dimanche 29 mars 2020

اكاذيب بن كولة هل هيرودوت ذكر الامازيغ اللبيين ام الفينيق؟


هل ذكر المؤرخ هيرودوت الامازيغ الليبيين  ام

 الفينيق؟؟؟؟


ومن هو الاصيل ومن هو الوافد الدخيل في المغرب الكبير حسب هيرودوت 

 سلسلة فضائح و اكاذيب المزور  بن كولة  لا تنتهي  و سنحقق معكم في ما قاله مؤخرا بعد ما فقد اي امل في اثبات كذبة و خرافة انحدار الشعب الجزائري من الفينيقيين و كون الفينيقيين هؤلاء هم السكان الاصليين في الجزائر و شمال افريقية , هذه الكذبة يا سادة يا محترمين هي بمثابت " رقصة الديك المذبوح"   حيث زعم في مقال نشره بتاريخ 19 جويلية 2019 على فايسبوكه  ان المؤرخ هيرودوت  500 سنة ق م ذكر في كتابة الشعب الفينيقي في شمال افريقيا ولم يذكر اي شعب اخر( في الوثيقة 01 ) 


نستطيع تلخيص آخر رقصة من رقصات هذا " الديك المذبوح " في جملتين : بن كولة يقول انه لا وجود لسكان اصليين قبل مجيئ الفينيقيين الذين لم يسبقهم احد الى ارضنا و " الزواف" فقط من سيقول العكس  
ثم يقول المزور لخضر بن كولة ان المؤرخ هيرودوت هو من أكد على ذلك لانه لم يذكر احد ما عدى الفينيقيين في شمال افريقية ؟
يقول المثل الشعبي الصح يوصل والكذب يحصل
نعم عزيزي القارئ تعال ترى بنفسك كيف حصل بن كولة في اكاذيبه ولن يستطيع ان يخرج منها لانها كذبات من النوع الكبير
لنترك يا سادة يا محترمين المؤرخ هيرودوت يجيب بنفسه على هذا الكاذبين  
 بحيث يقول ابو التاريخ هيرودوت حرفيا منذ 25 قرن ( في الوثيقة 02 ) :


" ففي هذه الارض ( شمال افريقية او ليبيا كما كانت تسمى ) بقي لي ان اقول , و حسب معرفتنا , انها ماهولة باربعة شعوب لا اكثر , شعبان اصيلان و شعبان اجنبيان, الاصيلان هم الليبيون ( الامازيغ) و الاثيوبيون ( الزنوج) يستوطن احدهما شمال ليبيا ( يقصد الامازيغ) و الاخر جنوبها ( يقصد الزنوج) , الأجنبيان هما الفينيقيون و الاغريق "
هاكم رابط تحميل كتاب احاديث هيرودوت عن الليبيين


نعم عزيزي القارئ هيرودوت ذكر الامازيغ او كما كان اسمهم الليبيين يذكر  ان في بلاد ليبيا يوجد ساكنة من الاغريق واليونان في بعض المناطق  فقط ويقول عنهم انهم ليسوا اصليين 
وهذه الشهادة احسن رد لمن يدعي ان الامازيغ او اللبيين كما يسميهم المؤرخ هيرودوت هم لا علاقة لهم مع الفينيقيين وانهم اول من سكن بلاد المغرب الكبير

وهاكم ترجمة اخرى لكتاب هيرودوت من انتاج عبد الاله الملاح


الامازيغ هم الامة  الذين ينتشرون في مساحة تمتد من برقة وواحة سيوة على مشارف مصر شرقا، حتى المحيط الاطلسي غربا، وعلى امتداد الصحراء الكبرى والساحل الافريقي حتى مالي والنيجر جنوبا.
كان في القديم يطلق على هذه المنطقة غرب مصر (ليبيا) بل كان الى غاية عهد المؤرخ هيرودوت تسمى كل القارة الافريقية (ليبيا) 
المؤرخ هيرودوت 500 سنة قبل الميلاد يذكر ان الكرة الارضية تنقسم الى ثلاث قارات الاولى اروبا والثانية قارة اسيا والثالثة قارة ليبيا
ويذكر ان ليبيا هي كل الارض الممتدة من غرب مصر الى البحر الاطلسي

انظر الجزء الرابع  الصفحة 307 من كتاب تاريخ هيرودوت  للمؤلف هيرودوت ترجمة عبد الاله ملاح  

نذكر مزوري تاريخ المغرب الامازيغي الكبير ان هذه الارض الطيبة لها اهلها من عشرات الاف السنين و من اراد ان يكتشف ذلك عليه ان يطلع على اثار الامازيغ في الحضارة المصرية القديمة

هذه صور امازيغ من خلال الاثار والرسومات الفرعونية القديمة التي يعود بعضها الى اكثر من 3 الاف سنة ق م اي قبل ان تنزل كمشة بحارة فينيق على سواحل الجزائر والمغرب الكبير للتجارة مع السكان الاصليين 

لا حظ عزيزي القارئ ان الفراعنة من الاف السنين ق م في رسوماتهم كانوا يفرقون بين جنس الامازيغ الليبيين وبين السوريين الشاميين وبين المصريين 
وهؤلاء الامازيغ الليبين معروفون عن قدماء الفراعنة 
مثل شعبي ليبي قديم يقول : " تحساب روحك على راسك ريشة ؟! " 
يُقال للشخص الذي يظن نفسه متميّزاً عن بقية الناس أو يملك أفضلية عن الآخرين ، يعود أصل هذا المثل للقبائل الليبية الأمازيغية القديمة ؛ و كما تظهره الرسومات الفرعونية على أحد الأضرحة أن زعماء القبائل الليبية كانوا يضعون ريشةً على رأسهم يتميزون بها عن بقية الأعراق التي عرفها الفراعِنة قديماً ، و هذه النقوش تعود لقبائل امازيغ الليبو تحديداً التي سكنت أراضي شرق ليبيا ودلتا النيل في الشمال  و أشتق لفظ "ليبيا" منها و دخلوا في حروب عديدة مع الملكة الفرعونية ؛ حيث تظهر الرسومات قدامى الليبيين بأنهم قوم يرتدون رداءً طويلاً مُزين برسومات تاركين أحد الأكتاف عارياً و الأيدي و الأذرع يُزيّنها الوشم و "على رأسهم ريشة"

 تابعوا معنا هذا الفيديو التوثيقي الشيق حول اثار ا لأمازيغ القدماء من خلال المصادر الأثرية والتاريخية الفرعونية القديمة

يجدر الاشارة ان الفراعنة كانوا يفرقون بين جنس الفلسطينيين الكنعانيين وبين جنس الامازيغ الليبين لمن اراد التاكد عليه بالبحث في الاثار الفرعونية في ضريح او قبر رمسيس الثالث في منطقة وادي الملوك في مايسمى مدينة هابو  في ما بعرف بحفريات تل اليهودية 
صورة مقتطفة من الاثار الفرعونية التي تعود الى 1186 ق م 



وهذه أيضا نقيشة نيوليثية مقدرة بحوالي 6الاف سنة في التاسيلي بالجزائر لصياد أمازيغي يحمل ريشة  و ذقن بارز والذي نشاهده أيضا حتى عند أمازيغ الأسرات الفرعونية.


بالله عليكم يا متفينقين اين كان الفينيق 6 الاف سنة ق م عندما رسم اسلاف الامازيغ اثارهم على صخور الطاسيلي في الجزائر
رفعت الأقلام و جفت الصحف و لا عزاء للقوميين المستعربين المتفينقين المزورين  الكذابين  في بلادنا على راسهم بن كولة و امثاله

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire