dimanche 29 mars 2020

هل الدارجة الجزائرية والمغاربية اصلها فينيقي يا بن كولة



فضح اكاذيب بن كولة 

هل الدارجة الجزائرية والمغاربية اصلها فينيقي يا


 بن كولة؟


في مقال نشره لخضر بن كولة بتاريخ 14 جوان 2019 على فايسبوكه قال في موضوع ان الدارجة الجزائرية اصلها من اللغة الفينيقية وموجودة قبل (الفتح الاسلامي)  في القرن السايع الميلادي وحسب زعمه هذا ما سهّل و مهّد الطريق لنشر الاسلام بدون مترجمين و فهم رسالة الاسلام من طرف السكان
هل الدارجة الجزائرية هي نفسها الفينيقية؟؟

وهل العربية اصل الفينيقية ؟

تابعوا واستمعوا جيدا جزاكم الله خيرا 

المدلس على تاريخ الجزائر لخضر بن كولة يكذب على الناس بدون حشمة و لا خوف من الله و بطريقة فيها استحمار واستخفاف بعقول القارئ  يقول ان الدارجة الجزائرية هي نفسها الفينيقية التي كنا نتكلم بها قبل الاسلام ؟ و في بعض المرات يقول ان الامازيغية هي نفسها الفينيقية ؟؟  ويقول ان الفينيقية هي لغة عربية
شيء طبيعي  الكاذب  لا يخاف من الله يقول كل هذه المغالطات , لكن ما يحيرني و لا واحد من السذج الذين سقطوا في فخ بن كولة عن ما هية هذه اللغة الفينيقة و كيف تنطق و تكتب و يعبر عنها ؟ نقول لهؤلاء " المستغفلين" ها هي الفينيقية امامكم استعملوا عقولكم  و لو لمرة في حياتكم و لمدة دقيقة و نصف فقط و استمعوا لها جيدا ثم قارنوها بالامازيغية الشاوية او القبايلية او الشلحية او الترقية او الريفية المغربية و اي لهجة تعرفونها و ستكتشفون بانفسكم انه لا وجود لاي وجه تشابه بين الفينيقية و الامازيغية
 اما اذا كنتم من النوع الذي يعتقد ان الدارجة العنابية او القسنطينية او الوهرانية او المغربية عامة او غيرها هي نفسها الفينيقية فستكتشفون ايضا انه تم الضحك على ذقونكم من طرف المدلس والمزور للتاريخ بن كولة فالفينيقية لا تشبه اطلاقا الدارجة الجزائرية والمغاربية
انظر الفيديو التوثيقي التالي 



واما قول بن كولة ان اللغة المالطية التي فيها كثير من الكلمات العربية وانها تعود في اصلها الى الفينيق 
فهذا كذب بواح لمن يعرف شبر من تاريخ مالطة التي احتلتها  وتعاقبت عليها عدة شعوب منذ ما قبل التاريخ اول من سكنها شعب الفياكنوس ثم احتلها الفينيق ثم الرومان ثم البزنطيون ثم الامويين ثم النورماند واخرهم الانجليز
وما يهم في الموضوع ان مالطا في وقت من الاوقات كانت خالية تماما من أي ساكنة بسبب الحروب وهروب اهلها من غزواة المسلمين سنة 255 هجري
اصبحت مالطا خالية من أي وجود للبشر بعد غزواة المسلمين الاغالبة  كما ذكره المؤرّخ العربيّ الجغرافيُّ محمد بن عبد المنعم الحميريّ، مؤلّف كتاب الرّوض المعطار:
حيث بعد الغزواة  الإسلاميّة، للجزيرة وتدميرها وسبي سكانها وقتل من قتل وهرب من هرب  لم تكن مالطا مأهولة بالسُّكّان، إلى  غاية سنة 440 هجري  حيث بدا يستوطنها المسلمين المغاربة ، مما يعني انقطاع الاستمرارية البشرية ووجود البشر  في جزيرة مالطا  مدة 200 سنة تقريبا
ويتبين من تلك الوقائع ان من جاء بعدهم أي والسكان الحاليين جدد لا علاقة لهم بالفينيق الذين يعود وجودهم فيها الى 1500 سنة ق م ثم تم طردهم من الرومان وانقراضهم

رابط الكتاب( انظر حرف الميم)






فكيف يكذب عليكم بن كولة ويقول ان الكلمات العربية في مالطة هي تعود الى الفينيقيين مع وجود انقطاع بشري في مالطا بعد غزواة الاغالبة  ؟؟؟



وفي الواقع فإن الساكنة المالطية حاليا كلهم من الوافدين الجدد  بعد 440 هجري ولا علاقة لهم لا بالفينبق ولا بالرومان  واللغة  المالطية هي مزيجٌ  حديث و عجيب من  عدة لغات نظرًا لتاريخها المعقد فقد وقعت تحت حكم النورمانديين كما حكم نابليون بونابرت الفرنسي والإنجليز إلى جانب حكم الاغالبة العباسيين ومن معهم من امازيغ مغاربة ، وتشير الدراسات أن 40% من المالطية أصلها إيطالي كما أن 20% من الكلمات إنجليزية و40% من الدارجة المغاربية المنحدرة من العربية ومعها ايضا كلمات امازيغية



مثال نطق الأرقام بالمالطية نفسه بالعامية المغاربية (الدارجة) التي لا تشبه اطلاقا العامية في المشرق ولا الفينيقية القديمة 



يكفيك أن تسمع الأرقام من مالطي لتكتشف مدى القُرب بين المالطية و الدارجة المغاربية ، فهي تكاد تكون متطابقة بل يستحيل لجزائري او تونسي او مغربي أن يسمعها دون أن يفهمها ويعرف انها من نطق مغاربي حديث

الارقام بالمالطية



وهاكم فيديو توثيقي لكيفية نطق الارقام بالفينيقية كما تلاحظون تختلف عن نطقها بالمالطية التي هي اقرب لدارجتنا الجزائرية الحالية لتتاكدوا ان الكلمات العربية في اللغة المالطية هي نتيجة هجرات مغاربة منذ زمن غير بعيد ليس الا و لا علاقة له بعهد الفينيق المنقرضين في مالطا 

من جهة اخرى و بعد مطالعتكم للفيديو  الاول والثاني عن اللغة الفينيقية والتي هي اقرب للغة العبرية ستكتشفون ايضا ان الفينيقية لا تشبه اللغة العربية المعبر عنها في القرآن  الكريم لان اللغة العربية حسب التعريف الإلهي اي الذي جاءنا من عند الله هي لغة القران  ولغة قريش ومكة التي هي موطن اسماعيل بن ابراهيم عليه السلام وهو ابوا العرب و اول من نطق بالعربية ولا عرب قبل اسماعيل عليه السلام والذي ظهر فقط حوالي 1700 الى 1800 م على الاكثر بينما البشرية ومنطقة الشام والجزيرة كانت لهم قبل اسماعيل عدة لغاة والسن ليست عربية
وهذا ما ياكده  الحديث الصحيح ا ن اول من تكلم العربية هو اسماعيل ابن ابراهيم عليه السلام انزلت عليه وحيا من عند الله وهو ابن 14 سنة

انظر صحيح الجامع الصغير وزيادته الجزء 01 الصفحة 504 حديث رقم 2581 :




قال "الطبري" في تفسيره: 

"كانت العرب وإن جمع جميعها اسم أنهم عرب، فهم مختلفوا الألسن بالبيان متباينو المنطق والكلام.

 وأن ألسنتهم كانت كثيرة كثرة يُعجز عن إحصائها وقد ذكر غيره مثل ذلك، ذكر أن لغات العرب كانت متباينة، وأن بعضها كانت بعيدة بعدًا كبيرًا عن عربيتنا، كالألسنة العربية الجنوبية ومنها الحميرية. 
قال "ابن جني": 

"وبعد فلسنا نشك في بُعد لغة حمير ونحوها عن لغة بني نزار،

 وقال "أبو عمرو بن العلاء": 
"ما لسان حمير بلساننا ولا لغتهم بلغتنا". 

وذكر "ابن فارس"

 أن ولد "إسماعيل"، يريد بهم العدنانية "يعيرون ولد قحطان أنهم ليسوا عربًا ويحتجون عليهم بأن لسانهم الحميرية،
"وقال أبو عمرو بن العلاء: 



ما لسان حمير وأقاصي اليمن بلساننا ولا عربيتهم بعربيتنا"

انظر كتاب تاريخ العرب قبل الاسلام الفصل 137 باب (لغات 

العرب)

انظر كذلك في الصفحة 563 من نفس الكتاب :

اللغة الامازيغية اية من ايات الله ومن يحاربها يحارب ايات الله:

يجدر تذكير  اعداء اللغة الامازيغية ومقدسي  اللغة العربية  ان هذه الاخيرة  لغة من اللغات ، ولسان من الألسن ،  وهي ككل لغات العالم اية من ايات الله
فالامازيغية  والفرنسية والانجليزية والعبرية والفارسية والكردية كلهم اية من ايات الله
قال تعالى :وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ
كل الالسن في العالم من خلق ومشيئة الله ومن يرفض هذا الاختلاف اللغوي هو يرفض اية من ايات الله و لهذا نقول ان اعداء اللسان الامازيغي هم اعداء لاية من ايات الله
كذلك نذكر ان اللغة العربية ليس لها أي تفاضل على باقي اللغات ولم يرد الصريح في أفضليتها
و لعلمكم حتى اللغة العربية و القرءان الكريم فيه عبارات وكلمات من لغات غير عربية فارسية وغيرها وهناك كثير من الباحثين من وضح الكلمات الدخيلة في اللغة العربية
لغة الضاد، ليست أبداً بعذراء، فالفصحى لوحدها تتضمن العديد من الكلمات والعبارات ذات الأصول الاعجمية فما بالك باللهجات العامية والدارجة الجزائرية والمغاربية

العربية هي من اخذت من الفينيقية الكنعانية وليس العكس

مثلما اخذت  العربية من السريانية و الفارسية و غيرها من اللغاة المشرقية لانها احدث منهم جميعا
فهذا الخليط اللغوي الذي كان يتكلم به العرب هو الذي أنزل الله به القرآن الكريم، فما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه.
والمقصود بالآية الكريمة في سورة يوسف: "إنا أنزلناه قرآناً عربياً لعلكم تعقلون" أي ما كان يتكلم به العرب يومها ووقتها، والعرب كانوا يتكلمون لغة مملوؤة جدا بالألفاظ الفارسية واللاتنية والتركية والإغريقية وإفريقية زنجية...والاكثر من ذلك فالقرءان الكريم هو من اطر هذه الغة 

اللغة العربية هي  عبارة عن هجين لغوي:

هذه  الجملة ربما تهز  كيان القوميين العروبيين  الذين يقدسون العربية ربما اكثر من الدين وتبين أن اللغة العربية عبارة عن هجين لغوي لا غير، فإن كانت العربية الفصحى أعز ما يملكه العرب مملوؤة بألاف من الكلمات الهندية الأوربية وغير هندية أروبية، فاللهجات العربية فحدث ولا حرج، فشكرا للرب الذي أنزل قرآنا مملوء بألاف الكلمات الهندية أوربية وإفريقية زنجية ومنغولية وخراسانية ولاتينية
وهذه بعض الكلمات الفارسية الموجودة في لغة العرب، :
ـ 
زمهرير شدة البرد ـ زور أي الشديد الشجاع ـ سجيل ـ سراب ـ سرابيل ـ سراج ـ سرادق ـ سرد ـ سرمد ـ سندس ـ أبارق ـ جهنم ـ دينار ـ كافور ـ مرقوم ـ فردوس ـ ماعون ـ طاغوت ـ سلسبيل ـ برنامج ـ تنور ـ سور ـ الباز ـ الباشق ـ البستان ـ البرق ـ البيدق ـ التجارة ـ التدرج ـ جاد من الجودة ـ الجاموس ـ الجرم من جرم يجرم مجرم ـ تاريخ ـ فرسخ ـ أستاذ ـ سراب ـ أسطوانة ـ خرج ـ ديوان ـ زنزانة ـ سيخ ـ شراب ـ طربوش ـ فنجان ـ ماهية ـ ميزراب ـ هندام ـ استمارة ـ الخبل ـ سروال ـ طشت ـ قرطاس ـ قوطي ـ مالغ ـ صرم ـ الفرسخ ـ الجص ـ الجمان ـ كامخ ـ الصك ـ جمع ـ صكوك ـ المنجنيق ـ الحرباء ـ الياقوت ـ الدرهم ـ الدلفين ـ الزمرد ـ الزنار ـ السطرنج ـ القز ـ الكوفية.وهذا قطرة ماء من بحر من آلاف الكلمات الفارسية الموجودة في العربية في لغة القرأن  الكريم أو في الشعر الجاهلي أو في النثر الجاهلي، إضافة إلى آلاف من الكلمات الموجودة في العربية من اليونانية وآلاف من الكلمات الهندية والرومية ومنغولية وإفريقية زنجية...

شهادة من علماء عرب و مراجع عن الدخيل في اللغة  العربية من الكلام الاعجمي:
ومن أراد التفاصيل فقد ألف المئات من علماء وفصحاء العرب مواضيع حول الدخيل في العربية من الكلام الأعجمي" حتى أن الانسان سيظن أنه لا توجد لغة اسمها عربية لكثرة الألفاظ الهندية الأوربية في لغة العرب، 
كمثال كتاب (المعرب من الكلام الاعجمي) للامام ابو منصور الجواليقي  اللغوي والاديب المتوفي سنة 1144
رابط الكتاب 


صورة من الكتاب 


فيما يخص اكاذيب بن كولة فلو اعتبرنا كل اللغات المشرقية مثل السريالية و الكنعانية و البابلية و النبطية و غيرها من اللغاة المشرقية لغاة عربية لاعتبرنا اللغة العبرية لغة دولة اسرائيل كذلك لغة عربية رغم انف الجميع و ستلاحظون ان الفينيقية قريبة جدا للعبرية هذه هي الحقيقة التي يخفيها عنكم بن كولة

خلاصة الكلام  ما يلي:


لخضر بن كولة لن يفتح لكم ابدا المصادر الاسلامية التي ارخت لشمال افريقية لانها تدحر كل اكاذيبه , لخضر بن كولة يعتمد اساسا على كلام المستشرقين الغربيين الذين حاربوا الاسلام و بسحر ساحر تحولوا الى ناس صادقين و كلامهم قرءان لا ياتي منه الباطل

 لخضر بن كولة لن يكلمكم قط علىعن نتائج التحاليل الجينية للفينيقيين  j2  و العرب  j1و الامازيغ  e3لانها تفضحه و تبهدله -  لخضر بن كولة لن يسمي لكم اي ثورة فجرها الفينيقيين ضد الرومان بعد سقوط قرطاج لانهم انقرضوا و لن يقول لكم هذه الحقيقة حتى يلج الجمل في سم الخياط
لخضر بن كولة لن يقارن امامكم حروف التيفيناغ بنطقها مع حروف الفينيقية بنطقها

لخضر بن كولة لن يعترف لكم ابدا انه لا وجود لاي مدينة رومانية تم تاسيسها زمن ماسينيسا الذي عاش قرنين و نصف قبل الميلاد و لن يظهر لكم العملة النقدية لتلك الحقبة التي تحمل صور ملوك نوميديا و ليس اباطرة روما لانه سيفضح نفسه و يفضح من يخون ماسينيسا لان لو كان ماسينيسا فتح الباب فعلا للرومان لوجدنا مدن و حصون رومانية تاسست في بلادنا في عهده اي اكثر من قرنين قبل الميلاد اما الحقيقة تقول ان كل المدن الرومانية مثل تيمقاد و جميلة و تيبازة و غيرها تاسست في القرن الاول بعد الميلاد اي 3 قرون بعد اختفاء ماسينيسا و عملة ماسينيسا و غيره من النوميديين كانت تحمل صورهم و ليس صور الرومان مما يؤكد على استقلالهم و سيادتهم على وطنهم عكس ما يقوله بن كولة


 لخضر بن كولة لن يقول لكم ابدا ان ماسينيسا كان مزدوج اللغة يكتب بالبونيقية الفينيقية و بالليبية الامازيغية اي التيفيناغ و الدليل موجود لكنه كذاب لا يريد البوح بكل هذه الحقائق.





الدليل كما تلاحظون هي منقوشات الملك الامازيغي ماسينيسا ( ماس نسن أي سيد القوم) الذي كان يكتب على الصخر بالتيفيناغ أولا ثم يترجم بلغة حلفائه الأوائل أي الفينيقيين في ما تبقى له من الصخر و هذا دليل آخر على استقلالية التيفيناغ و أولويته فإن كان مشتق من الفينيقية فلمذا كان يكتب ماسينيسا باللغتين ؟ هل فيكم من رأى حاكما أوربي يكتب بلغته ثم يردفها باللاتينية؟
لمن أراد أن يتأكد من هذه الحقيقة فعليه بأبحاث الدكتور بهجت قبيسي أحد أعمدة البعثيين العروبيين في سورية الذي أكد ما قلناه سابقا.

اللوحة محفوظة في متحف اللوفر بفرنسا
Musée du Louvre. Cliché Sophie A. de Beaune

انتهى عصر الكذب يا بن كولة اليس كذلك 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire