dimanche 5 juillet 2020

اسف انا امازيغي لست عربي ولا اريد ان اكون عربي


اسف انا امازيغي لست عربي ولا اريد ان اكون

عربي




كثيرة هي الانتقادات التي وجهها عرب الخليج الى مستعربي شمال افريقيا وصلت الى حد السب و القدح و التحقير لمنتحلي النسب العربي  وتعدى بعضهم الى التعدي ايضا على تاريخ الامازيغ وتحقيرهم من بعض العرب الجهلة فراينا مؤخرا حملة ضد المستعربين على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة تويتر حيث انتشرت حملة (لستم عرب) وربما لا يعلم ذلك العربي في الخليج ان هذه الحملة او الالتفاتة الصادمة لمستعربي شمال افريقيا هي سارة و مفرحة للامازيغ المعتزين باصولهم.


لهؤلاء العرب نقول لهم صدقتم والله  نحن امازيغ و لسنا عرب ولا نريد ان نكون عرب
واي فخر في الانتماء الى العرب  الم يقل شاعركم محمد الماغوط في كتاب عنوانه ساخون وطني 
(ما من جريمة كاملة في هذا العصر سوى أن يولد الإنسان عربياً)



طيب يا عزيزي العربي القح و ليس مستعربة شمال افريقيا لقد تعدى بعضكم على هوية الامازيغ وتنمر عليهم بعروبته التي يعتقد انها شعب الله المختار تحت تاثير الاحاديث النبوية المكذوبة على الرسول عليه الصلاة و السلام
لكن  يا عربي الخليج هل تريثت قليلا قبل ان تنفث سموم كبريائك الوهمي على هوية الامازيغ الا تعتقد ان لا يوجد في لوقت الحالي في كل الكرة الارضية من هو اكثر ذلا و حقارة من عرب المشرق هذا ليس كلام غاضب او حاقد على جنس العرب هذه حقيقة وواقع وهذا النقد جاء بعد  التفكير في حالكم  و استنادا الى شهادة مفكريكم وأدبائكم و حين يأتي على لسان العرب أنفسهم فلا تلوموننا ان نذكركم باحوالكم  قبل ان تذكروا بلاد الامازيغ بسوء.

لماذا العرب  الخليجيين يتصرفون كالقُصَّر الذين يحتاجون دوما إلى مَن يوجِّههم ويقودهم، وحتى الى اطباء وبنائين من الخارج  الم تستطع امة العرب ان توفر لنفسها رجالا يتقنون هذه المهن
لماذا العرب يعيشون على ثروة لم ينتجوها  لا بعقولهم ولا بأيديهم بل هي هبة من الطبيعة .البترول تكون مع ملايين السنين
 لجؤوا  إلى الغرب كي يخرجه لهم من تحت الأرض كي يبدروه ويسرفون ويفسدون
يعيشون كالأرامل على عائدات النفط يعيشون كالمعطوبين وذوي الاحتياجات الخاصة لذلك يجلبون العمال والخادمات والمهندسين والأطباء و..من الدول الكافرة لكي يمدوا لهم ما يأكلون وما يستهلكون كأنكم مرضى في مستشفى كبير.
عجب فيكم وفي جهالتكم

فلم نجد فيما خلقه الله تعالى من الخلق ما يأكل القمل غير القردة والعرب..ففي كتاب تهذيب التهذيب لابن حجر ذكر ان العرب كانوا يتسابقون على اكل القمل الموجود في شعر الحجاج بعد حلقه و الكارثة ان هذه العادة ما تزال موجودة بين بلدان عرب الخليج الى اليوم .
انظر
الكويتيات يتهافتن على شراء “القمل” من الأسواق
https://www.alquds.co.uk/%D8%A7%D9%84%D9%83%


https://arabic.rt.com/news/837708-%D8%AF%D8%A8


عزيزي العربي هل تعتقد انك تملك دولة وكيان ؟ هل تعلم ان كل كانتونات الخليج هي محميات امريكية وامراءكم ما هم الا رؤساء بالوكالة للشركات العالمية، اذا انسحبت امريكا من الخليج سيقتل بعضكم بعضا مثل الدبابير وستعودون ادراجكم الى طبائعكم الاصلية ، وأد بناتكم وغزو القبائل المجاورة لسبي نسائها...
عزيزي العربي يا من تحتقر بلدان غير العرب في شمال افريقيا و غيرها اعلم ان ما قدمه الامازيغ والفرس والاكراد والاشوريين والدروز للبشرية مكن خدمات جليلة في الطب والجبر والفلك والتاريخ واللغة لم ولن يقدمه العرب ما حيوا ،
 اتحداكم ان تأتوني باسم عربي واحد تعلم في بلدان العرب قدم خدمة جليلة للانسانية او فاز في مسابقة رياضية او ادبية او فنية عالمية، اللهم ميدالية يتيمة لقطري ،و في ماذا ؟ في الرماية ، "فنون" القتل




الامازيغ والاقباط  المصريون الغير عرب يفوزون وانتم تتبنون ،كعادتكم ، تحت كذبة "المغرب العربي"
هناك أمثلة كثيرة اقترب فيها مفكرون وشعراء عرب من هجاء الثقافة العربية.
العربي بدوي في عقله الباطن، مسلم في عقله الظاهر"، مقولة لعالم الاجتماع والمؤرخ العراقي علي الوردي، الذي طالما اشتهر واتهم بالعنصرية ضد العرب. إذ وصف العرب دائماً بالبداوة والتأخر عن الحضارة الحديثة في كتاب "وعاظ السلاطين".

الوردي، رغم الاتهامات الموجهة إليه بتحقير الجنس العربي، خصوصاً العراقي ونعته بأبشع الأوصاف، من تخلف وبداوة وتأخر وتكاسل، فقد رد على نقّاده معتبراً أن ما يقوم به هو من قبيل نقد الذات، الذي يهدف للإصلاح، وتمنى أن تنكشف براءته قبيل وفاته.
ومن أقسى ما قال الوردي عن العرب في الكتاب نفسه: "الفقير إذا غمز لامرأة في الطريق أقاموا عليه الدنيا ولم يقعدوها، أما إذا اشترى الغني الجواري وأشبعهن غمزاً ولمزاً كان ذلك عليه حلالاً طيباً، وإذا خرج طاغية عن تعاليم الدين قالوا عنه إنه مجتهد، ومن أخطأ في اجتهاده فله حسنة، أما إذا جاء الفقير برأي جديد، فقالوا عنه: إنه زنديق وأمروا بصلبه على جذوع النخل
وعن مأساة العرب في روايته "حديقة النبي"، يقول جبران خليل جبران على لسان المصطفى، بطل روايته وراويها، عن تلك الأرض التي ولد وعاش بداية حياته فيها: "ما أولاكم أن ترثوا لأمة زاخرة النفوس بالمعتقدات خاويتها من الإيمان. وما أولاكم أن ترثوا لأمة تلبس أردية لا تنسجها. وتأكل خبزاً لا تحصده. وما أولاكم أن ترثوا لأمة تهتف للباغي هتافها للبطل ويبهرها الغازي فتعده الوهاب الجواد. وما أولاكم أن ترثوا لأمة لا ترفع صوتها إلا عندما تشيع ميتاً، ولا تتفاخر إلا بأطلالها، ولا تثور إلا عندما ترى رقابها بين السيف والنطع. وما أولاكم أن ترثوا لأمة وليها ثعلب ماكر، وحكيمها مشعوذ، وفنها بني على الترقيع والمحاكاة. وما أولاكم أن ترثوا لأمة تستقبل حاكمها الجديد بالطبل والزمر، وتشيعه بالنكير والصفير. وما أولاكم أن ترثوا لأمة عقدت السنون ألسنة حكمائها. ثم ما أولاكم أن ترثوا لأمة تفرقت أحزاباً وظن كل حزب أنه وحده أمة!
اسمع القصيدة عن حال العرب لجبران خليل جبران

عن التعليم في بلاد العرب، الذي لم يصنع لنا ابرة الى غاية اليوم اغلب علومها يرتكز على تقوية علون اللغة والشعر التي تعج بتعضيم السلاطين و الحكام و الشهواة   يقول الوردي في كتابه "خوارق اللاشعور": "نجد مدارسنا تدرس القصائد التي تمدح الطغاة وتتغنى بقصورهم وجواريهم، وبانحرافاتهم الجنسية أيضاً".

 كما ذكر فيه: "عيب العرب الأكبر أنهم مولعون بالحذلقات اللغوية والتعبيرية، في زمن نحن أحوج الناس فيه إلى ما ينير لنا سبيل الحياة، ويشجع النبوغ والإبداع، وغريب أمر هذه الأمة. فالفرد فيها مزدوج الشخصية، والمجتمع منشق الضمير
كما نسبت له مقولة "من حسن حظ غاندي أنه لم يولد بين العرب فلو كان هذا الرجل القميء الذي يُشبه القرد يعيش بيننا لأشبعناه لوماً وتقريعاً. دأبنا أن نهاب المترفين ونحترم الجلاوزة الضخام وسوف لن نحصل في دنيانا على غير هؤلاء ما لم نغير هذه العادة الخبيثة".

وعن السياسة و الحكم في بلاد العرب وإن ولجوا المَسار الديمقراطى تكون ديمقراطيتهم مشوَهة وأبوية وموجَهة من الخارج وسرعان ما تنقلب إلى حُكمٍ استبدادى بواجهة ديمقراطية شكلية لم تنتج لنا أي حضارة حقيقية سوى حضارة كرطونية تجلت في تعالي البنيان في بلدان العرب المشارقة بينما لم يستطيعوا ان يخترعوا ابرة الى غاية اليوم؟
وعن تخلف العرب في كتابه "الكتاب الخطاب الحجاب" الصادر عن دار الآداب، يقول الشاعر السوري أدونيس: "هل التخلف في العالم العربي عائد إلى أن العرب لم يستطيعوا على مدى تاريخهم أن يبنوا دولة". هكذا وصف العرب بالتخلف والتشرد، وعدم القدرة على بناء دولة مكتملة الأركان، فهم دائماً، برأيه، يعمدون للتبعية لا الحرية، والاستتباع والخضوع وليس التعدد والديموقراطية.
وفي قصيدته "الجثة" قال: "في مقلب القمامة، رأيت جثة لها ملامح الأعراب، تجمعت من حولها النسور والذئاب، وفوقها علامة تقول هذه الجثة كانت تسمى كرامة". ويقصد بذلك ضياع كرامة العرب وهيبتهم بين الأمم.
وعن الحرية في بلاد العرب، قال: "لقد شيعت فاتنة تسمى في بلاد العرب تخريباً وإرهاباً وطعناً في القوانين الإلهية ولكن اسمها... والله... لكن اسمها في الأصل حرية!".
ولا ننسى قصيدة "آسف لأني عربي"  للشاعر احمد مطر وما جاء بها من نقد لاذع لأوضاع العرب.
اسمع قصيدة (اسف لاني عربي ) لاحمد مطر


واما اكثر علماء وفقهائهم اغلبهم قوم  تبع لسلاطينهم وعن هؤلاء صدق وصفهم بتجار الدين و المتكلمين باسم الله نقول ان هؤلاء علماء وفقهاء السلطان يورجون في عقول اتباعهم ان إن سبب تخلف  العالم العربي و المستعرب هو الإبتعاد عن الكتاب والسنة .
نقول لهؤلاء:
دائماً ما ترددون كالببغاوات نفس الأسطوانة، إن سبب تخلفنا هو ابتعادنا عن الإسلام !! ونحن نقول :
هل سبب تقدم اليابان وأمريكا والصين وأوروبا وروسيا هو عملهم بالشريعة الإسلامية؟؟؟؟ !!!!!!!!
أيها الشيخ : إن سبب تخلفنا هو " العقل العروبي الذي يعيش في إسلام مزيف " الموجود في عقول  كثير من المشايخ المتحجرة ، والأمر لا يحتاج إلى برهان .
أنظر إلي العرب  المسلمين!!
- من أراد منهم تحصيل العلم يذهب الى بلاد الكفار .
- من أراد أن يعيش بكرامته يهرب الى بلاد الكفار .
- من أراد أن يحافظ على أمواله يودعها في بنوك الكفار .
- من أرد الحصول على أي نوع من المعلومات يلجأ إلى مصادرمعلومات بلاد الكفار .
- ملايين الهاربين من بلاد العرب وبلاد  الهداية والإسلام ، لم يلجأ أحد منهم إلى أرض السعودية النبوية أوباكستان النووية ، أو أرض الخليج الثرية أو أرض الكنانة المصرية، بل

كلهم يهربون إلى بلاد الكفار  وراينا اغلبهم يسجد لاول مرة في حياته شكرا لله على تبليغه ارض الكفار. اليس هذا نتاج ثقافات العرب 


- حين يغرق المسلمون الهاربون من  ثقافة العرب ومنرحمة الإسلام  وطغيان سلاطين العرب  أمام شواطئ الكفار ،لا أحد ينقذهم غير هؤلاء الكفار .
هؤلاء الكفار والغير عرب يوفرون للاجئين من بلدان العرب  المأوى والطعام والشراب والدواء ، أما شيوخ المسلمين فإنهم يفتون بقتلهم وسبيهم
وتدمير زرعهم وقطع مياه الشرب عنهم ، ويطلبون من الاسر الشريفة المسلمة   وخاصة المستعربة إرسال بناتها العفيفات لنكاح " المجاهدين " التكفيريين القتلة .
الفرق انك لن تجد احدا من الاسبان أو البرتغال يدافع عن ابادة الهنود الحمر، لكن القومجيين العروبيين لازالو يدافعون عن الغزوات الاموية  ويتغنون بذلك الماضي المجيد كما يسمونه بل ويسعى بعضهم لاعادته ايضا.
- تذكر ايها العربي ان السيارة التي تركبها والكومبيوتر الذي تستعمله والهاتف الذي لا يفارقك صنع في بلاد الكفار .
- الدواء الذي تشربه يُصنَّع ويأتيك من بلاد الكفار أيها العربي المسلم .
- الطيارة والدبابة والمدفع والبندقية والمسدس جميعها تصنع في بلاد الكفار .
- عزيزي العربي في بلاد الكفار لا يبحثون عن فتاوي تبيح لهم قتل بعضهم لمجرد الاختلاف بالرأي أو المنهج وأنتم تفتون وتبيحون قتل وذبح البشرواغتصاب الحرائر  وسبيهم حتى من بني جلدتكم.



وهل سمعتم بسوق للسبايا في العالم الا في بلاد العرب هذا فيديو مسرب عن سوق سبايا اعراب  الدواعش احفاد الامويين النواصب انظر في الفيديو التالي مجموعة من مجرمي داعش نتاج الثقافة الجاهلية العربية  يتاجرون بأعراض النساء و يبيعوهن ويشتروهن باسم الاسلام وهو منهم براء  ويظهروا للعالم اجمع باطنهم القذر وثقافتهم العروبية الجاهلية اليست هذه ظاهرة عربية بامتياز وقبل الاسلام

والله عندما وضعنا هذه الصور تذكرت قوله تعالى 
(إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ )
صحابي جليل أقواله من ذهب يستنكر السبي :
أبو الدرداء رضي الله عنه وأرضاه له المكانة العالية والمنزلة المرموقة بين صحابة النبي صلى الله عليه وسلم، وقال النبي الأكرم فيه يوم أحد: "نعم الفارس عويمر" وقال عنه أيضًا: "هو حكيم أمتي ، وكان أحد الأربعة الذين جمعو القرآن ، عالم ، زاهد ، تولى القضاء في دمشق ، يخاف الله كثيرا ، له مواقف وفضائل حميدة مع صحابته ، شجاع لا ينثني أمام الحق ، ففي غزو قبرص تأثر مما رآه من عظيم التفريق بين الأسرى والسبايا ، فبقي مشدوها ، منفردا باكيا ، مستنكرا ما شاهده قائلا ، ما أهون الخلق على الله عز وجل إذا تركوا أمره .
وورد أن أبا الدرداء- رضي الله عنه - لما فتحت قبرص مر بالسبي فجعل يبكي فقال له جبير بن نفير :ما يبكيك في يوم أعز الله فيه الإسلام وأهله، وأذل الكفر وأهله؟؟، قال : فضرب منكبي بيده، وقال : ثكلتك أمك ياجبير، ما أهون الخلق على الله إذا تركوا أمره، بينما هي أمة ظاهرة قاهرة للناس لهم الملك، إذا تركوا أمرالله فصاروا إلى ماترى، فسلط الله عليهم السباء، وإذا سلط الله السباء على قوم فليس لهُ فيهم حاجة المصدر : ابن الأثير ، الكامل في التاريخ ، (ص486).
لا تنسوا اخوتي القراء  ان الاسلام بريئ من السبي  نتاج ثقافة العرب  لان الاسلام قام خلال سنواته الاولى باسقاط السبي تدريجيا  وختم رسالته قبل وفاة الرسول عليه السلام بابطاله ربنا قال ان نتعامل مع الاسرى في الحروب اما بالمن او الفداء لا غيره
قال الله تعالى: 
(فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّىٰ إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّىٰ تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا )

- فمن اين لكم شريعة السبي و القتل حتى للمسلمين المخالفين في بلاد الكفار "لا يُحكم على الانسان بالقتل إذا كان على منهج مختلف ،و لا يُقتل لأنه غيَّر مذهبه أو دينه .أما أنتم " شيوخ الإسلام  عفوا فقهاء السلاطين و الارهابيين " فهذه لعبتكم بحق المسلمين خاصة  والبشريه جمعاء .
- في بلاد الكفار لا يعتقل المواطن ويقتل لأنه معارض أو مخالف بالرأي بينما يحصل هذا واكثر في بلادكم أيها  العرب المسلمون .
- في بلاد الكفار لا يختفي الكاذب والمسيء واللص وراء لحيته ومسبحته الطويلة ، أما في بلادكم فهي مهنتكم وما أكثركم .
لذا فإننا نقول لكم أيها " الشيخ العروبي الجليل "  يا من تؤمنون ان الكرة الارضية مسطحة ويا من تبيحون سبي البشر :
خذوا تخلفكم وهمجيتكم وفتاويكم التي دمرت البشرية و الاسلام و اعانت الحكام الطغاة و لم نسمع لكم كلمة ترد السلاطين و الرؤساء عن ظلمهم و الغريب اذا سمعت عربيا او شيخا من علماء الدين  قال كلمة لا فاعلم انه واحد من اثنين فاما ان يكون مجنون واما ان يكون مقيم في بلد اجنبي
قديماً قال المتنبّي:
 "هل غاية الدين أن تحفوا شواربكم... يا أمة ضحكت من جهلها الأمم".
كما تعلمون  لم ينتقد العرب أحد من بني جنسهم كما فعل ابن خلدون في مقدمته الشهيرة. فخصص الفصل الخامس والعشرين للحديث عن 
"أن العرب لا يتغلبون إلا على البسائط" وعلل ذلك بأنهم: "بطبيعة التوحش الذي فيهم أهل انتهاب وعبث وينتهبون ما قدروا عليه من غير مغالبة"، وهنا وصمهم بالتوحش والهمجية والنهب و الاعتداء حتى على بني جلدتهم وغزو بعضهم البعض في القديم قبل الاسلام وحاليا في القرن العشرين وصدق من قال ان العربي اذا لم يجد من يكفر ويقتل كفر نفسه وقطع راسه .



وفي الفصل السادس والعشرين من كتاب ابن خلدون  والمعنون "في أن العرب إذا تغلبوا على أوطان أسرع إليها الخراب"، كتب: "والسبب في ذلك أنهم أمة وحشية باستحكام عوائد التوحش وأسبابه فيهم، فصار لهم خلقاً وجبلة"، لم يكتف بما سبق فوصمهم بالبداوة والسذاجة والجهل والغلظة، وقلة الهمة والفساد والفشل
نعم عزيزي العربي من صفاتكم قلة الهمة والتخاذل عن قضايا الاسلام والعرب ولكم في قضية فلسطين خير مثال
وعن تخاذل العرب لا يمكن الحديث عن هجاء العرب من دون أن نذكر قصيدة "القدس عروس عروبتكم" للشاعر العراقي مظفر النواب، والتي منع على إثرها من دخول الدول العربية، بعد أن تمادى في سب حكام العرب لتخاذلهم عن نصرة القضية الفلسطينية.
قال النواب في قصيدته: "القدس عروس عروبتكم فلماذا أدخلتم كل زناة الليل إلى حجرتها وصرختم فيها أن تصمت صوناً للعرض... فما أشرفكم أولاد~~~ لا أستثني منكم أحداً... الآن أعريكم ما أوسخنا ما أوسخنا ما أوسخنا

اسمع قصيدة القدس عروس عروبتكم

وعن جبن العرب هكذا وصف نزار قباني، الشاعر السوري الكبير، العرب في قصيدته "السمفونية الجنوبية الخامسة" التي أطلقها عام 1996، بعد الهجمات الإسرائيلية التي أطلق عليها اسم عناقيد الغضب وعرفها الجنوب باسم حرب نيسان.
قال :
إياك أن تقرأ حرفاً من كتابات العرب... فحربهم إشاعة وسيفهم خشب وعشقهم خيانة ووعدهم كذب...".
نزار قباني في قصيدته هذه، تمادى في الهجوم على العرب، ووصفهم بـ"القبائل الجبانة، الأمة المفككة، الدجاج - كناية عن الجبن" في حين واصل مدح قرى الجنوب اللبناني لصمودها وقتالها الإسرائيليين.
ولقباني تاريخ طويل من القصائد الغاضبة ونقد الذات، فقصائد مثل "متى يعلنون وفاة العرب"، "هوامش على دفتر النكسة"، "خبز وحشيش وقمر"، "المهرولون"، و"بلقيس"، كلها زخرت بهجاء العرب والسخرية منهم.

اسمع نزار قباني (متى يعلنون وفاة العرب)

ايضا هاكم عبارة شهيرة للشاعر والأديب السوري محمد الماغوط يقول خوف العرب من الثورة :
"لم أستطع تدريب إنسان عربي واحد على صعود الباص من الخلف والنزول من الأمام، فكيف تدربهم على الثورة!"،
ومن أقواله أيضاً في الكتاب نفسه: 
يا إلهي كل الأوطان تنام وتنام، وفي اللحظة الحاسمة تستيقظ، إلا الوطن العربي فيستيقظ ويستيقظ، وفي اللحظة الحاسمة ينام!"، "العرب كطائرة الهليكوبتر ضجيجها أكثر من سرعتها".
 وفي الختام نقول لك عزيزي العربي الذي انتقد شعب شمال افريقيا  ماذا انجزت العروبة في تاريخ البشرية و عن ماذا دافعت جامعة الدول العربية  وعروبة الوهم ووهم العروبة هل حققت انتصار ثقافي او عسكري في تاريخها هل لها موقف جليل في القضايا الاسلامية و العربية
جاء في كلام  جلال عامر، الكاتب المصري الساخر، في كتابه "قصر الكلام"، الذي تضمن عدة مقالات سياسية ساخرة تناولت الوضع المتدهور في مصر وانتقدت النظام بأسلوب سهل، ولم تخلُ من انتقاد العرب وسلبيتهم وتخاذلهم.
وقد اعتاد عامر أن يلخص الأوضاع والمآسي في عبارات بسيطة: "واتفق العرب... عبارة مقتبسة من إحدى قصص الخيال العلمي"، هكذا لخص جلال عامر حال العرب من فرقة ونزاع.
 وقال: "الجامعة العربية، للإنصاف لها، لديها موقف كبير... يتسع لأكثر من مائة سيارة أمام المبنى"
يقصد من ذلك انها لم يكن لها اي موقف اجابي في تاريخها


عزيزي العربي القح من الجيد الإحساس بالمشكلة  في العرب وفي اديلوجية القومية العربية ومن الجيد أكثر تلمُّس أو وضْع إجابات عن التساؤلات المرتبطة بالمشكلة أو السؤال عن سبب تعثُر العرب وتقدُم غيرهم، وتعثر كل بلد انتسب زيفا الى قومية العرب ولكن الأهم من كل ذلك هو كيفية تحويل الإجابات إلى استراتيجيات عمل؟ ومَن يأخذ بناصية الانتقال والتغيير؟ هل هى الأنظمة والنخب القائمة نفسها، والتى تماهت مع حالة التخلُف وأَنتجت التخلُف والاستبداد، أو أنظمة حُكم ونخب جديدة بثقافة وعقلية جديدة؟ ام ان المشكلة جينية في دماء العرب
نحن في  بلاد المغرب الامازيغي الكبير لا حاجة لنا بحضارتكم ولا ثقافتكم  ولا عروبتكم فلا تخلط بين الامازيغي المعتز بامازيغيته و يحترم غيره وبين المنسلخين المستعربين في شمال افريقيا فهم كاللقطاء لا يعرفون ابائهم و لا يعترف بهم لا العرب و لا الامازيغ 

اذا لا تخلط عزيزي العربي بين العروبة و الاسلام و لا تربط بينهما الاسلام ليس علامة تجارة انه دين الله  وليس دين العرب ولا يمكن ان تستغلوه من اجل فرض رأيكم ونظرتكم و كذبة العرب افضل من باقي البشر و هذا الاسلام يشهد التاريخ ان الامازيغ اكثر من اعتز به ودافع عنه ونشره في العالم وهذا بشهادة المؤرخين العرب نفسهم و لكم بالفرق بين المسلمين الأمازيغ و المسلمين العرب زمن الأمويين المعبر عنه في شهادة المؤرخ العربي البكري (أبو عبيد البكري) الذي قال : " فمن حين قتل علي ابن أبي طالب إنما نقاتل نحن العرب على الدينار و الدرهم ، و من حين الفتنة البربر انما يقاتلون على دين الله ليقيموه " (المصدر كتاب بدء الأسلام و شرائع الدين لابن سلام اللواتي)



عزيزي العربي لو كنت مكانك  في هذا العصر لاستحيت ان يعرف الناس العجم اني عربي فمن  هنا من شمال افريقيا نرى نتاج حضارتكم :قتل وذبح وتفجير واكل الكبد وبقر الحوامل ونكاح الأطفال وشرب بول البعير وتدمير البشر والحجر في اليمن في أفغانستان سوريا ليبيا العراق : انها حضارتكم   المتوحشة وثقافتكم الجاهلية  المتنقلة عبر الزمن وهذا مصير من اتبعكم ومشى في قوميتكم الدمار الدمار


عزيزي العربي
لكل امة تاريخ وحضارة الا انتم ايها البعارة  ويا ايها المستعربة فلا تاريخ ولا مجد الا داحس والغبراء ومعلقات الخمر والسبي . ولا تفكرون الا في فيما هو امامكم من ملذات وحرائر . كما قال شاعكم الجاهلي اليوم خمر وغدا امر . فلا صحوة اليوم ولا سكرى غدا. وبقيتتم تتغزلون بالاطلال . بعد تهديم البناء 
و ان كان معنى كلمة "أمازيغي" أي الرجل النبيل الحر هي التي أزعجتكم ..... أقول لكم الطب النفسي موجود و الأدوية متوفرة و الحمد الله.......................

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire