vendredi 21 novembre 2025

لماذا نفرق بين الإسلام و الاسلاموية جاهلية القرن العشرين

 لماذا نفرق بين الإسلام و الاسلاموية جاهلية القرن العشرين

ونحن في شهر نوفمبر 2025 ازداد صياح أبواق الإخوان هذه الأيام على الجزائر، وما ذلك إلا بعد أن أُغلق أمامهم باب المتاجرة بالقضية الفلسطينية (وفاق بيهم الشعب الجزائري والدولة )
تصوروا جماعة إسلامية سياسية تميز نفسها في وسط المسلمين مالكم كيف تعقلون؟
هل هذه الاسلاموية تريد ان تدعوا المسلمين للاسلام ام ماذا؟
ماهذا المنهج يا ايها الخوانيون :ان تدعوا المسلمين للاسلام هذا يفترض انك باطنيا تفترض تكفيرهم وهذا بالضبط فكر الاخوان و جماعات الإسلام السياسي
يعاملون المجتمع المسلم الذين يعيشون فيه بمنطق نحن الإسلاميون وانتم الطرف الاخر دون ان يقولوا له صراحة انت كافر او من المسلمين “الزائفين”
يذهب الاسلاموي الاخواني القرضاوي رحمه الله وغفر له إلى حد تكفير وتشويه المسلم الذي يعارض الاخوان و في كتبه يقوم بتشويه ذلك الاخر بالكلية، بقوله: “أولئك الذين يعارضون دعوتنا يعارضون الإسلام، لكنهم أذكياء جدًا أو جُبناء جدًا لعدم قول ذلك بشكل صريح، خوفًا من الكشف عن حقيقتهم، فهم يَدَّعُون أنهم مسلمون بحملهم أسماء مسلمين، لكنهم معادون للإسلام، إنهم لا يريدون أن يحكم الإسلامُ، وأن تحكم الأمةُ العالَمَ، وأن تعود الدولة الإسلامية من جديد، أمّا من يعارض تلك الدعوة من العلماء المسلمين – من غير الإخوان – فهم “علماء السلطة أو وكلاء الشرطة انتهى كلام القرضاوي .
ذلك الاخر عند الاخوان ليس بالضرورة هو الإنسان الغربي، وهو ليس أيضًا الإنسان غير المسلم كما يروجون، بل إن “الآخر” – حسب نظرة الإسلامويين – كان ولا يزال هم أصحاب الاتجاهات الأخرى من المسلمين،ايضا بمن فيهم هؤلاء الذين يؤكدون على الاستقلال الثقافي والحضاري للمسلمين،
اذا نلاحظ أن أكثر أشكال “الآخر” تنظيرًا لكراهيته وشن الحرب عليه – في الأيديولوجية الإسلاموية الاخوانية – هو ذلك المسلم “غير الإسلاموي”، وليس أي “آخر” سواه؛ وذلك لأن وجود المسلم غير الإسلاموي هو في حد ذاته – وبكل وضوح – أقوى تشكيك في فكرة أن الإسلام هو الإسلاموية وهذا ما يهدد بفشل الاهداف الاسلاموية الاخوانية
لهذا لا يقبلون ولا يستطعون مناقشة عميقة لافكارهم مع ذلك المسلم الاخر
حيث أن إسلاموية الإخوان المسلمين في الجزائر وغيرها تتألف من قائمة راسخة من القناعات العقائدية غير القابلة للنقاش، والتي يلتزم بها مؤيدوها بشكل حرفي، فهم في قناعاتهم الباطنية “أصحاب الإسلام الحقيقي”؛ ليس لأنهم يتوافقون معه فحسب، بل إنهم هم الذين يُجسدونه تجسيدًا. ومن هنا فإن السلطة المعيارية ينبغي أن تكون لهم دون غيرهم، فالإسلاموية – من وجهة نظرهم – هي الإسلام، ومن ثم فإن الإسلام هو الإسلاموية.
ونحن نقول عكس ذلك فالاسلاموية هم مجرمون النشأة والفكر والأدوات والأهداف.فهم جماعة لا تؤمن بالاوطان ولا بالتعددية الحزبية داخل الأوطان حتى لو كانت تلك الاحزاب مؤسسوها واتباعها مسلمين وحتى لو امنت تلك الاحزاب ان الاسلام دين الدولة فلن يشفع لهم عند الاخواني
لان هدفهم الباطني هو إقامة خرافة الخلافة الإسلامية من اندونيسيا الى المحيط الاطلسي و يستغلون نظام التعددية الحزبية في الأوطان المسلمة للوصول الى الحكم وفقط ثم يقومون بحضر الأحزاب الأخرى و صنع نظام اخواني شمولي لا يعترف بالتعددية الحزبية ويتبين هذا الفكر و الهدف الاسلاموي في كتاب الاخواني يوسف القرضاوي نقلا عن مؤسس حركة الاخوان الاسلاموية يقول حسن البنا:
، ونحن لهذا لا نعترف بأي نظا حكومي لا يرتكز على أساس الإسلام ولا يستمد منه ولا نعترف بهذه الأحزاب السياسية ويقول البنا أيضا انه سيعمل على إقامة نظام الحكم الإسلامي و إقامة الحكومة الإسلامية ثم نعمل على ضم باقي الدول الإسلامية ونحن لهذا لا نعترف بتلك التقسيمات السياسة ولا نسلم بتلك الاتفاقات الدولية التي تقسم العالم الإسلامي الى دويلات انتهى كلام حسن البنا
انظر الوثيقة المرفقة
انظر كتاب يوسف القرضاوي /الإخوان المسلمون 70 عاماً في الدعوة والتربية والجهاد
الصفحة 106
اذا عزيزي القارء الاسلاموية لا تعترف بمفهوم الوطن فلا تنتظروا منهم ان يعملوا لمصلحة الجزائر
الاخوان الاسلامويين ومقري حمس لايؤمنون بالوطن وحدوده كما نؤمن نحن
بل يؤمنون ب: حسن البنا وسيدهم اردقان
عبدالرزاق مقري دخل التاريخ الجزائري لانه اول جزائري مطبع وقع على وثائق الكيان الصهيوني خوفا على رأسه ثم يلوم الجزائر انها صادقت على مشروع قرار اممي وافق عليه كل العرب والمسلمين واولهم تركيا وقطر التي يقدسها الاخوان ومقري و يسبحون باسمها ليلا نهارا
الإخوان المسلمين ولاؤهم لتركيا ولقطر خاصة مقري صاحب مقولة "اصدقائي" وهو يتكلم عن جهاز المخابرات التركي
لم نسمع لهم اي انتقاد لهذه الدول لكن بمجرد مصادقة الجزائر على الاتفاق وجهوا لها سمومهم الاخوانية واعتبروا الجزائر خائنة ليس لها مبادىء
المشكل أن ولاء بعض الاسلاميين في الجزائر ليس لوطنهم وإنما لدول خارجية كتركيا والسعودية لايرون الجزائر الا شعرة في ذيل البلدان العربية ،الوطن بالنسبة لهم عبارة عن وثن،اما الارض عبارة عن حفنة تراب
و الاخبث من ذلك ان الاخوان الاسلامويين تنظيمهم وهيكلتهم مثل تنظيم الماسونية العالمي اغلب الناس لا تعرف نواياهم و خططهم الباطنية الشيطانية يمارسون التقية مثلهم مثل الشيعة مقري وحمس و امثاله الاخوان هم خوارج العصر يرون أنفسهم وجماعتهم على دين الحق وحدهم وباقي المسلمين كفارا
وهذا ماقاله مرشدهم سيد قطب !
لسوء حظ الااسلامويين الاخوان ان الإسلام السياسي اليوم بات كالغريق الذي يتعلق بقشة، هذه القشة الوحيدة المتبقية هي القضية الفلسطينية، حيث تحاول الدول والتنظيمات التي تتبنى هذا الفكر وهذا التيار أن "تحتكر" القضية الفلسطينية، وأن تشرعن بقاءها ووجودها من خلال الظهور بمظهر الحارس الأمين على "المقدسات" وعلى "حقوق الفلسطينيين"، ورفع شعار القضاء على إسرائيل، وطرد اليهود من المنطقة. لكنه سيبقى مجرد شعار "طوباوي" آخر من شعارات الإسلام السياسي، مفرغ ومستحيل وإقصائي، وأبعد ما يكون عن حُسن النية..

mardi 16 septembre 2025

متى تخرج الجزائر من جامعة الضباع العربية؟

 متى تخرج الجزائر من جامعة الضباع العربية؟

نعم العرب المشارقة ضباع الا من رحم ربك لانهم يغدرون ببعضهم البعض وحتى بشعوبهم ولان جينات الخيانة و الذل تمشي في دمائهم و حاليا يستغلون القضية الفلسطينية لمصالحهم ةللتقرب من امريكا واسرائئئيل ولاستمرار مماليكهم
فكل امراء و حكام عرب الخليج في باطنهم اعداء الكفاح الفلسطيني ويتمنون لو يستيقضوا يوما ولا يجدوا لا مقاومة ولا حماس و لا جهاد بالمقابل تجدهم يقتاتون من ازمات و نكبات الفلسطينيين كما تقتات الضباع من الجيفة
ولعلمكم العرب في الجزيرة يأكلون الضبع أقذر حيوان على وجه الأرض ، رغم أن أكله حرام لأنه ذو ناب و كل ذي ناب أكله حرام لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم :كل ذي ناب من السباع فأكله حرام .
الضبع ليس كالأسد أو القطط أو الكلب أو النمر.... فهو الوحيد الذي يقتات آساسا من الجيفة بل هو أقذر حيوان ذي ناب ( أي له أنياب في فكيه) .. بل هو أكثر حيوان مفترس ينبش قبور بني آدم لأكل جثثهم و لهذا نجعل دائما حواجز من الخرسانة فوق جسم الميت قبل ردمه بالتراب..
و لكون الكثير من العرب مجرد بهائم أكثر قذارة من الحيونات ، أحلوا أكل الضبع ( حسب الأمام أحمد الذي روج لأحاديث يشتم فيها رسول الله عدة أقوام كالأمازيغ و كأنه عنصري !!) والرسول عليه الصلاة والسلام منها براء ولأنهم ببساطة كان اعرب في الجزيرة يأكلون الضبع بشراهة قبل الإسلام و رفضوا التخلي عن أكله بعد الإسلام فقام الامام احمد واخرون بالإفتاء لأنفسهم بوجوب أكل أقذر حيوان على وجه الأرض و هذه هي المصيبة الكبرى !!!! لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
والدليل الذي يقدمونه حديث ابن ابي عمار قال: سألت جابر رضي الله عنه عن الضبع صيد هو؟ قال نعم. قلت اكلها ؟ قال:نعم.قلت:أقاله رسول الله
؟ قال نعم
رواه الترمذي والنسائي وابو داود وصححه البخاري وابن حبان وابن خزيمة والبيهقي وقد صحح الألباني هذا الحديث، في «الإرواء» (٤/ ٢٤٣).وهو قول جمهور أهل العلم
ارجوا من الدولة الجزائرية و الرئيس تبون الامازيغي البوسنغوني ان يطلق جامعة الضباع العربية الى الابد و لنسترجع شعار المجاهدين و الشهداء الحقيقيين "" الجزائر جزائرية""



vendredi 29 août 2025

التاريخ السري لتآمر بريطانيا مع الأصوليين الاسلامويين ضد بلدانهم

 

التاريخ السري لتآمر بريطانيا مع الأصوليين الاسلامويين ضد بلدانهم

هو عنوان كتاب عبارة عن وثائق مخابرلتية تفضح «المتأسلمون» او الاسلامويين في العالم العربي و الاسلامي كما يصفهم الكاتب، بدءاً من الإخوان المسلمين، للسعودية، لبن لادن، والشيع الأفغانية، للفرق الإندونيسية.و الاحزاب السياسية الاسلاموية و الجماعات الجهادية كالتي ارادت تخريب الجزائر في التسعينات
عنوان الكتاب ''بالإنجليزية''
: Secret Affairs: Britain's Collusion with Radical Islam)



الكتاب يستند إلى الوثائق الرسمية البريطانية التي رفعت عنها السرية، خاصة وثائق الخارجية والمخابرات، والتي يرى الكاتب أنها «تفضح» تآمر الحكومة البريطانية مع المتطرفين والإرهابين،الاسلامويين دولاً وجماعات وأفراداً، في أفغانستان وإيران والعراق والسعودية وليبيا وسوريا ومصر والبلقان وبلدان رابطة الدول المستقلة حديثاً، وحتى في نيجيريا و عدة دول اسلامية لزعزعتها وتخريبها و تعطيل نموها
الكتاب فيه وثائق و أمثلة عن استغلال الثالوث الغير المقدس، أمريكا[ ؟ ] وبريطانيا والسعودية، للاسلامويين وتحالفهم معهم في تنفيذ استراتيجياتهم التخريبية لاوطانهم وعلى راسهم جماعة الاخوان المسلمين والاسلام منهم براء
للتنبيه ظهر مصطلح اسلاموي الذي نصف به هذه الجماعات التخريبية الهدامة و هذا المصطلح هو جمع بين كلمة اسلامي وكلمة دموي لتعطينا كلمة مركبة هي اسلاموي و الهدف من المصطلح هو التفريق بين المسلمين المعتدلين وبين هؤلاء المسلمين الدمويين الذين يستغلون شعار الاسلام لاجل تحقيق اهداف سياسية و ثقافية عروبية و السيطرة على الحكم و الغاء الاخرين وهي عقيدتهم الباطنية التي لا يظهرونها للناس الا بعد تمكنهم من الحكم
اما الكتاب الذي يكشف تآمر بريطانيا مع الأصوليين الاسلامويين ضد بلدانهم فهو من تأليف الكاتب الصحفي والمؤرخ البريطاني مارك كورتيس، صدر باللغة الإنجليزية عام 2010م، وصدرت ترجمته للمرة الأولى عام 2012م عن المركز القومي للترجمة وقام بنقله إلى العربية كمال السيد.
و الاسلاموية كفكر وفرق هدامة للاوطان هي تلك الجماعات والافراد التي تحمل شعار الاسلام للوصول الى اهداف سياسية وثقافية و السيطرة على حكم الاوطان و انشاء حكم ثيوقراطي و لا يهمها في سبيل ذلك حتى لو استعملت القوة و سفك الدماء لتحقيق غاياتها
ومن القوى الفاعلة الاسلاموية التي تواطأت معها بريطانيا هي الحركات والمنظمات المتطرفة. ومن بين أكثر هذه الحركات نفوذًا التي تظهر طوال هذا الكتاب، الإخوان المسلمون، التي تأسست في مصر في 1928م وتطورت لشبكة لها تأثيرها على النطاق العالمي، والجماعة الإسلامية[ ؟ ] التي تأسست في الهند البريطانية في 1941م، وأصبحت قوة سياسية وأيديولوجية كبرى في باكستان. كما عملت بريطانيا سراً إلى جانب حركة دار السلام في إندونيسيا، والتي وفرت مرتكزات أيديولوجية مهمة لتطور الإرهاب في هذا البلد.
قول مارك كورتيس شَهَدَت سنوات الحرب نمواً متواصلاً لحركة الإخوان المسلمين التي تطورت بقيادة حسن البنا إلى حركة جماهيرية متأسلمة. فقد أصبحت أكبر جمعية إسلامية في مصر وأقامت فروعاً لها في السودان والأردن وسوريا وفلسطين وشمال أفريقيا. ونادت جماعة الإخوان التي استهدفت إقامة دولة إسلامية تحت شعار «القرآن دستورنا» بالالتزام الصارم بأحكام الإسلام وقدمت بديلاً دينياً لكل من الحركات القومية العلمانية والأحزاب الشيوعية في مصر والشرق الأوسط – وهي قوى كانت قد طفقت تصبح بمثابة تحد رئيسي لقوة بريطانيا والولايات المتحدة في المنطقة.
وتم أول اتصال مباشر معروف بين المسئولين البريطانيين والإخوان في 1941م،
وفي ذلك العام، كانت السلطات المصرية قد سجنت البنا تنفيذاً لضغوط بريطانية، ولكن عند إطلاق سراحه فيما بعد في ذلك العام أجرى البريطانيون أول اتصال مع الإخوان. ووفق بعض التقارير، عرض المسئولون البريطانيون مساعدة المنظمة «لشراء» مساندتها. وكثرت النظريات حول ما إذا كان البنا قد قبل عرض البريطانيين تقديم المساندة أم رفضة، لكن في ضوء الهدوء النسبي للإخوان لبعض الوقت عقب هذه الفترة، فإنه من المحتمل أن تكون المعونة البريطانية قد قبلت. انظر الصفحة من 60 الى 61
كما تحتوي الملفات على مذكرة عن اجتماع عقد بين المسئولين البريطانيين والإخوان في 7 فبراير 1953م، أخبر فيه شخص اسمه أبو رقيق المستشار الشرقي للسفارة البريطانية، تريفور إيفانز، أنه «إذا بحثت مصر في كل أرجاء العالم عن صديق فلن تجد سوى بريطانيا». وفسرت السفارة البريطانية في القاهرة هذا التعليق بأنه يكشف عن وجود مجموعة داخل قادة الإخوان مستعده للتعاون مع بريطانيا، حتى وإن لم تتعاون مع الغرب (اذ كانوا عديمي الثقة في النفوذ الأمريكي). ويرد في ملاحظة مكتوبة بخط اليد في هذا الجزء من مذكرة السفارة: «إن هذا الاستنتاج له ما يبرره على ما يبدو وهو يدعو للدهشة». كما تلاحظ المذكرة أن الاستعداد للتعاون «ربما ينبع من تزايد نفوذ الطبقة الوسطى في الإخوان، مقارنة بالقيادة الشعبية في الأساس للحركة في أيام حسن البنا».
انظر الصفحة من: 107-108.
فيما يلي بضع نماذج مما حواه الكتاب عن طبيعة السياسة البريطانية التي شاركتها الولايات المتحدة كثيراً من آثامها و تحريكها للفكر و الجماعات الاسلاموية لتدمير بلدانهم بايديهم انظر الصفخات ص: 10-14.
وقد أورد الكتاب أن السعودية وأمريكا دفع كل منهما 3 مليارات دولار للحرب على أفغانستان، وأن حكمتيار وحده حصل منها على 600 مليون دولار وحصلت القاعدة على 300 مليون دولار، وقد جندت مخابرات أمريكا كثيرين من قادة المتأسلمين، منهم سعيد رمضان مؤسس التنظيم الدولي للإخوان الذين يقال إنهم مولوه بمبلغ 10 ملايين دولار، وأجبروا الأردن على منحه جواز سفر. وورد أن أمريكا بدأت من أوائل الخمسينيات تمول الإخوان في مصر وتساعدهم في سوريا لتدبير مؤامرتين، وتعاونت معهم هي وشركة أرامكو لتكون خلايا منهم في السعودية لمحاربة القومية العربية. كذلك تآمرت أمريكا مع المتأسلمين الذين كانوا يتحدون النظام السوفيتي
الكتاب على الرابط التالي

vendredi 22 août 2025

لماذا محمد عليه الصلاة والسلام الذي في القرءان ليس محمد الذي في الحديث والرواية ؟

 لماذا محمد عليه الصلاة والسلام الذي في القرءان ليس محمد الذي في الحديث والرواية ؟


مثلا محمد في القرءان الكريم :
﴿ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ(125)
هنا الله تعالى يامر النبي محمد عليه الصلاة والسلام ويفرض عليه الدعوة بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ لا الغزو و القتل والحرب
ويقول تعالى في القرءان عن النبي محمد : وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين
وقوله تعالى للرسول في القرءان : وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ، وخاطب نبيه مباشرة: فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ.
ايضا يقول سبحانه وتعالى لنبيه وللمسلمين
﴿لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ(256﴾(سورة البقرة)
﴿لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (272﴾( سورة البقرة )
﴿إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (56﴾( سورة القصص)
لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) الممتحنة -8-.
1- قوله تعالى: (وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) البقرة -190
محمد عليه الصلاة والسلام في الرواية والحديث
عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك ، عصموا مني دماءهم وأموالهم ، إلا بحق الإسلام ، وحسابهم على الله تعالى رواه البخاري ومسلم
وفي " صحيح مسلم " عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا عليا يوم خيبر ، فأعطاه الراية وقال : امش ولا تلتفت حتى يفتح الله عليك فسار علي شيئا ، ثم وقف ، فصرخ : يا رسول الله ، على ماذا أقاتل الناس ؟ فقال : قاتلهم على أن يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، فإذا فعلوا ذلك ، فقد عصموا منك دماءهم وأموالهم إلا بحقها ، وحسابهم على الله عز وجل
هذه الاحاديث قوية السند انا اعلم هذا واعلم ان مدرسة الحديث يوثقون هذه الرواية رغم ذلك نعتبرها رواية باطلة
و منهجنا الذي نعتمده وندين به لله الواحد الاحد هو ان اي راي او رواية مهما قيل انها صحيحة و هي تعارض صراحة صريح القرءان فنحن نضرب بها عرض الحائط ولا نقبلها ونعتبرها تدليس وتلفيق لرسول الله عليه الصلاة والسلام ولانها تلك الروايات تعارض ماهو اوثق منها وهو كتاب الله
مثلا قول الرواية نقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله هذا يخالف قطعيات القرآن في عدم الإكراه، ومنها قوله تعالى: لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ
وتعارض قوله تعالى لنبيه الكريم :
قال تعالى : (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ )
حيث نجد في الاحاديث والروايات التي تنسب الى الرسول محمد عليه الصلاة والسلام كلام يخالف صريح القرءان و تناقض فضيع لا يقبله عقل فهي تامر وتجبر الناس على الدخول في الاسلام او القتل ولا تعطي اي خيار اخر فهي تجبر الاسلام بالسيف وهي تخالف الايات السابقة الذكر ومنها قوله تعالى لا اكراه في الدين وقوله تعالى : ( وإن كذبوك فقل لي عملي ولكم عملكم أنتم بريئون مما أعمل وأنا بريء مما تعملون ) ...
الكهنوت الاموي والعباسي و الشيعي الذين اخترعوا لنا مذاهب و دين اسلاموي ينسب للرسول احاديث القتل و الاعتداء من خلال روايات تخالف كتاب الله ويرتكز على اقوال وروايات بشرية ضنية هي التي ادخلت العالم الاسلامي منذ 13 قرن في التخلف و الارهاب وثقافة استباحة القتل و الغزو لكل من ليس بمسلم وحتى بين المسلمين وللاسف باسم الاسلام وهو منهم بريء و العجيب انها تنسب للرسول عليه الصلاة والسلام
وريما يقول احد المتفذلكين ان هناك ايات تبيح الغزو و القتل لغير المسلم و على اساسها اعتمد الغزو الأعرابي الأموي على بلاد الامازيغ وما تفعله داعش و اخواتها وسيلته وهي القتال الهجومي بأسلوبه القتالي الدموي زاعمين ان شعاره مستخلص من القرآن لكن بفهم نقوصي وضعف في فهم السياق التاريخي والزمني والمكاني لتلك الايات ونتج عنه تأويل فاسد
و سندهم هو قوله تعالى في الآية 29 من سورة التوبة : (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر،ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ، ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يدي وهم صاغرون)
وهي نفس تاويلات داعش والقاعدة والجماعات التكفيرية في الجزائر وغيرها احفاد بني امية
وكلهم يستندون الى ظاهر هذه الايات الكريمة وآيات أخريات شبيهة كالخامسة من سورة التوبة القائلة (فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)
ولا غرو أن هاتين الآيتين الكريمتين وأمثالهما نزلتا لعلاج أوضاع آنية في زمنها ومكانها ،ايام الرسول صلى الله عليه وسلم وقل ان نقرا هذه الايات يجب ان نتعرف على سياقها التاريخي فهي مرصدة للجهاد الدفاعي ضد كفار قريش في بداية الاسلام الذين اعتدوا على المسلمين بالسيف وقهروا الإسلام في بدايات ظهوره وانتشاره ولا يمكن التذرع بهما لقهر الأمم الأخرى البعيدة عن محيط إرهاصات ظهور الإسلام وتفاعلاته المتشنجة داخل شبه جزيرة العرب ، حيث اعلن عرب الجزيرة الحرب على الرسول محمد عليه الصلاة و السلام واتباعه
دعاة الحرب الكونية و القتل لكل من ليس مسلم أساءوا التقدير، وأولوا آيات الرحمن حسب طبائعم وبدويتهم الاعرابية ايام الجاهلية، وانتهجوا أساليب إسالة الدم والنهب والسبي بما يشيب له الولدان ضاربين عرض الحائط قوله تعالى
لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) الممتحنة -8-.
اعرف ان ماقلته يغيض بعض الذين يقدسون الجهل و يقدسون الرواية اكثر من الاية و المنطق السليم و يصدقون الكثير من الاكاذيب و الخرافات في ما يسمى الصحاح او ما فسره وفصله لهم لهم ائمتهم بكل جهل وغباء و في نفس الوقت يكذبون الاية هذه لهؤلاء الطائفة الجهلوتية
نقول : الم يقل تعالى : ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم وهدى لقوم يؤمنون ...
بينما التراثي الناقل للخرافات يقول لك التفصيل في البخاري ومسلم والبيهقي واذاعارضت فكرهم بالمنطق والعقل يقول لك
الم يقل تعالى في سورة الجاثية قال تعالى :
﴿ تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۖ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ﴾
فاي رواية او حديث ينسب الى الرسول عليه الصلاة والسلام و ترى فيه تناقض مع القرءان فاتركه و لو اجمع على صحته كل فقهاء الاسلام ونحن نتكلم على مبدا مذكور في الحديث النبوي عن إبراهيم بن عبد الرحمن العُذري قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " يحمل هذا العلم من كل خَلَف عدوله؛ ينفون عنه تحريفَ الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين ".رواه البيهقي "
وربما بعض الفقهاء عشاق الدم والقتل يقول لك ان ايات السلم والرحمة نسخها حديث الرسول ويقصد يكلمة نسخها الغائها وعطيل حكمها نسخوا القرآن بالروايات لفتوى الشافعى وهو من اول من قال ان الاحاديث النبوية وحي من الله و تستخرج منها الاحكام و هكذا استغل فقهاء بني امية وبني العباس كلامه و جعلوا من السنة ناسخة للقرءان ولما سمع الشافعي بذلك تبرأ منهم.وقال ان السنة القولية الثابتة عن الرسول هي وحي لكن لا ياخذ الا بما وافق القرءان فهو كلام الله يعلو و لا يعلى عليه
تذكروا انه يوم القيامة ستسالون عن الايات وليس الاحاديث والروايات التي تنسب الى الرسول عليه الصلاة والسلام واغلبها لايصح و بعضها يناقض القرءان
وقال تعالى ( ألم تكن آياتي تتلى عليكم فكنتم بها تكذبون قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين_سورة المؤمنون
لست قرءاني لا يؤمن بكل الاحاديث المنسوبة للرسول عليه الصلاة والسلام لكني مسلم لايؤمن باي حديث يتعارض مع القران وانطلاقاً من يقيني أنَّ الإله العظيم ربّ العالمين لا يدعوا لقتال الناس وفرض الدين وان رسوله محمد عليه الصلاة و السلام لا يمكن أن تكون هذه صفاته وأحكامه..
وكلُّ ما يترتَّب على افتراءات الموروث من خلال هذه الاحاديث الباطلة من إساءة لكتاب الله تعالى عبر تحريف الكلم عن مواضعه، ومن إساءة لعقائد الناس، ونشر فكر الاجرام و الارهاب باسم الاسلام ومن ارتداد لبعضهم، يتحمَّل مسؤوليته المتاجرون بهذا الموروث، الذين يذرّون الرماد في أعين الناس، لإيهامهم أنَّ هذه الموروث هو ذات مراد الله تعالى..
.. وهذا لا يعني إعفاء المرتدّين من المسؤوليّة، كونهم كان باستطاعتهم البحث عن الحقيقة خارج مستنقع هذا الموروث، فالحياة في أساسها امتحانٌ من الله تعالى، وسعي وبحث عن الحقيقة..
(وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًا أَوۡ كَذَّبَ بِايَٰتِهِٓ إِنَّهُ لَا يُفۡلِحُ ٱلظَّٰلِمُون) [الأنعام


dimanche 25 mai 2025

خواطر مازيغ ( الحمار العروبي و الحصان الامازيغي)


خواطر مازيغ ( الحمار العروبي و الحصان الامازيغي)
يقول مازيغ البلاغثة حمير العلم ومن لا يعرف تاريخ الامازيغ كمن لا يعرف ركوب الخيل تساوى عنده الحمار مع الحصان الاصيل


فرح الحمار حين ربطوه في اسطبل الحصان كما فرح البلغوث العروبي حين وافقوا على قبول دبلومه من جامعة الكشري و الملوخية و الفسيخ فاكل الحمار في معلف الجواد ولبس سرجه كما دخل البلغوث الى جامعة الجزائر ولبس ثوب الاستاذ ثم شاء الحمار وهو في اسطبل الحصان ان يظهر فرحه فنهق ولم يصهل
كما شاء البلغوث ان يكتب التاريخ فكتب لنا تاريخ الزرنيخ و البطيخ و العمليق و الفينيق
وقد قال الشاعر :
لأنَّ الخيلَ قد قلَّت، تَحَلَّت ,,,,,,,,,,,,,,,حميرُ الحيِّ بالسَّرج الأنيقِ
إذا ظهرَ الحمارُ بِزِيِّ خيلٍ,,,,,,,,,,,,,,تَكَشَّفَ أمرُهُ عندَ النهيقِ
صار الحمار البلغوث عزيز قوم..وصار الكل يبليه أحتراما..( رسالة تضامن الاساتذة و الاحزاب العروبية)
وقد أخذ المناصب في بلادي..وصار الكل يوليه أحتشاما..
وصار حمارنا يأكل ويشرب...ومن أزكى الطعام له طعاما..
له الحراس ( المدافعين عن البلغوث) في شرق وغرب..يؤدون التحية والسلاما..
وقد أصدر لنا ذاك الحمار...بيانا فيه للكل ألتزاما.( الامازيغية صهيونية فرنسية)..
.بأن الحال منه خير حال ..وإن المهرفي الركض ملاما..
فقط يبقى الحمار أمام قوم...له في كل شاردة زماما..( انا فينيقي قريشي يمني من احفاد الرسول ص)
وصار الحال فيما قد تراه .. البلغوث الحمار صار في الجمع أماما..
ولانسمع لذاك المهر (مازيغ ) صوتا...لأن حمارنا حكم اللجاما...
وصار المهر مازيغ محبوسا بقيد..وذاك القيد يلزمه أحتكاما...(اسكت انت عنصري مؤدلج)
وما من واحد نرجوه قولا...يقول حمارنا أكل الحراما...(عيب عليكم الدفاع عن البلغوث)
وصار الأمر الناهي بقومي..لأن القوم أغلبهم نياما..
فوا أسفي على حال تردى ..ومن هاموا بدنياهم هياما..( الاساتذة البلاغثة)
وراح حمارنا في كل فج..له دار به يلقى أحتراما.(الاحزاب العروبية الاخوانية)
وأما مهرنا (مازيغ )المسيكن يخشى..ردود الفعل إن نطق الكلاما..
ويبقى الحال في كرب وعسر..وحال الناس يبقى مستداما..
فلا حال تبدل من قريب ..ولا في الأمس قد كان السلاما...
فقط نصرخ بعمق الصوت صمتا.. ونأكل نفسنا حتى العظاما..
ونبكي عندما نشكوه حالا...لرب لايرى فينا هماما...
سوى كذب على الصفحات يكتب..ونهدي من به نشكوا وساما..
اعلموا ان لكل انسان غزة و انا غزتي هي امازيغيتي و السلام عليكم

mardi 20 mai 2025

لا تتعلم اللغة العربية القاصرة المحنطة فهي تزيدك من الجهل

 

لا تتعلم اللغة العربية القاصرة المحنطة فهي تزيدك من الجهل



هذا العنوان ربما يعتبره البعض مستفز و يهز كيان القوميين العروبيين الذين يقدسون العربية ربما اكثر من الدين و لكنها حقيقة هذه اللغة العربية التي لم تستطع ان تطور نفسها الى لغة علم و اختراع و لم تستطع ان تكون الفصحى لغة عوام الناس في ما يسمى زيفا العالم العربي و نحن نعلم ان لا احد في هذا العالم العربي و المستعرب يتكلم العربية الفصحى حتى في موطنها الاصلي بلاد الجزيرة العربية وهي حبيسة الكتب المدرسية والكتب الادبية وفقط واذا تكلم احدهم بالفصحى في الشوارع العربية استغرب منه الناس ومنهم من يضحك عليه وكانه مجنون.
ايضا اللغة العربية لم تنتج ابدا العلوم التقنية والتكنولوجية ما زال الباحث على مثل هده العلوم التقنية يلجا الى المراجع الانجليزية والفرنسة والاسبانية وغيرها والا العربية فلا يوجد في مراجعها الا الكتب المترجمة التي فاتها العلم.لهذا فتعلم العربية دون اللغات الاجنبية هذا يزيدك جهلا و تخلف عن ركب الحضارة المادية و التقنية
اللغة العربية في المجال التقني والعلمي لغة ميتة و إبداع العرب الوحيد من خلال اللغة العربية :ألا وهو الشعر .
الابداع في الشعر وفقط قبل الدعوة الإسلامية و منحها القرآن التقديس فيما بعد لتكون لغة دينية إعجازية مقدسة،بالنسبة للقومجي المستعرب لكن مع التراجع الفكري و الركود العلمي ارتدت العربية لتبقى وعاءً مقدسا فقط. دخل العرب والمستعربة القرن العشرين عراة لا يملكون من مقومات الحضارة شيئأً حتى لغة الشعر إبداعهم الوحيد كانت قد ماتت قبل الدخول،فالعربية والشعرفي الجاهلية كانت اقوى من القرن العشرين .
قطار التطور التكنلوجي فات العرب عندما اراد بعض العرب الاستفاقة واللحاق بقطار التطور التكنلوجي الذي ركبه من نسميهم العجم واحيانا (الكفار) تبين لهم انهم في كوكب والأمم الاخرى في كوكب اخر (تصوروا حتى ملابسنا الداخلية يصنعها ذلك الاعجمي ولولاه لكنا نمشي حفاة عرات .
بعد محاولات التململ العربي للنهوض من الغفوة اكتشف العرب وجود ما يسمى بالعلم و التكنولوجيا واكتشفوا كذلك ان علماء العجم (الفرنسيين والانجليز والصينيين والروس واليابانيين ووو ) سبقوهم الى اكتشاف العلوم التقنية وطوروها كل بلغته القومية و طوروها الى حد اصبح هناك فارق حضاري تقني وعلمي رهيب.بين العرب وبين تلك الاقوام فارق لا يمكن تداركه الى الابد.
عندما كان العجم ولغاتهم تتطور وتكتشف سر الالكترونات والاكهرباء والكيمياء كانت اللغة العربية ما زالت ترقص في الشعر وكتب الادب التي لا تغني ولا تسمن من جوع.
نتيجة ذلك التاخرعجزت لغة العرب عن استيعاب ما وجدوه من طوفان من العلوم والمصطلحات التقنية لدى العجم بعد هذا السبات العميق.
وجدت اللغة المقدسة عجزها عن استيعاب ما وجده قوم اعاجم لذا لامت العرب وعكست ألمَها مما هي عليه على لسان شاعرهم حافظ إبراهيم و مما قالته اللغة المحنطة:
وسعت كتاب الله لفظا و غاية وما ضقت عن أي به وعظات
فكيف أضيق اليوم عن وصف آلة و تنسيق أسماء لمخترعات
لا شك في أن حافظ إبراهيم الذي اعتمدته اللغة للكلام عنها لم يكن على دراية بماهية لغة العلم المعقدة و متطلباتها و ربما اللغة المسكينة التي تخلى عنها أهلها وحنطوها لم تكن لتعرف حقا ماذا حل بها و كيف تم تحنيطها من قِبل أبنائها.
اليوم يجب أن نتسائل هل العربية يمكن أن تكون لغة علم
قد يبدوا تبرير قابلية اللغة على استيعاب وصف آلة أو البحث عن أسماء لمخترعات يعطيها القابلية لتكون لغة للعلم تبريرا ساذجا و سطحيا. وهذا ما هرول وراءه الكثير من اللغويين والمجمعيين العرب لاشتقاق مصطلحات عربية مقابلة لمصطلحات العلوم المعاصرة ووضعوا القواميس لها، لقد كان ركضهم وما يزال وراء سراب، لأن العرب الآن ليسوا منتجي علم بل متقبلين لبعض مما يُنتج وما على اللغويون إلا متابعة ما يستجد للبحث عما يرادفه و بصورة مستمرة و دائمة.
إن لغة العلم ليست مجرد وعاء استيعاب لنقل ما هو موجود. للغة العلم الحديثة مميزات كثيرة منها:
أنها لغة حية علميا و هذا يعني أنها الوعاء الأول للناتج العلمي.
البحوث الجديدة أول ما تكتب تكتب بلغة العلم المقبولة عالميا. إنها اللغة التي تنتج مصطلحات جديدة يتم الترجمة عنها باستمرار، فلغة العلم يجب أن تكون لغة منتجة للمصطلح إضافة لكونها قابلة للترجمة، والعربية في هذا المجال هي لغة ميتة لا تنتج أي علم تقني ولا أي مصطلحات هذه اللغة التي حنطت بكتب الشعر والادب تابعة علميا للغات العجم تاخذ منهم على الدوام ولا تنتج شيء.
أن اللغة حتى تكون حية يجب ان تكون لغة واسعة الانتشار علميا وتكنولوجيا وليس المقصود بالحية هو عدد المتكلمين بها بل عدد مراكز البحوث التي تعتمدها، وعدد الدوريات التي تصدر بها وعدد الكتب التي تكتب بها والمؤتمرات التي تعتمدها كلغة مقبولة .
أنها اللغة التي تجمع ما بين القدرة على التوضيح مع استخدام الرمز (الحروف والعلامات) لكتابة العلاقات العلمية والرياضية.
أنها اللغة التي تتعامل بها مؤسسات نشر عالمية وبذلك يكون مطبوعها متوفر ومتراكم ويمكن الرجوع له كمصدر دائم. وهذا يعني أن هذه اللغة تغوص في تاريخ التخصص العلمي والتكنولوجي لتوفير المعلومة المطلوبة.
تعاني اللغة العربية من قصور فادح في تكوين المصطلحات التقنية ذات المعاني الدقيقة نظرا لافتقادها إلى نظام تركيب مشابه لنظيره في اللغات الأوروبية .. و لهذا يضطر المترجمون في كثير من الأحيان إلى ترجمة الكثير من المصطلحات و المفردات في صورة جمل و عبارات طويلة ..
اللغة العربية هي لغة اشتقاقية يكون تكوين المفردات فيها من خلال إضافة أحرف مزيدة لجذر الكلمة لتكوين كلمات جديدة ذات اوزان محددة .. فعل ، فعَّل ، انفعل ، افعولل ، فاعل ، منفعل ، انفعال ، فعال ، مستفعل ...الخ .. لكن مهما بدت لنا كثرة الأوزان فهي تبقى محدودة و لا تسمح بالمضي قدما في اشتقاق مالانهاية من المفردات على عكس توهمات من يؤمن بأسطورة ال12 مليون كلمة .. فعدد الأحرف المزيدة عشرة و عدد الصيغ و الأوزان التي يمكن تكوينها منها يبقى محدودا مقارنة بلغات تركيبية او لغات يكون الاشتقاق فيها بإضافة الزوائد affixes ..
تسمح الزوائد السابقة و اللاحقة prefixes and suffixes في لغة كالانجليزية مثلا بتكوين مفردات تحمل معاني دقيقية بشكل لا يمكن القيام به في اللغة العربية و سأعطي عددا من الأمثلة على ذلك ..
تضاف "السابقة" -re للمفردات للدلالة على إعادة الفعل او التكرار .. فمثلا open تعني "فتح" و reopen تعني "أعاد الفتح" .. و لا يوجد في العربية مقابل يسمح باشتقاق افعال من هذا القبيل .. فنقول "يعيد تنظيم" بدل reorganize و "إعادة الإعمار" بدل reconstruction .. و نقول "أعاد الانظمام" بدل rejoin .. و "أعاد الشحن" مقابل reload .. و "أعاد التركيب" مقابل reassemble .. و "ظهر للسطح مجددا " مقابل resurface ...الخ ..
و هناك آلاف الأفعال و الأسماء التي يمكنها ان تحمل السابقة -re التي لا يوجد سبيل إلى إيجاد مقابل لها في العربية مكون من مفردة واحدة ..
و ربما كانت لغات تحمل ثنائيات مثل (think / rethink) (voir / revoir) تسمح لحاملها بشكل لاشعوري بالتفكير و إعادة التفكير و المراجعة أكثر من لغات لا تسمح نظم الاشتقاق فيها من صياغة هذه الثنائيات المهمة ..
كذلك الحال ربما مع السابقة -un في اللغة الانجليزية و الذي تفيد التراجع او إلغاء او إبطال أمر ما .. فهي تسمح لاشعوريا بالتفكير بطريقة مختلفة حول الفعل و إبطال او مراجعة الفعل .. do / undo .. فالفعل subscribe مثلا يقابله unsubscribe في حين نقول في العربية "سجل" و "ألغى التسجيل" ..
تستخدم السابقة -de أيضا للدلالة على الإلغاء أو نزع امر ما .. فالفعل declassify يفيد "رفع السرية" و deregulate يفيد "إلغاء القوانين و القيود" و dehydrate يفيد "نزع الماء" ، و decarbonaization يفيد "خفض نسبة الكاربون في الغلاف الجوي" ...الخ
و مثل السابقة -de هناك سابقات مهمة مثل -dis و -mis .. تسمح بشكيل مفدات تحمل معاني لا مقابل لها في العربية .. مثل misunderstood "أساء الفهم" و misplace و التي تعني "وضع الشيء في غير مكانه" ..
تستخدم السابقات مثل -in و -im و -il للدلالة على النفي .. و هي مهمة جدا في صياغة الكثير من المفردات .. و غالبا ما يضطر المترجم العربي إلى ترجمتها في صورة مضاف و مضاف إليه .. ك "غير قانوني" مقابل illegal و "غير منطقي" مقابل illogical و "غير لائق" او "غير مناسب" مقابل improper ...الخ
تستخدم السابقة -bi للدلالة على المثنى او الثنائية او الازدواج .. فنقول bilingual و يقابلها في العربية "ثنائي او مزدوج اللغة" .. و نقول "نصف شهري" مقابل bimonthly للدلالة عن الأمر الذي يحدث مرتين في الشهر .. و نقول "ذو غرفتين" ترجمة لكلمة bicameral .. و نقول "ثنائي القطب" ترجمة ل bipolar .. و نقول "العضلة ذات الرأسين" مقابل biceps .. و نقول "يمشي على قدمين" مقابل biped ...الخ
و مثلها سابقات تدل على العدد او التعدد ، مثل -tri للثلاثة ، فنقول بالعربية "العضلة ثلاثية الرؤوس العضدية" مقابل triceps و "دراجة ثلاثية عجلات" مقابل tricycle .. و مثل -quadri في كلمات مثل quadripole "رباعي الأقطاب" , و quadriped "رباعي الأرجل" ...الخ .. و كذلك "خماسي الأضلاع" مقابل pentagon و "سداسي الأضلاع" مقابل hexagon .. و كذلك الحال لكثير من المصطلحات الهندسية كمتوازي الأضلاع و شبه المنحرف و القطع المكافئ و القطع الزائد القطع الناقص و نصف القطر ...الخ
كذلك ايضا مع السابقة -poly التي تفيد التعدد .. فنترجم كلمة polyglot إلى "متعدد اللغات" ، و polygamy إلى "تعدد الزوجات" ، فرغم انه أمر مألوف عند العرب إلا أنه لا توجد كلمة مفردة له على عكس اللغات الأوروبية ..
كذلك تستخدم السابقات -mono للأحادي و -mini للصغير و -mega للكبير و -hyper للضخم و -micro للأبعاد الدقيقة و -macro للأبعاد الكبيرة ...الخ و هي مهمة جدا في اللغة العلمية .. الأمثلة على ذلك لا تحصى و لا تملك العربية القدرة على صياغة مفردات لمعظم هذه المصطلحات التي تضم هذه السابقات ..
فنقول "زراعة أحادية" بدل monoculture و حد "أدنى مقابل" minimun ، و "فرط ضغط الدم" بدل hypertension ...الخ
تستخدم السابقات -pre و -post للدلالة على السابق و اللاحق .. و غالبا ما يتم ترجمة ذلك بإضافة عبارة "ما قبل" و "ما بعد" كما في prehistory "ماقبل التاريخ" و postmodernism "ما بعد الحداثة" و posttraumatic "ما بعد الصدمة" ..
تستخدم السابقات -endo و -exo للدلالة على ما هو داخلي و خارجي .. فتترجم كلمة exoplanet إلى جملة "كوكب خارج النظام الشمسي" و تترجم كلمة endoscopy بالتنظير الداخلي او الباطني .. في الدراسات الانثروبولوحية مثلا نستخدم مصطلحات مثلا endogamy و exogamy للحديث عن الزواج داخل المجموعة (الأسرة او القبيلة او الطائفة) و الزواج خارج المجموعة .. و لا توجد مفردات مماثلة في اللغة العربية .. و كذاك مصطلحات مثل homogamy , hypergamy و polyandry ...الخ
لا تسمح العربية في الغالب بصياغة كلمات مفردة لأسماء العلوم و التقنيات .. فمثلا تترجم كلمة sociology بعلم الاجتماع .. و anthropology بعلم الإنسان ، و بعض تلك الترجمات صارت مالوفة و معتادة .. لكن هذا لا يلغي استمرار صعوبة الترجمة .. فمفردات مثل siciological و social لها معاني مختلفة و لا يصح دوما ترجمتها بالاجتماعي .. ناهيك عن مصطلحات مثل sociometry .. sociometric .. socioeconomic.. sociogenomics .. sociomatrix .. sociogram .. sociolect .. sociorobotics .. و هناك اكثر من 200 من المصطلحات من هذا القبيل التي تبدأ ب socio و لا أحد منها يملك ترجمة في صورة مفردة .. و هذا بخصوص علم من العلوم الإنسانية فما بالك بالعلوم الطبيعية و التقنية ..
كذلك تعاني العربية من هذا القصور و بشكل واضح في مجال الطب و العلوم الحيوية مقارنة مع الانجليزية و الفرنسية اللتان تستخدمان العديد من العناصر اليونانية و اللاتينية في نحت المصطلحات العلمية عن طريق التركيب و استخدام الزوائد affixes ..
فمثلا hepatitis تترجم بالتهاب الكبد الفيروسي ، asymptomatic و تترجم "بدون أعراض" .. anemia بفقر الدم .. antivital بمضاد للفيروسات .. diaphragm بالحجاب الحاجز .. lobotomy بالجراحة الفصية .. و القائمة لا تنتهي ..
🔟كل الأمثلة السابقة كانت تتعلق بسابقات prefixes .. و هي تعد بالمئات ، و يمكن ايضا إعطاء ما لا يحصى من الأمثلة عن "اللاحقات" suffixes التي عددها أضعاف عدد "السابقات" .. لكنني سأكتفي هنا بمثال واحد كان من الأمور التي لفتت انتباهي إلى قصور اللغة العربية منذ أيام الثانوية و هو اللاحقة able- التي تفيد القابلية ..
فنقول breakable بمعنى "قابل للكسر" و unbreakability اي "عدم القابلية للكسر" .. و foldable أي "قابل للطي" ، و unsellable أي "غير قابل للبيع" .. traceable اي قابل للتعقب .. negotiable أي قابل للتفاوض ...الخ
تتميز اللغات الاوروبية أيضا بالقدرة على استخدام الاختصارات acronyms بشكل سلس عبر استخدام اول حرف من كل كلمة .. مثل nato , aids , fda , tnt , fbi , mma ...الخ .. و هذا أمر غير ممكن في العربية .. خاصة لأن طريقة نطق حروفها ثقيلة على اللسان .. فالفنون القتالية المختلطة mma لا يمكن ان تختصر إلى "فقم" او "فاء قاف ميم" ..
و استخدم الاختصارات هو امر مهم جدا في العلوم التقنية و علوم الهندسة و البرمجة ، و امتناع ذلك في العربية يحرمها من ميزة في غاية الأهمية ..
كل ما سبق من الأمثلة هو قطرة من بحر .. فعدد ال affixes يعد بالمئات .. و عدد العناصر التي يمكن استخراج مفردات جديدة منها لا يعد و لا يحصى .. ناهيك عن الاختصارات التي تسهل بكثير عملية التواصل و التدوين بعيدا عن التكرار و الإطالة ..
كل هذا يدل على أن العربية ككل اللغات تعاني من قصور و نقاط ضعف .. فلا هي اللغة المثالية او اللغة الكاملة كما يزعم الكثيرون و كما "يخرط" علينا بعض الدعاة و تجار الإيديولوجيا ..
إنها لغة جميلة و لها تاريخ و تراث ككثير من اللغات الكلاسيكية .. لكنها ايضا لغة معقدة و صعبة و مهجورة .. لغة يمكنها نظريا ككل اللغات ان تكون لغة علم ، لكن إن حصل ذلك فلن يحصل دون إصلاحات و تغييرات جذرية تخرجها عن القوالب الجامدة التي تحكمها و تلد منها لغة جديدة كما ولدت اللغات الأوروبية الحديقة من لغات اعقد و أصعب ..
*هذا المنشور يتناول جزئية محددة تتعلق بجانب من علم تشكل الكلمات morphology.. و إلا فإن المقارنة في مجال علم دلالات الألفاظ semantics يكشف أيضا الكثير من مواطن القصور ..
فقر المصطلحات التقنية في العربية اعاقها ان تكون لغة علم :
مما تقدم نجد أن لغة العلم ليست مجرد وعائاً يمكن تبديله بالترجمة بل مؤسسات ضخمة توفر لقرائها البحوث السابقة والحالية إضافة إلى توفيرها الكتاب العلمي (الأكاديمي) بمستوياته المختلفة.
كانت أول تجربة عربيه حاولت أن تمنح اللغة العربية صفة لغة العلم في العصر الحديث هي التجربة المصرية في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر. لقد كانت على ما يبدو من ضمن الحماسة القومية أكثر من كونها خطة مدروسة. لقد أصدرت القاهرة مشروع “الألف كتاب” وهو مشروع ترجمة كتب عالمية مختارة للغة العربية. لقد كانت تجربة مفيدة للمثقف العربي إلا أنها لم تتطور لأنها كانت أعجز من أن تتمكن من توفير المراجع العلمية المختلفة الاختصاصات.
نحن الآن في عام 2017 م و ليس 800م و علوم اليوم ليست مثل علوم الماضي، الاختلاف ليس كميا فقط وإنما نوعيا و منطقيا..اللغة العربية لم تستطع مواكبة تسونامي العلوم وتاخرت عن لغات العجم واصبحت لغة تابعة وليست متبوعة تاخذ مما انتجه الغير.والمشكل ان الفارق بينها وبين اللغات الحية التي تنتج التطور فارق خيالي يجعل من اللغة العربية لغة ميتة حنطها اهلها بكتب الشعر والادب والدين والمسلسلات الماجنة.
حتى محاولة ايجاد مصطلحات علمية وتكنلوجية موحدة للغة العربية بائت بالفشل وذلك بسبب مشكلة المصطلح العلمي الذي اختلف العرب على ترجمته كل دولة على هواها. ومشكلة استخدام الرمز العلمي والرياضي.
وكما يختلف الساسة العرب في مواقفهم فإن المجامع العلمية العربية التي ركضت وراء ترجمة المصطلح العلمي هي ايضا اختلفت فيما بينها، فهناك ترجمة مصرية وأخرى عراقية وأخرى سورية … للمصطلح الواحد. مثلا مصطلح (Momentum) تمت ترجمته بالزخم وكمية الحركة و العزم و هكذا الحال مع باقي المصطلحات. في حين نجد الشعوب الناطقة باللغة الانكليزية تستخدم جميعها نفس المصطلح.
ظهرت محاولات ترجمة المصطلحات العلمية و التقنية الى العربية في الكثير من الدول العربية، ولكنها جميعا محاولات متلكئة محلية الطابع رعتها السياسة و الأيديولوجية الحاكمة أكثر من كونها ضرورة اجتماعية. كما قام الكثير من الأساتذة العرب بتأليف أو ترجمة الكثير من الكتب العلمية،
مع بداية تلاشي النهضة العلمية في الدول العربية والمستعربة (حوالي 1000م) أخذت اللغة تتقوقع ضمن الإطار الديني و الأدبي و مع الاحتلالات الأجنبية المتكررة و التي كان آخرها الاحتلال العثماني تلاشت حتى القدرة الأدبية للغة العربية واصبحت لا تستطيع ان تنتج حتى الشعر لتتحول إلى مجرد لغة دين مقدسة.
اللغة اللتي لا تجدد ولا تتكيف مع واقعها تموت:
العربية المعيارية الموغلة في كلاسيكيتها ( الفصحى ) هي بعيدة عن اللسان المحلي اليومي لانسان لعربي و المستغرب مثل بعد اللاتنية عن الفرنسية والانكليزية القديمة عن الحديثة والعثمانية عن التركية الحديثة في الوقت الحالي الفصحى العربية اصبحت عائق حقيقي لانفجار الطاقات الابداعية للعرب لا حظ انه كلما تعرب المجال العلمي والتكنلوجي في المعاهد والجامعات كلما تقهقر مستوى اللغات الأجنبية لدى الطلاب وكلما تقهقر مستوى تحكم الطلاب في اللغات الأجنبية تقهقر مستواهم المعرفي التكنلوجي والعلمي (99 بالمئة من المراجع والدوريات والاكتشافات بالانجليزية والفرنسية والألمانية ), وما توفره مؤسسات الترجمة من مواضيع تافه جدا لمواكبة التسارع الفضيع في الانتاجات العلمية العالمية
الطريق مازال بعيد جدا حتى تعتمد البلدان العربية على اللغة العربية للنهوض بالتكنولوجيا وما زال العرب قوم تبع لاولائك العجم . و انه لمن الخطا الجسيم ان نحرض الناس على الابتعاد عن اللغات الاجنبية و اتباع سياسة التعريب:
نعم عزيزي القارئ من الخطا اتباع سياسة التعريب الاعمى للمناهج التعليمية في القطاع المتوسط والثانوي والعالى لان التحكم في لغات البلدان المتقدمة مثل الفرنسية والانجليزية ضرورة استراتيجية وحتمية مثل حاجة الانسان للماء ان توقف عنه مات وما دام البلدان العربية متخلفة بقرون عن ركب المعارف التكنلوجية عليها ان تسعى اولا للتعلم من هؤلاء العجم ومن خلال لغاتهم حتى تلحق بركب المنتجين للتكنولوجيا والعلوم ومن ثم يمكن القول بان اللغة العربية لغة حية.
اللغات الاجنبية مثل ( الانجليزية والفرنسية والالمانية والروسية واليبانية ووو)التي يصدق فيها القول انها حيةهذه اللغات الاعجمية هي حقا لغات حية لان الحي ينتج ويلد .بينما اللغة العربية حقا لغة ميتة لم تنتج شيء من التطور المادي الملموس لهذا صدق من قال تعلم العربية يزيدك من الجهل