليها مصطلح الفتح الإسلامي ؟ لتحسين صورة الغزو العربي الاموي